إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بُكاءُ الأسد!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بُكاءُ الأسد!


    و هلْ يُعقَلُ أنْ يبكِ الذي ~~ مشهورٌ عنه الجِدُّ و الزَّئيرُ


    لا تَعجبنَّ لمَّا تدري ما يُدني ~~ جبينَهُ و قد صارَ الأسيرُ

    بالأمسِ كان حُراً يمشي ~~ كأَنَّهُ في القِصرِ الأميرُ

    و اليومَ دَمعُهُ صارَ يجري ~~ كأَنَّهُ في الأرضِ الغَديرُ

    يا ليثُ يا ضرغامُ واا عَجَبي ~~ مِن زمانٍ سادَهُ الشَّرُ الحقيرُ

    واا عجبي أَتُؤسَرُ في هذا الزمانِ ~~ و ترعى في مراعيكَ الحميرُ!

    شتَّانَ ما بينَ اللَّيثِ و الحمارِ ~~ فَنهيقُهُ أبداً ليسَ الزئيرُ

    فمهلاً يا أخي صبراً معي ~~ علَّهُ يوماً يرحلُ عنْهُمُ الشَّخيرُ

  • #2
    رد: بُكاءُ الأسد!

    يقول ربي وأحق القول قول ربي ::
    وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الاْعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ ٱلْقَوْمَ قَرْحٌ مّثْلُهُ وَتِلْكَ ٱلاْيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ ٱلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ [آل عمران:139، 140].

    والأسد لا يبكي
    لأنه
    دائما رافعاً هامته، تشده عزة الإيمان، ليطاولالجبال ويدفعه عبق الشهادة، نحو الجنان، في حياة هادئة بعيدة عن الجريمة والهوان مَعَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِم مّنَ ٱلنَّبِيّينَ وَٱلصّدّيقِينَ وَٱلشُّهَدَاء وَٱلصَّـٰلِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً [النساء:69].

    وبارك الله فيكم
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

    تعليق


    • #3
      رد: بُكاءُ الأسد!


      جزاك الله خيرا أخي...
      نسأل الله أن يصلح الحال...

      تعليق


      • #4
        رد: بُكاءُ الأسد!

        جزاك الله خير الجزاء

        بارك الله فيك
        (إن كلماتنا تظل عرائس من الشمع حتى إذا متنا في سبيلها دبَّت فيها الروح وكُتبت لها الحياة)

        تعليق


        • #5
          رد: بُكاءُ الأسد!


          جزاكَ الله خيراً أخي الحبيب على مرورك الطيب...

          تعليق


          • #6
            رد: بُكاءُ الأسد!

            جزا الله هذه الانامل خير الجزاء وجعلها سيوفا على رقاب اهل الباطل بتلك الكلمات المبدعة


            سبحان الله وبحمده ::. . .:: سبحان الله العظيم
            الحمد لله عدد ما خلق . الحمد لله ملء ما خلق . الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض . الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله ملء ما أحصى كتابه . و الحمد لله عدد كل شيئ والحمد لله ملء كل شيئ



            تعليق


            • #7
              رد: بُكاءُ الأسد!


              الله يكرمك أخي الحبيب و يستخدمك لنصرة دينه...

              تعليق


              • #8
                رد: بُكاءُ الأسد!

                جزاك ربى الفردوس الاعلى اخى فى الله

                يقول ابن القيم - رحمه الله - :
                كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة؟!!

                تعليق


                • #9
                  رد: بُكاءُ الأسد!


                  اللهم و إياكم أخي الكريم سمير...

                  تعليق


                  • #10
                    رد: بُكاءُ الأسد!

                    ما شاء الله كلمات متميزة
                    جزاك الله خير الجزاء ونفع بك

                    تعليق


                    • #11
                      رد: بُكاءُ الأسد!


                      اللهم و إياكم أخي الكريم...

                      تعليق


                      • #12
                        رد: بُكاءُ الأسد!

                        الأسد دائماً أسد لكنه لا يظهر إلا إذا زئر بصوته المعهود

                        وهذا يذكرني بقصة سمعتها أنه كان أسد صغير ضل عن قطيعه ووجد قطيع من الغنم

                        في الأول إسترهب الغنم الاسد ولما أظهر خضوعه وواستسلامه صار يسير معهمكأنه واحد من الخرفان !

                        وفي ذات مرة هجم مجموعة من الأسود القطيع ففروا جميعاً والأسد كان يريد ان يجري معهم

                        فأوقف الأسود الأسد وقالوا له لما تجري معهم أنت أسد

                        فالأسد لم يصدق ذلك وحسب نفسه أنه خروف

                        فقالوا له إزئر كدة فلما زئر تأكد أنه أسد

                        وجزاك الله خيراً علي هذه الابيات المعبرة

                        إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ
                        يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ

                        تعليق


                        • #13
                          رد: بُكاءُ الأسد!


                          جزاكَ الله خيراً على هذه الإضافة الطيبة أخي سيف الإسلام...
                          بالفعل الأسد سيظل أسد مهما حصل عليه من أذى...

                          تعليق

                          يعمل...
                          X