إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جنة الدنيا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جنة الدنيا

    جنة الدنيا


    ، قال رسول الله : (ذاق طعم الإيمان من رضى بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا) أحمد ومسلم

    قال ابو الدرداء (ذروة سنام الإيمان : الصبر للحكم والرضا بالقدر) مدارج (2/214) .

    فمن حصل أسبابه بصدق ولزم ما يرضي الله من الطاعات وهبه الله تمام الرضا وأدخله جنة الدنيا قبل الآخرة

    قال تعالى في وصف المؤمنين وجزائهم (رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) المائدة /119.

    فاللهم ارزقنا الرضا بقضائك ورضنا بقدرك .

    فهل تستطيع أخي في الله أن تصف لي جنة الدنيا؟


    وهذه جنة أخرى:

    الأنس بالله

    قال تعالى: (وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ)

    فمتى غلب الحب والأنس صارت الخلوة والمناجاة قرة عين تدفع جميع الهموم. فينعم المؤتنس بالله بالطاعات ولا يستثقلها ويسقط عنه تعبها .

    قال الجنيد: إن المحب يستلذ خدمة محبوبه وإن شق على بدنه.

    قال سبحانه:(أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد/ 28].

    فمن ذاق حلاوة الأنس استوحش لما سواه، فإذا ذاق ذلك صفا له الود ولا يصفوا الود حتى يجتمع الهمُ فيصيرُ همًا واحدا هو طاعة الله.
    [م منهاج القاصدين (335ص] بتصرف.

    فهل تستطيع أخي في الله أن تصف لي جنة الدنيا؟

  • #2
    رد: جنة الدنيا

    فهل تستطيع أخي في الله أن تصف لنا كيف تكون جنة الدنيا؟

    سؤال لك أخي في الله

    فهل من إجابة؟

    تعليق


    • #3
      رد: جنة الدنيا

      جنه الدنيا ان تشعر باللذه بالانس مع الله
      سُبحانَ الله و بحمده !!سُبحانَ اللهِ العظيم
      ~اللهم صلِّ وسلم وبارك على محمد وعلى ال وصحبه وسلم~
      ~اللهم يا مُقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك~
      ربِّ اغفر لي و لوالدي و للمؤمنين و المؤمنات واسترها معانا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك

      تعليق


      • #4
        رد: جنة الدنيا

        جنة الدنيا الإيمان بالله - كما علمنا رسول الله

        صلى الله عليه وسلم

        تعليق


        • #5
          رد: جنة الدنيا

          يارب
          اللهم ارزقنا جنة الدنيا والاخره
          كلمات بسيطة ضعها فى توقيعك لتقرأها وليقرأها غيرك
          ستجدها يوم القيامة وقد رجحت كفتك بإذن الله تعالى

          تعليق


          • #6
            رد: جنة الدنيا

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            جزيت خيرا أخي هيثم

            لكنك لم تجب عن سؤالي

            فهل من إجابة؟

            عموما
            حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
            وأسأله سبحانه أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم
            وأن يجعلها حجة لنا لا علينا

            فاللهَ أســــــأل أن أردَّ جميلَكم
            يا زمرةَ الإســــلام و الإيمانِ

            - فهو الموفِّي للجـــــزاء وإنما

            حسبي الكلامُ و ما يخطُّ بناني _


            حتى أوفِّ البعض من إكرامـــكم

            ولحبكم في القلب شــــأنٌ ثانِ

            تعليق


            • #7
              رد: جنة الدنيا

              السلام عليكم ورحمةاله وبركاته

              قلت:
              فمن ذاق حلاوة الأنس استوحش لما سواه،
              فإذا ذاق ذلك
              صفا له الود
              ولا يصفوا الود حتى يجتمع الهمُ فيصيرُ همًا واحدا
              هو طاعة الله.

              تعليق


              • #8
                رد: جنة الدنيا

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                جزاكما الله خيرا على هذه الإيجابية الطيبة
                مأجورتان إن شاء الله

                وبالجملة ،فلا يرى الحياة إلا به ومعه ، والموت والألم والهّم والغمّ والحزن إذا لم يكن معه ، فهذا له جنتان : جنّة في الدنيا معجّلة ، وجنّة يوم القيامة .

                وأعجب من هذا علمك أنك لابد لك منه وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض ، وفيما يبعدك عنه راغب.
                أحسنتما بارك الله فيكما

                تعليق


                • #9
                  رد: جنة الدنيا

                  جزاكم الله خيرا اخى الحبيب ابو انس


                  وانى ارى جنة الدنيا فى طاعة الله والتقرب اليه فكلما ازددت تقربا لله وطاعه وداومت على قيام الليل وقراءة القران ومناجاة الرحمن استشعرت بلذة غير عادية اشعر انها هى الجنة هذه اللذة الجميلة فى طاعة الله والترب الى الله هى الجنة ومن لم يذقها فلن يذوق لذة ولا جنة الاخرة


                  اللهم انى احب عبدك ابو انس فيك حبا فاجمعنى به مع سيد المرسلين فى الجنة يارب العالمين
                  اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

                  تعليق


                  • #10
                    رد: جنة الدنيا

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    أحسنت أخي الغالي
                    (العابد لله)
                    رزقك الله العلم والفهم

                    فمن ذاق حلاوة الأنس استوحش لما سواه، فإذا ذاق ذلك صفا له الود ولا يصفوا الود حتى يجتمع الهمُ فيصيرُ همًا واحدا هو طاعة الله.
                    [م منهاج القاصدين (335ص] بتصرف.

