الامانه ... واين ذهبت ؟؟؟
لقد كانت الامانه شيمة الناس وطبيعتهم حينما عرفوا الاسلام وتخلقوا بخلقه
فأنظروا الي هذا الحديث وتأملوا فيه جيدا يا احبائي
حدثنا حذيفة قال: حدثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حديثين رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر، حدثنا: ((أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم عملوا من القرآن، ثم عملوا من السنة)) وحدثنا عن رفعها قال: ((ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل أثر الوكت، ثم ينام النومة فتقبض فيبقى فيها أثرها مثل أثر المَجْلِ كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبراً، وليس فيه شيء، ويصبح الناس يتبايعون فلا يكاد أحد يؤدي الأمانة فيقال: إن في بني فلان رجلاً أميناً، ويقال للرجل: ما أعقله! وما أظرفه! وما أجلده! وما في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان)) ولقد أتى علي زمان ولا أبالي أيكم بايعت، لئن كان مسلماً رده عليّ الإسلام، وإن كان نصرانياً رده علي ساعيه، وأما اليوم فما كنت أبايع إلا فلاناً وفلاناً.
فهذا الكلام علي عصر صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم وكان هذا قولهم بانهم يبايعون اشخاصا معينين واما الباقي فلا
فما بالنا نحن
فما بال الامانه في عصرنا هذا ... في عصر تقفل المساجد بعد كل صلاه ( خشية من ان يسرقها سارق ) وإنا لله وإنا اليه راجعون
والسؤال هنا
الي اي حد وصلت قلت الامانه في ما بين المسلمين ؟؟
ما سبب نزع الامانه من قلوبنا ؟؟
هذه علامه من علامة القيامه الصغري ... فلماذا لا نعتبر بهذه العلامه القويه
هل لنا ان نعيد الامانه الي قلوب الناس ام انه من الصعب اعادتها في الوقت الحالي ؟؟
ما هي اثار ضياع الامانه في المجتمع الان ؟؟
هل لديك خطوات عمليه لاعادة الامانه في ما بين الناس ؟؟
هل قولنا بأن نعيد الامانه في ما بيننا هو من الخيال الذي لا يتحقق ؟؟
عد لي كم شخصا امينا تعرف علي المستوي الشخصي ؟؟
عد لي كم شخصا تعرف انه غير امينا علي المستوي الشخصي ؟؟
في انتظار ردودكم وتفاعلكم ان شاء الله
جزاكم الله خيرا
تعليق