جنة الدنيا
، قال رسول الله : (ذاق طعم الإيمان من رضى بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا) أحمد ومسلم
قال ابو الدرداء (ذروة سنام الإيمان : الصبر للحكم والرضا بالقدر) مدارج (2/214) .
فمن حصل أسبابه بصدق ولزم ما يرضي الله من الطاعات وهبه الله تمام الرضا وأدخله جنة الدنيا قبل الآخرة
قال تعالى في وصف المؤمنين وجزائهم (رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) المائدة /119.
فاللهم ارزقنا الرضا بقضائك ورضنا بقدرك .
فهل تستطيع أخي في الله أن تصف لي جنة الدنيا؟
وهذه جنة أخرى:
الأنس بالله
الأنس بالله
قال تعالى: (وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ)
فمتى غلب الحب والأنس صارت الخلوة والمناجاة قرة عين تدفع جميع الهموم. فينعم المؤتنس بالله بالطاعات ولا يستثقلها ويسقط عنه تعبها .
قال الجنيد: إن المحب يستلذ خدمة محبوبه وإن شق على بدنه.
قال سبحانه:(أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد/ 28].
فمن ذاق حلاوة الأنس استوحش لما سواه، فإذا ذاق ذلك صفا له الود ولا يصفوا الود حتى يجتمع الهمُ فيصيرُ همًا واحدا هو طاعة الله.
[م منهاج القاصدين (335ص] بتصرف.
فهل تستطيع أخي في الله أن تصف لي جنة الدنيا؟
تعليق