لا بد أن نغير مفهوم تأله الناس للداعي إلى الله إلى أنه فرد من أفراد الأمة ينخرط بين الناس لتطبيق ما يقوله بينهم ....
ـ للأسف تأله الناس دور العالم والداعية وصاحب الحق الداعي إليه .. في أنه لا يختلط بالناس ، ولا يمشي في الأسواق ، ولا يعصي ، ولا يزلّ ... فإذا اختلط بالناس واقتدى بهم استغربوا فعله ... وقالوا له هذا ليس مكانك .. إنما مكانك في المسجد ويأتي إليك من يريدك .. فلا تأتي إليهم ...
ولو رأوا حال النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ...لرأوا الرحمة تتواجد في أي مكان ...
ـ كذا الحال مع الأشاعرة حينما منعوا صفات الله تعالى وعطلوها فقالوا ليست لله يد، وليس له سمع ، ولا بصر ... وإنما المراد باليد القدرة ، والسمع والبصر الإرادة ... أولوا الصفات فعطلوها ... وما فعلوا ذلك إلا لتنزيه الله تعالى عن التشبيه بخلقه ... فأبطلوا صفاته تعالى من حيث لا يشعرون ...
ـ إذا علمتَ ذلك .. وجدت أن الناس يريدون تحديد مكان الداعي إلى الله تعالى فلا يختلط بالناس ... وإنما يجلس في مسجده ، وفي حلقته ، ووسط رواده وأتباعه ، وفي برامجه ... ويبطلون مفعول علمه بإتاحة الفرصة للاختلاط بهم ووعظهم ونصحهم واقعيا كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
ـ للأسف تأله الناس دور العالم والداعية وصاحب الحق الداعي إليه .. في أنه لا يختلط بالناس ، ولا يمشي في الأسواق ، ولا يعصي ، ولا يزلّ ... فإذا اختلط بالناس واقتدى بهم استغربوا فعله ... وقالوا له هذا ليس مكانك .. إنما مكانك في المسجد ويأتي إليك من يريدك .. فلا تأتي إليهم ...
ولو رأوا حال النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ...لرأوا الرحمة تتواجد في أي مكان ...
ـ كذا الحال مع الأشاعرة حينما منعوا صفات الله تعالى وعطلوها فقالوا ليست لله يد، وليس له سمع ، ولا بصر ... وإنما المراد باليد القدرة ، والسمع والبصر الإرادة ... أولوا الصفات فعطلوها ... وما فعلوا ذلك إلا لتنزيه الله تعالى عن التشبيه بخلقه ... فأبطلوا صفاته تعالى من حيث لا يشعرون ...
ـ إذا علمتَ ذلك .. وجدت أن الناس يريدون تحديد مكان الداعي إلى الله تعالى فلا يختلط بالناس ... وإنما يجلس في مسجده ، وفي حلقته ، ووسط رواده وأتباعه ، وفي برامجه ... ويبطلون مفعول علمه بإتاحة الفرصة للاختلاط بهم ووعظهم ونصحهم واقعيا كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
تعليق