                    فهل تستطيع أخي في الله أن تصف لي جنة الدنيا؟

                    تعليق


                    • #11
                      رد: جنة الدنيا

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      فجنه الدنيا هى الشعور بمعيه المولى -عزوجل- ومحبته وحلاوه مناجاته ولذه طاعته.
                      أحسنت أختنا الفاضلة

                      فماذا فقد من وجد الله؟!!!
                      وماذا وجد من فقد الله؟!!!


                      من ذاق طعم شراب القوم يدريه * ومن دراه غدًا بالروح يشريه

                      إنها جنة الدنيا ... إنها لذة الطاعات

                      قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
                      (إن في الدنيا جنة، من لم يدخلها؛ لم يدخل جنة الآخرة)

                      قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال:
                      (صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة،
                      فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى،
                      فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى،
                      فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها،
                      ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلًا،
                      إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ،
                      ثم ركع فجعل يقول: سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحوًا من قيامه،
                      ثم قال: سمع الله لمن حمده،
                      ثم قام طويلًا قريبًا مما ركع،
                      ثم سجد فقال: سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريبًا من قيامه) [صححه الألباني].

                      إن الكثير من الناس يستدل بهذا الحديث اللطيف على قوة احتمال النبي - صلى الله عليه وسلم - للقيام, وكلامهم لا يخلو من الصحة،

                      ولكن
                      ألم تسأل نفسك أبدًا، كيف استطاع النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يحتمل كل هذا الوقت، ناصبًا قدميه، قائمًا, وقريبًا منه راكعًا, وقريبًا منهما ساجدًا، واضعًا جبهته الشريفة على الأرض, ولا يظهر عليه أي بوادر للألم أو الشكوى؟!

                      ووقفته - صلى الله عليه وسلم - ليست وقفة رجل يتألم؛
                      ولكنه يجاهد نفسه ويضغط عليها, كلا ولكنك تستشعر من قول حذيفة رضي الله عنه: (يقرأ مترسلًا، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ)؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يستلذ هذه الوقفة، ولا يشعر فيها بأي ألم.

                      ويأتيك الجواب فورًا حين تنكشف لك
                      حقيقة
                      لذة
                      الطاعة
                      وحلاوة
                      الإيمان.

                      نعم أخي الحبيب،
                      لذة للطاعة تشعر بها في قلبك، وحلاوة للإيمان تذوقها نفسك، وتدفعك دفعًا لعشق الطاعة والحسنات، وبغض المعاصي والسيئات.

                      إنها الجنة
                      التي لما دخلها الداراني قال:
                      (إنه لتأتي على القلب أوقات يرقص فيها طربًا من ذكر الله؛
                      فأقول: لو أن أهل الجنة في مثل هذا؛ إنهم لفي عيش طيب).

                      إنها الجنة
                      التي تُنسي صاحبها هموم الحياة ومشاقها،
                      بل تنسيه تعب العبادة ونصبها، وكلل الأبدان وملالها،
                      ولقد بلغت لذة العبادة وحلاوتها ببعض ذائقيها أن قال من شدة سروره:
                      (لو يعلم الملوك، وأبناء الملوك ما نحن فيه ـ يعني من النعيم ـ؛ لجالدونا عليه بالسيوف).

                      إنها الجنة
                      التي من حُرِم من دخولها؛ صار مسكينًا ولو امتلك كنوز الدنيا، كما قال أحد ساكنيها:
                      (مساكين أهل الدنيا، خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها،
                      قيل: وما أطيب ما فيها؟
                      قال: محبة الله، ومعرفته، وذكره).


                      إنها لذة الطاعة،
                      وحلاوة المناجاة،
                      وأنس الخلوة بالله،
                      وسعادة العيش في مرضاة الله؛
                      حيث يجد العبد في نفسه سكينة،
                      وفي قلبه طمأنينة،
                      وفي روحه خفة وسعادة،

                      مما يورثه لذة لا يساويها شيء من لذائذ الحياة ومتعها،
                      فتفيض على النفوس والقلوب محبة للعبادة وفرحًا بها، وطربًا لها،

                      لا تزال تزداد حتى تملأ شغاف القلب؛
                      فلا يرى العبد قرة عينه وراحة نفسه وقلبه إلا فيها،
                      كما قال سيد المتعبدين صلى الله عليه وسلم:
                      ((حُبب إليَّ من دنياكم الطيب، والنساء، وجُعلت قرة عيني في الصلاة))
                      [صححه الألباني]؛
                      أي منتهى سعادته صلى الله عليه وسلم وغاية لذته في تلك العبادة التي يجد فيها راحة النفس، واطمئنان القلب، فيفزع إليها
                      إذا حزبه أمر،
                      أو أصابه ضيق،
                      أو أرهقه عمل،
                      وينادي على بلال:
                      ((أرحنا بها.. أرحنا بها))
                      [صححه الألباني].

                      يقول الحافظ ابن رجب رحمه الله:
                      (الإيمان له حلاوة وطعم يُذاق بالقلوب،
                      كما يُذاق حلاوة الطعام والشراب بالفم،
                      فإن الإيمان هو غذاء القلوب وقوتها،
                      كما أن الطعام والشراب غذاء الأبدان وقوتها).

                      اللهم أدخلنا جنة الدنيا
                      ولا تحرمنا بتقصيرنا جنة الآخرة

                      آمين ... آمين ... آمين

                      تعليق


                      • #12
                        رد: جنة الدنيا

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        أحسنت جزاك الله خيرا
                        أختنا الكريمة
                        رزقك الله العلم والفهم و الأنس به

                        فمن ذاق حلاوة الأنس استوحش لما سواه،
                        فإذا ذاق ذلك صفا له الود
                        ولا يصفوا الود
                        حتى يجتمع الهمُ فيصيرُ همًا واحدا
                        هو طاعة الله.

                        تعليق

                        يعمل...
                        X