بسم الله الرحمن الرحيم
عُلَمَاءَ الأُمَّةِ... أَدْرِكُوْا الإِسْلامَ... فِيْ قِطَاعِ غَزَّة
يَا عُلَمَاءَ الأُمَّةِ... أَدْرِكُوْا الإِسْلَامَ... فِيْ قِطَاعِغَزَّة"بهذه الكلمات صدح قلبي، وأنا أرى الهجمة تزداد في بلادنا فلسطينشراسة، فقد اجتمع على حربنا واستئصال شأفتنا الأبيض والأسود والعربي والعجمي وجمعوالنا كل سلاح وسلكوا ضدنا كل سبيل، وألبوا علينا القريب والبعيد، يريدون من وراء ذلكمحو النموذج الإسلامي من فلسطين، خشية أن ينجح فتصدر فكرته لخارج فلسطين، لتصبحالتجربةُ الإسلاميةُ في بلادنا الإمامَ لكل من أراد بأمته خيراً وببلاده تحرراً.
ولما زادَ الخطبُ وعَظُمَ المصابُ، وضاقت الأرض علينا فِيْ قِطَاعِ غَزَّةبما رحبت، وطال وقت الحصار وَكَثُرَتْ المعاناةُ، ونفدتْ الموادُ التشغيليةُوَقَلَّتْ البضائع التموينية، ذكرنا من جعلهم الله تعالى علينا أولياء وَوُصِفُواعند النّاس بالعلماء، فقلنا بأعلى صوتنا"يَا عُلَمَاءَالأُمَّةِ... أَدْرِكُوْا الإِسْلَامَ... فِيْ قِطَاعِغَزَّة".
عُلَمَاءَ الأُمَّةِ... أَدْرِكُوْا الإِسْلامَ... فِيْ قِطَاعِ غَزَّة
يَا عُلَمَاءَ الأُمَّةِ... أَدْرِكُوْا الإِسْلَامَ... فِيْ قِطَاعِغَزَّة"بهذه الكلمات صدح قلبي، وأنا أرى الهجمة تزداد في بلادنا فلسطينشراسة، فقد اجتمع على حربنا واستئصال شأفتنا الأبيض والأسود والعربي والعجمي وجمعوالنا كل سلاح وسلكوا ضدنا كل سبيل، وألبوا علينا القريب والبعيد، يريدون من وراء ذلكمحو النموذج الإسلامي من فلسطين، خشية أن ينجح فتصدر فكرته لخارج فلسطين، لتصبحالتجربةُ الإسلاميةُ في بلادنا الإمامَ لكل من أراد بأمته خيراً وببلاده تحرراً.
ولما زادَ الخطبُ وعَظُمَ المصابُ، وضاقت الأرض علينا فِيْ قِطَاعِ غَزَّةبما رحبت، وطال وقت الحصار وَكَثُرَتْ المعاناةُ، ونفدتْ الموادُ التشغيليةُوَقَلَّتْ البضائع التموينية، ذكرنا من جعلهم الله تعالى علينا أولياء وَوُصِفُواعند النّاس بالعلماء، فقلنا بأعلى صوتنا"يَا عُلَمَاءَالأُمَّةِ... أَدْرِكُوْا الإِسْلَامَ... فِيْ قِطَاعِغَزَّة".
فيا علماء الأمة:تعلمون جيداًأنّنا لا نحاصر من أجل لوننا ولا من أجل جنسنا
..
بل إنّنا يعلم الله تعالىلا نحاصر إلاّ من أجل ديننا وعقيدتنا.
نحاصر من أجل أنّنا نطالب بتحرير بيتالمقدس من أيدي اليهود الغاصبين.
نحاصر من أجل رفضنا للتنازل عن المسجدالأقصى المبارك.
نحاصر من أجل أنّنا لا نرضى بالتطبيع مع العدو الصهيوني.
نحاصر من أجل أنّنا حملنا المشروع الإسلامي على رؤوسنا وفديناه بأرواحنا.
