((الشيعه فى ام الدنيا))
الشيعة كلفظ ورد في القرآن في تسعة مواضع . . ورد لفظ : شيعة . . وورد لفظ : شيع . . وورد لفظ : أشياع . .
أما لفظ " شيعة " ففي قوله تعالى : ( وإن من شيعته لإبراهيم ) . . ( 1 )
وفي قوله تعالى : ( . . هذا من شيعته وهذا من عدوه ) . . ( 2 )
وفي قوله تعالى : ( ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا ) . . ( 3 )
وأما لفظ " شيع " ففي قوله تعالى : ( ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين ) . . ( 4 )
وفي قوله تعالى : ( . . أو يلبسكم شيعا ) . . ( 5 )
وفي قوله تعالى : ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا . . ) ( 6 )
وفي قوله تعالى : ( إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا ) . . ( 7 )
وجاء لفظ " أشياع " في قوله تعالى : ( ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدكر ) . . ( 8 )
وفي قوله تعالى : ( وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل ) . . ( 9 )
وفي الأحاديث وردت في عدة مواضع نذكر منها : قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : [ إن هذا - يقصد عليا - وشيعته لهم الفائزون ] . .
وقوله : [ وسألت ربي ألا يلبسهم شيعا ]
وقول الإمام علي في وقعة الجمل : [ قتلوا شيعتي وعمالي ]
* الشيعة في الأحاديث :
ومن هذه الإشارات يتبين لنا أن كلمة شيعة إنما هي قديمة وهي كمصطلح تخص فئة معينة من المسلمين هي الفئة التي اتبعت الإمام علي ووالته وناصرته وهناك إشارات قوية كالحديث
السابق ذكره تفيد أن الشيعة كجماعة وكتيار كان لها وجودها في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم .
تأمل قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : . . ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب . وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا كتاب الله
واستمسكوا به . فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال : وأهل بيتي . أذكركم الله في أهل بيتي . أذكركم الله في أهل بيتي .
فهذا الحديث يشير أيضا إلى أن هناك فئة أو تيار يريد أن ينحرف عن آل البيت . من أجل ذلك قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هذا الكلام الذي هو بمثابة وصية لأمته في حجة الوداع . .
وهناك أحاديث أخرى على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم تحدد أن الإمام على هو الفيصل بين الحق والباطل والمسلم والمنافق مثل قول حذيفة : كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشيئين : صلاة العتمة وبغض الإمام علي
يقول أبو حاتم الرازي : أن الشيعة لقب قوم كانوا قد ألفوا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في حياة الرسول وعرفوا به مثل سلمان الفارسي وأبي ذر الغفاري
والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر وغيرهم . وكانوا يقال لهم : شيعة علي وأصحاب علي إن ما تذكره كتب السيرة وكتب التاريخ أن الإمام علي كانت له شيعة متميزة ومعروفة
بالأسماء في عهد الرسول وهي الفئة التي تحالفت معه ورفضت بيعة أبي بكر بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومن هذه الأسماء غير ما ذكر أبو حاتم : ابن عباس والعباس بن
عبد المطلب وعبد الرحمن بن بديل الذي قتل مع علي في صفين وعبادة بن الصامت وجابر بن عبد الله وإبراهيم وأبو رافع وحذيفة بن اليمان .
وهؤلاء وغيرهم كانوا من شيعة علي من بين الصحابة وجميعهم أصحاب فضل ومكانة ودور بارز في حركة الدعوة الإسلامية .
وما تشيع هؤلاء لعلي إلا لمكانته الخاصة التي وضعه فيها الرسول والتي تشير إليها الأحاديث الصحيحة الواردة في كتب السنن والتي تفهم منها الشيعة أن للإمام علي دور خاص من بعد الرسول
أما الطرف السني فيفهم النصوص الواردة في الإمام علي . على أساس أنها فضائل لا تجعل له ميزة خاصة حتى أنهم ساووه بمعاوية . .
* أصول الشيعة :
يعتقد الشيعة أن أصول الدين خمسة هي :
- التوحيد . . - العدل . . - النبوة . . - الإمامة . . - المعاد . .
أما التوحيد فيعني لا إله إلا الله وعدم وجود شريك له في الربوبية وإخلاص العبادة له فمن أشرك في عبادته أحدا من خلقه كفر . وكون الشيعة تبيح التبرك بأئمة آل البيت والتوسل إلى الله بمنزلتهم لا يتناقض هذا مع مفهوم إخلاص العبادة لله . . ( 24 )
وفيما يتعلق بالأسماء والصفات يتبنى الشيعة موقفا يختلف مع أهل السنة ويلتقي مع المعتزلة في بعض جوانبه . .
