ـ ماذا ننتظر يا خير أمة أخرجت للناس ..؟
قال تعالى : (كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ)، وقال تعالى : (كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ) ، وقال تعالى : (كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ)، وقال تعالى : (كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ)، وقال تعالى : (كَذَّبَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ) ...
كذبوا أنبياءهم ... ورموهم بأبشع وأقبح الألفاظ ، وتعالوا عليهم وسخروا منهم وجادلوهم وطلبوا منهم الآيات ليجحدوها ...
ـ ماذا ننتظر يا خير أمة أخرجت للناس ..؟
لإن الإسلام لم يَعرض الدعوة إلى الله تعالى وطريقها وحياة القائمين عليها بالورد وبالقبول والفرح والسرور من قبل الكثرة من الناس ..
إنه عرض ما حدث للداعي مع المدعوِّين وجحودهم ... لا لينفر من الدعوة إلى الله .. لكن ليهتم بالشخص الداعي إلى الله تعالى وليربيه على الصبر والتضحية ...
ومن الطبيعي أن يربيه القرآن على ذلك ، والقرآن نفسه يدعو إلى أن (من أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا) ..
إنه يدعوك إلى العمل لآخرتك الباقية الخالدة ... فمن الطبيعي أن يهتم بمن يعمل لها ويرشده إلى الطريق الصحيح (طريق الأنبياء) ومشقتهم البالغة وأذاهم من أقوامهم ..
ـ وانظروا كيق قال القرآن ( كَذَّبَتْ قَوْمُ ) ولم يقل : (بعض القوم) ...
ولا (من القوم) بل ( كَذَّبَتْ قَوْمُ ) ..
ولم يكتفي بالرسول فقط بل قال : ((كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ)) ..
ـ إن هذه الآيات ليست للقراءة فقط في البيت أو في المساجد أو في وقت ورد الشخص ثم بعد الانتهاء من قراءتها يمسح بها الوجه وانتهى الأمر ... وإنما للقراءة والتفعيل والنزول بها إلى واقع الحياة ... ودعوة الناس والصبر على أذاهم لا سيما نحن في مجتمع أشرب الفساد وانحلت فيه القيم والمباديء وكثرت فيه المحرمات نهارا جهارا ...
قال تعالى : (كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ)، وقال تعالى : (كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ) ، وقال تعالى : (كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ)، وقال تعالى : (كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ)، وقال تعالى : (كَذَّبَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ) ...
كذبوا أنبياءهم ... ورموهم بأبشع وأقبح الألفاظ ، وتعالوا عليهم وسخروا منهم وجادلوهم وطلبوا منهم الآيات ليجحدوها ...
ـ ماذا ننتظر يا خير أمة أخرجت للناس ..؟
لإن الإسلام لم يَعرض الدعوة إلى الله تعالى وطريقها وحياة القائمين عليها بالورد وبالقبول والفرح والسرور من قبل الكثرة من الناس ..
إنه عرض ما حدث للداعي مع المدعوِّين وجحودهم ... لا لينفر من الدعوة إلى الله .. لكن ليهتم بالشخص الداعي إلى الله تعالى وليربيه على الصبر والتضحية ...
ومن الطبيعي أن يربيه القرآن على ذلك ، والقرآن نفسه يدعو إلى أن (من أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا) ..
إنه يدعوك إلى العمل لآخرتك الباقية الخالدة ... فمن الطبيعي أن يهتم بمن يعمل لها ويرشده إلى الطريق الصحيح (طريق الأنبياء) ومشقتهم البالغة وأذاهم من أقوامهم ..
ـ وانظروا كيق قال القرآن ( كَذَّبَتْ قَوْمُ ) ولم يقل : (بعض القوم) ...
ولا (من القوم) بل ( كَذَّبَتْ قَوْمُ ) ..
ولم يكتفي بالرسول فقط بل قال : ((كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ)) ..
ـ إن هذه الآيات ليست للقراءة فقط في البيت أو في المساجد أو في وقت ورد الشخص ثم بعد الانتهاء من قراءتها يمسح بها الوجه وانتهى الأمر ... وإنما للقراءة والتفعيل والنزول بها إلى واقع الحياة ... ودعوة الناس والصبر على أذاهم لا سيما نحن في مجتمع أشرب الفساد وانحلت فيه القيم والمباديء وكثرت فيه المحرمات نهارا جهارا ...
تعليق