نحاصر من أجل بقاء عَلَمِ الجهاد مشرعاً إلى يوم القيامة لا يُنّكَّسُأبداً.
نحاصر من أجل الدفاع عن حرمات المسلمين ومقدرات الأمة.
منأجل هذا كله نحاصر، فالمستشفيات في خطر، ومعظم المصانع قد أقفلت أبوابها، والبطالةتزداد يومياً، والمشاكل الاجتماعية طَلَّتْ برأسها بقوة، والبضائع التموينية آخذةبالنفاد، ومصابوا وجرحى الانتفاضة يأنون ولا يعالجون، ولا يؤذن لهم بالسفر للعلاج،وطلاب الجامعات في الخارج محرومون من إكمال دراستهم، والكثير من الأسر قد فُرِّقَتْبسبب إغلاق المعابر، والتجار يتساقطون واحداً تلو الآخر حتى الحجاج فِيْ قِطَاعِغَزَّة لم يسلموا، فقد منع اليهود وبالتنسيق المباشر العلني مع "سلطة عباس" مَنَعُوا حجاج قطاع غزة من السفر لأداء مناسك الحج والعمرة، ولا حول ولا قوة إلاّبالله العلي العظيم.
فيا علماء الأمة..يا أهل العلم.. يا طلبة العلم.. أيّها الدعاة.. أيّهاالعلماء..
إنَّ أهل الرباط في قطاع غزة باتوا اليوم يفكرون في قوتعيالهم، وطعام صغارهم، فأبواب الدنيا أغلقت في وجوههم، ومنافذ الخير ما عادت كماكانت، وصرنا نفتقد سلعة وراء سلعة وشيئاً بعد شيء والهم يزداد والمصيبة تكبر والعبءعلينا يتسع ولو أنّ الهموم هماً واحداً لاتقيناه، ولكنه همٌّ وثانٍ وثالثُ، والصغارقبل الكبار، والجهلة قبل المتعلمين، يتساءلون:
أينعلماء الأمة؟؟ أين أهل العلم؟؟
أين الذين نراهم عبر الفضائيات؟
أين الذين نقرأ لهم في الجرائد والمجلات؟
أين الذين يكتبون في الصحفصباح مساء؟
أين أصحاب الرأي والمشورة؟
أين أصحاب القلب الرقيقوالعين الدامعة؟
أين أصحاب الشهادات الشرعية العليا؟
أين أصحابالعباءات المطرزة والعمائم الجميلة واللحى المهذبة؟
أين كل هؤلاء؟ وأين كلأولائك؟
ألا يسمعون أنَّاتِ النّساء الثكالى المقهورين وصرخات المسلمينالمعذبين وصيحات المؤمنين المنكوبين؟
ألا يسمعون نداءات الأسرى واستغاثاتالمعتقلين المظلومين؟
ألا يرون عبر فضائيات العالم كيف يُذْبَحُ الشعبُالمقهور وَيُجَوَّع؟
ألا يرون عبر شاشات التلفاز وصفحات الجرائد والمجلاتكيف يُخَوَّفُ الشعبُ الأعزل وَيُرَوَّع؟
يا علماءالأمة.. يا أهل العلم.. يا طلبة العلم.. أيّها الدعاة.. أيّها العلماء..
قفوا لله وقفة صدق، وقوموا لله قومة رجل واحد،فَخَطُّ الدفاعِ الأول عن شرف وكرامة الأمة يُرَادُ له اليوم أن يستسلم وأن يرفعالراية البيضاء، يُرَادُ اليوم لأبناء أرض الإسراء والمعراج أن يرضخوا للإملاءاتالصهيونية الأمريكية، يُرَادُ اليوم لأبناء بيت المقدس أن يتنازلوا عن المسجدالأقصى المبارك وعن حائط البراق وعن المسجد المرواني وعن حارة المغاربة، يُرَادُاليوم للشعب الذي صمد وصبر طوال 50 عاماً وقدَّم الشهداء والجرحى والمصابينوالبيوتَ والمصانع وكلَّ ما يملك، يُرَادُ له اليوم أن يبيعَ كرامتَهُ وأن بتنازلَعن شرفه وعزة أمته!!