الشيعة كلفظ ورد في القرآن في تسعة مواضع . . ورد لفظ : شيعة . . وورد لفظ : شيع . . وورد لفظ : أشياع . .
أما لفظ " شيعة " ففي قوله تعالى : ( وإن من شيعته لإبراهيم ) . . ( 1 )
وفي قوله تعالى : ( . . هذا من شيعته وهذا من عدوه ) . . ( 2 )
وفي قوله تعالى : ( ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا ) . . ( 3 )
وأما لفظ " شيع " ففي قوله تعالى : ( ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين ) . . ( 4 )
وفي قوله تعالى : ( . . أو يلبسكم شيعا ) . . ( 5 )
وفي قوله تعالى : ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا . . ) ( 6 )
وفي قوله تعالى : ( إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا ) . . ( 7 )
وجاء لفظ " أشياع " في قوله تعالى : ( ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدكر ) . . ( 8 )
وفي قوله تعالى : ( وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل ) . . ( 9 )
وفي الأحاديث وردت في عدة مواضع نذكر منها : قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : [ إن هذا - يقصد عليا - وشيعته لهم الفائزون ] . .
وقوله : [ وسألت ربي ألا يلبسهم شيعا ]
وقول الإمام علي في وقعة الجمل : [ قتلوا شيعتي وعمالي ]
* الشيعة في الأحاديث :
ومن هذه الإشارات يتبين لنا أن كلمة شيعة إنما هي قديمة وهي كمصطلح تخص فئة معينة من المسلمين هي الفئة التي اتبعت الإمام علي ووالته وناصرته وهناك إشارات قوية كالحديث
السابق ذكره تفيد أن الشيعة كجماعة وكتيار كان لها وجودها في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم .
تأمل قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : . . ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب . وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا كتاب الله
واستمسكوا به . فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال : وأهل بيتي . أذكركم الله في أهل بيتي . أذكركم الله في أهل بيتي .
فهذا الحديث يشير أيضا إلى أن هناك فئة أو تيار يريد أن ينحرف عن آل البيت . من أجل ذلك قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هذا الكلام الذي هو بمثابة وصية لأمته في حجة الوداع . .
وهناك أحاديث أخرى على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم تحدد أن الإمام على هو الفيصل بين الحق والباطل والمسلم والمنافق مثل قول حذيفة : كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشيئين : صلاة العتمة وبغض الإمام علي
يقول أبو حاتم الرازي : أن الشيعة لقب قوم كانوا قد ألفوا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في حياة الرسول وعرفوا به مثل سلمان الفارسي وأبي ذر الغفاري
والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر وغيرهم . وكانوا يقال لهم : شيعة علي وأصحاب علي إن ما تذكره كتب السيرة وكتب التاريخ أن الإمام علي كانت له شيعة متميزة ومعروفة
بالأسماء في عهد الرسول وهي الفئة التي تحالفت معه ورفضت بيعة أبي بكر بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومن هذه الأسماء غير ما ذكر أبو حاتم : ابن عباس والعباس بن
عبد المطلب وعبد الرحمن بن بديل الذي قتل مع علي في صفين وعبادة بن الصامت وجابر بن عبد الله وإبراهيم وأبو رافع وحذيفة بن اليمان .
وهؤلاء وغيرهم كانوا من شيعة علي من بين الصحابة وجميعهم أصحاب فضل ومكانة ودور بارز في حركة الدعوة الإسلامية .
وما تشيع هؤلاء لعلي إلا لمكانته الخاصة التي وضعه فيها الرسول والتي تشير إليها الأحاديث الصحيحة الواردة في كتب السنن والتي تفهم منها الشيعة أن للإمام علي دور خاص من بعد الرسول
أما الطرف السني فيفهم النصوص الواردة في الإمام علي . على أساس أنها فضائل لا تجعل له ميزة خاصة حتى أنهم ساووه بمعاوية . .
* أصول الشيعة :
يعتقد الشيعة أن أصول الدين خمسة هي :
- التوحيد . . - العدل . . - النبوة . . - الإمامة . . - المعاد . .
أما التوحيد فيعني لا إله إلا الله وعدم وجود شريك له في الربوبية وإخلاص العبادة له فمن أشرك في عبادته أحدا من خلقه كفر . وكون الشيعة تبيح التبرك بأئمة آل البيت والتوسل إلى الله بمنزلتهم لا يتناقض هذا مع مفهوم إخلاص العبادة لله . . ( 24 )
وفيما يتعلق بالأسماء والصفات يتبنى الشيعة موقفا يختلف مع أهل السنة ويلتقي مع المعتزلة في بعض جوانبه . .
تعليق