أنا إنسان مسلم أم حيوان
الحيوان يبحث عن الطعام والشراب ، ويلعب ، وينام ، ولا يخجل ولا يستحي من أن يقضي حاجته في وسط الطريق أمام الناس...
نعم قال تعالى : ( وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ).. ولكن ما الفرق بيننا وبين الحيوانات .. إذا كنا نفعل أفعالهم ، وكل حياتنا كحياتهم...؟
لا شك أننا خلقنا لشيء آخر ...إننا حملنا الأمانة التي أبى غيرنا أن يحملها ...
إننا خلقنا للعبادة فقط ... قال تعالى : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ. مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ. إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)...
وهل العبادة الأكل والشرب وقضاء الشهوة واللعب وإشباع الرغبات وفقط ...
قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا. خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا)..
إننا كلما بعدنا عن المنهج الأصيل والصراط المستقيم صعب علينا تطبيقه وتخيل لنا أن بيننا وبينه حجابا عظيما ... وأن هذا المنهج معصوم ومحال تطبيقه، وأن هذا المنهج موضوع لأمة قد خلت ومضت .
إن هذا المنهج هو أن تقدم نفسك لله تعالى في سبيل لقائه والفوز بمرضاته ليدخلك جناته ..
إن الحياة هي حياة الآخرة وليست الدنيا إلا قضاء وقت قليل جدا نؤدي فيه الأمانة أو ما تيسر لنا من الوقت لأداء ما تيسر فيه من هذه الأمانة .. ثم ندخل بالعمل القليل الذي نقدمه في الدنيا جنات عرضها السموات والأرض ...
إن الله لا يريد منا شيئا ..ولكن يريد أن يدخلنا الجنة بطاعته ..
وهل خلقنا الله للإفطار ثم الذهاب إلى العمل ثم الغداء ثم النوم من التعب ثم التمشيات بالليل والفسح والتنزه ثم مشاهدة الأفلام والمسلسلات والبرامج والمباريات ثم النوم متأخرا ...وهكذا ...
فما الفرق بيننا وبين الحيوان بل وبين الكفار ...
إننا خلقنا لنصرة الدين للعبادة للتضحية ... لا لنقول في الآخرة ( يَا لَيْتَنِي قَدَّمْت لِحَيَاتِي)...، ولا لنسمع هذا القول في الآخرة بعد أن ندرك أننا لم نعمل في الدنيا ونطلب أن يردنا الله إليها مرة أخرى للعمل ـ لا جعلنا الله من هؤلاء القوم ـ (أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لَا يُرْجَعُونَ)...
إن الإنسان أصله في الدنيا ميت بلا فائدة كالحيوان ... ولا يزال ميتا إلا أن يحيا بالعبادة ومراقبة الله وبطاعته يعمل ...(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا.)...
لنُقِلّ من الأكل لنقوم الليل ونصلي الفجر
لنُقِلّ من النوم لنحيي الليل بطاعة الرحمن ...
لنقِلّ من الانفاق من المال لننفقه في القربات والصدقات ..
لنُقِلّ من الكلام حتى نبيِّض صحائفنا بالحسنات...
الحيوان يبحث عن الطعام والشراب ، ويلعب ، وينام ، ولا يخجل ولا يستحي من أن يقضي حاجته في وسط الطريق أمام الناس...
نعم قال تعالى : ( وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ).. ولكن ما الفرق بيننا وبين الحيوانات .. إذا كنا نفعل أفعالهم ، وكل حياتنا كحياتهم...؟
لا شك أننا خلقنا لشيء آخر ...إننا حملنا الأمانة التي أبى غيرنا أن يحملها ...
إننا خلقنا للعبادة فقط ... قال تعالى : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ. مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ. إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)...
وهل العبادة الأكل والشرب وقضاء الشهوة واللعب وإشباع الرغبات وفقط ...
قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا. خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا)..
إننا كلما بعدنا عن المنهج الأصيل والصراط المستقيم صعب علينا تطبيقه وتخيل لنا أن بيننا وبينه حجابا عظيما ... وأن هذا المنهج معصوم ومحال تطبيقه، وأن هذا المنهج موضوع لأمة قد خلت ومضت .
إن هذا المنهج هو أن تقدم نفسك لله تعالى في سبيل لقائه والفوز بمرضاته ليدخلك جناته ..
إن الحياة هي حياة الآخرة وليست الدنيا إلا قضاء وقت قليل جدا نؤدي فيه الأمانة أو ما تيسر لنا من الوقت لأداء ما تيسر فيه من هذه الأمانة .. ثم ندخل بالعمل القليل الذي نقدمه في الدنيا جنات عرضها السموات والأرض ...
إن الله لا يريد منا شيئا ..ولكن يريد أن يدخلنا الجنة بطاعته ..
وهل خلقنا الله للإفطار ثم الذهاب إلى العمل ثم الغداء ثم النوم من التعب ثم التمشيات بالليل والفسح والتنزه ثم مشاهدة الأفلام والمسلسلات والبرامج والمباريات ثم النوم متأخرا ...وهكذا ...
فما الفرق بيننا وبين الحيوان بل وبين الكفار ...
إننا خلقنا لنصرة الدين للعبادة للتضحية ... لا لنقول في الآخرة ( يَا لَيْتَنِي قَدَّمْت لِحَيَاتِي)...، ولا لنسمع هذا القول في الآخرة بعد أن ندرك أننا لم نعمل في الدنيا ونطلب أن يردنا الله إليها مرة أخرى للعمل ـ لا جعلنا الله من هؤلاء القوم ـ (أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لَا يُرْجَعُونَ)...
إن الإنسان أصله في الدنيا ميت بلا فائدة كالحيوان ... ولا يزال ميتا إلا أن يحيا بالعبادة ومراقبة الله وبطاعته يعمل ...(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا.)...
لنُقِلّ من الأكل لنقوم الليل ونصلي الفجر
لنُقِلّ من النوم لنحيي الليل بطاعة الرحمن ...
لنقِلّ من الانفاق من المال لننفقه في القربات والصدقات ..
لنُقِلّ من الكلام حتى نبيِّض صحائفنا بالحسنات...
تعليق