يا علماء الأمة.. يا أهل العلم.. يا طلبة العلم.. أيّها الدعاة.. أيّها العلماء
اليوم يُسَاوَمُأبناءُ قطاعِ غزةَ على دينهم وعقيدتهم ومبادئهم، عبرَ خطةِ محكمةِ في تمريرِ الموتِلنا بالبطيء من أجل أن ننسى أنّ لنا أرضاً محتلة مغتصبة، فيمنعون عنّا مقوماتالحياة، ويعطلون حركة الدنيا من خلال منعهم المواد التشغيلية أن تدخل إلى القطاع،ويغلقون علينا المعابر لنعيش في سجن كبير اسمه قطاع غزة, ويشترك في هذه المأساةوالمصيبة بعض أبناء شعبنا من الذين باعوا دينهم بثمنٍ بخسٍ دراهمَ معدودة وكانوا فيدينهم من الزاهدين، وما عاد الأمر خافياً فهم يُصَرِّحُونَ بذلك دونَ حَيَاءٍ!!
الإسْلامُ العَظِيمُ في قطاع غزة متمثلاً بأبنائه وحملة منهجه ومتبعي طريقههو المستهدف، وهو المراد، وهو المبتغى من وراء كل ما يمكرون ويدبرون، فما تراكمتصنعون وتفعلون؟؟
يا علماء الأمة.. يا أهل العلم.. ياطلبة العلم.. أيّها الدعاة.. أيّها العلماء..
الخير فيكم باقٍ،والأمل في نواصيكم معقود، فانفروا خفافاً وثقالاً من أجل دينكم وإخوانكم المظلومين.
ساهم في نشره.. ولك الأجر
نحاصر من أجل أنّنا نطالب بتحرير بيتالمقدس من أيدي اليهود الغاصبين.
نحاصر من أجل رفضنا للتنازل عن المسجدالأقصى المبارك.
نحاصر من أجل أنّنا لا نرضى بالتطبيع مع العدو الصهيوني.
نحاصر من أجل أنّنا حملنا المشروع الإسلامي على رؤوسنا وفديناه بأرواحنا.
نحاصر من أجل بقاء عَلَمِ الجهاد مشرعاً إلى يوم القيامة لا يُنّكَّسُأبداً.
نحاصر من أجل الدفاع عن حرمات المسلمين ومقدرات الأمة.
منأجل هذا كله نحاصر، فالمستشفيات في خطر، ومعظم المصانع قد أقفلت أبوابها، والبطالةتزداد يومياً، والمشاكل الاجتماعية طَلَّتْ برأسها بقوة، والبضائع التموينية آخذةبالنفاد، ومصابوا وجرحى الانتفاضة يأنون ولا يعالجون، ولا يؤذن لهم بالسفر للعلاج،وطلاب الجامعات في الخارج محرومون من إكمال دراستهم، والكثير من الأسر قد فُرِّقَتْبسبب إغلاق المعابر، والتجار يتساقطون واحداً تلو الآخر حتى الحجاج فِيْ قِطَاعِغَزَّة لم يسلموا، فقد منع اليهود وبالتنسيق المباشر العلني مع "سلطة عباس" مَنَعُوا حجاج قطاع غزة من السفر لأداء مناسك الحج والعمرة، ولا حول ولا قوة إلاّبالله العلي العظيم.
فيا علماء الأمة..يا أهل العلم.. يا طلبة العلم.. أيّها الدعاة.. أيّهاالعلماء..
إنَّ أهل الرباط في قطاع غزة باتوا اليوم يفكرون في قوتعيالهم، وطعام صغارهم، فأبواب الدنيا أغلقت في وجوههم، ومنافذ الخير ما عادت كماكانت، وصرنا نفتقد سلعة وراء سلعة وشيئاً بعد شيء والهم يزداد والمصيبة تكبر والعبءعلينا يتسع ولو أنّ الهموم هماً واحداً لاتقيناه، ولكنه همٌّ وثانٍ وثالثُ، والصغارقبل الكبار، والجهلة قبل المتعلمين، يتساءلون:
أينعلماء الأمة؟؟ أين أهل العلم؟؟
أين الذين نراهم عبر الفضائيات؟
أين الذين نقرأ لهم في الجرائد والمجلات؟
أين الذين يكتبون في الصحفصباح مساء؟
أين أصحاب الرأي والمشورة؟
أين أصحاب القلب الرقيقوالعين الدامعة؟
أين أصحاب الشهادات الشرعية العليا؟
أين أصحابالعباءات المطرزة والعمائم الجميلة واللحى المهذبة؟
أين كل هؤلاء؟ وأين كلأولائك؟
ألا يسمعون أنَّاتِ النّساء الثكالى المقهورين وصرخات المسلمينالمعذبين وصيحات المؤمنين المنكوبين؟
ألا يسمعون نداءات الأسرى واستغاثاتالمعتقلين المظلومين؟
ألا يرون عبر فضائيات العالم كيف يُذْبَحُ الشعبُالمقهور وَيُجَوَّع؟
ألا يرون عبر شاشات التلفاز وصفحات الجرائد والمجلاتكيف يُخَوَّفُ الشعبُ الأعزل وَيُرَوَّع؟
يا علماءالأمة.. يا أهل العلم.. يا طلبة العلم.. أيّها الدعاة.. أيّها العلماء..
قفوا لله وقفة صدق، وقوموا لله قومة رجل واحد،فَخَطُّ الدفاعِ الأول عن شرف وكرامة الأمة يُرَادُ له اليوم أن يستسلم وأن يرفعالراية البيضاء، يُرَادُ اليوم لأبناء أرض الإسراء والمعراج أن يرضخوا للإملاءاتالصهيونية الأمريكية، يُرَادُ اليوم لأبناء بيت المقدس أن يتنازلوا عن المسجدالأقصى المبارك وعن حائط البراق وعن المسجد المرواني وعن حارة المغاربة، يُرَادُاليوم للشعب الذي صمد وصبر طوال 50 عاماً وقدَّم الشهداء والجرحى والمصابينوالبيوتَ والمصانع وكلَّ ما يملك، يُرَادُ له اليوم أن يبيعَ كرامتَهُ وأن بتنازلَعن شرفه وعزة أمته!!
يا علماء الأمة.. يا أهل العلم.. يا طلبة العلم.. أيّها الدعاة.. أيّها العلماء
اليوم يُسَاوَمُأبناءُ قطاعِ غزةَ على دينهم وعقيدتهم ومبادئهم، عبرَ خطةِ محكمةِ في تمريرِ الموتِلنا بالبطيء من أجل أن ننسى أنّ لنا أرضاً محتلة مغتصبة، فيمنعون عنّا مقوماتالحياة، ويعطلون حركة الدنيا من خلال منعهم المواد التشغيلية أن تدخل إلى القطاع،ويغلقون علينا المعابر لنعيش في سجن كبير اسمه قطاع غزة, ويشترك في هذه المأساةوالمصيبة بعض أبناء شعبنا من الذين باعوا دينهم بثمنٍ بخسٍ دراهمَ معدودة وكانوا فيدينهم من الزاهدين، وما عاد الأمر خافياً فهم يُصَرِّحُونَ بذلك دونَ حَيَاءٍ!!
الإسْلامُ العَظِيمُ في قطاع غزة متمثلاً بأبنائه وحملة منهجه ومتبعي طريقههو المستهدف، وهو المراد، وهو المبتغى من وراء كل ما يمكرون ويدبرون، فما تراكمتصنعون وتفعلون؟؟
يا علماء الأمة.. يا أهل العلم.. ياطلبة العلم.. أيّها الدعاة.. أيّها العلماء..
الخير فيكم باقٍ،والأمل في نواصيكم معقود، فانفروا خفافاً وثقالاً من أجل دينكم وإخوانكم المظلومين.
ساهم في نشره.. ولك الأجر
تعليق