إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

للمطربين والمطربات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • للمطربين والمطربات

    رسالة إلى مطرب – مطربة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأخ / ------------------------ وفقه الله
    أخ الإسلام ،،،،، ارعني سمعك أخي الحبيب لأبث لك ما في نفسي من كلمات ، كلمات جمعتها من أجلك أنت وحباً فيك ، وحسبي أني ناصح لك ومحب فلا تبخل أن تعيرني من وقتك دقائق لتقرأ ما دونته لك،
    ليس المحب من يرى صاحبه غارقاً في اليم فلا يمد إليه يداً تنقذه من الموت .... وليس المحب من يرى أخاه جريحاً فلا يضمد جراحه ...
    إنما المحب من يخشى على صاحبه الهلاك ومن سبل الغواية ... وحتى نجد نحن المحبين ساحة تسمع فيها الكلمة التي تنطق بها أفواهنا قبل أن يأتي علينا يوم لا نستطيع فيه إليكم سبيلا ... قررنا أن نكتب إليكم هذه الأسطر نحاول جهدنا علّنا نعذر أمام الله وعلّ هذه الحروف تلامس قلوباً نخشى عليها من غضب الواحد القهار ... ونخاف عليها سخط الجبار
    استدراكاً منا لها قبل أن يأتي عليها يوم لا تستطيع فيه الرجوع ... ولا ينفع بعدها الندم بعد الوقوع ... فيا من نحب لهم الجنة ونخشى عليهم من النار ... اسمعوها كلمة نخاطب فيها أفئدتكم وضمائركم الحية ، إنها دلائل ... سطرتها الأيام عبراً لمن يعتبر ... فاسمعوها فإنكم ولا شك تخشون أن تكونوا عبرة لغيركم ... وترفضون أن تصبحوا " قصصاً " تتداولها الألسن ... ويتسلى بسردها رواد المجالس ، اسمعوا هذه فإنها ليست من كلام بشر يعتريه النقص أو الخلل ...
    بل قول عزيز مقتدر يقول في كتابه الكريم "{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }طه124 .... " قولٌ حق لا يعتريه شك في أي جنب من جوانبه لأنه قول رب العزة والجلالة تؤمنون بمصداقيته إيماناً مطلقاً .... وقد آمن به غيركم ولكن هذه الآية لم تتجاوز مسامعهم فلا عقلٌ وعى ولا قلبٌ اهتدى حتى حلّ الضنك تلك النفوس وتمكن منها بعد فوات الأوان وبعد طريق طويل كان الرجوع فيه ممكناً إلا أن إبليس أبى إلا أن يرى تلك الحتوف المؤلمة التي مهّد لها الفن وشق طريقاً واسعاً إليها بل وحفر لها قبوراً من اليأس والبؤس ....
    فلنعرج على بعض منها طلباً للعبرة واستخلاص ما يعيننا فيه على الرجوع إلى طريق النجاة ... نجاة الأنفس من جحيم الهوى واتباعه...
    ماذا يعجبك بالأغاني ؟! دعوة للمصارحة

    نعم إخوتي..... ما أحوجنا إلىالمصارحة؛ فما أكثر ما تمضي بنا أيام هذه الدنيا الفانية دون مصارحة أو عتاب!
    ألا ينبغي لنا من وقفة ولو لدقائق معدودة من مئات الدقائق المهدرة نقتطعهالنتصارح بلطيف الخطاب وجميل العتاب؟!
    فهل تستكثرون على أخيكمالناصح لكم المشفق عليكم هذه الدقائق المعدودة؟!
    أخي.. أختي..... أناديكم، بل أناشدكم لما أرجوه من خير لكم أن لا تقولوا: لن نستفيد ولو كررت النصحوأكثرت الموعظة، ولكن بثبات الواثق قولوا: نعم سننصت لداعي الحق، فالعاقل من أحقالحق وقبله والجاهلمن أغمض عينيه ورده، والحق أبلج والباطل لجج.
    حسناً فلنبدأ....
    أخي أختي... ألم تلاحظوا يا منتستمعون للغناء أنه: قد يصغي أحدكم لساعات متواصلة لمجموعة من الأغاني، وقد يهتزجسده كله وتتفاعل نفسيته مع تلك الأغاني، ولكنه في الوقت نفسه يصعب عليه للغاية أنيجلس نصف ساعة فقط مع كتاب الله - عز وجل -! مع أنه شفاء لما في الصدور، ومع أنههدى ورحمة، وهو كلام الله والغناء كلام بشر!
    هل سألتم أنفسكم: لماذا تحلو الأغاني في عين أحدكم، ويستمتع بها بينما يصعب عليه جلوسه في تدبر معالقرآن..؟
    لأن الله قال: " {تَاللّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }النحل63 " هذه الحقيقةوهذا بارك الله فيكم ما دعوتكم للمصارحة من أجله.
    أحبابي..... مصيبة أن نخدع أنفسنا. يا لها من مصيبة، والمصيبة العظمى إيهامها بأن هذا الخداعميزة ومجد وفضيلة!
    فأين نذهب بأنفسنا؟! ولمصلحة من نخدعها ونغشها؟!
    الأغاني هم وضيق، بل وحياة ضنك لأنها إعراض عن ذكر الله، وقد قالالله: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }طه124
    الأغاني حقيقتها حسرة وألم، وإنكانت هناك نشوة فإنها نشوة مزيفة من فعل الشيطان ما تلبث أن تطير وتذهب في الهواء؛لكن الذنب لن يطير في الهواء بل سيدونه الملك في كتابك.
    اسمعواإخوتي... هذا الخطاب الرباني لإبليس اللعين.. قال - تعالى -: {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً }الإسراء64
    قال ابن كثير - رحمه الله - فيتفسيره: وقوله - تعالى - " واستفزز من استطعت منهم بصوتك " قيل هو الغناء قال مجاهدباللهو والغناء أي استخفهم بذلك.
    وقال العلامة ابن القيم - رحمهالله - تعالى -: ومن مكائد عدو الله ومصائده التي كاد بها من قل نصيبه من العلموالعقل والدين، وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين، سماع المكاء والتصدية والغناءبالآلات المحرمة، ليصد القلوب عن القرآن، ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان، فهوقرآن الشيطان، والحجاب الكثيف عن القرآن، وهو رقية اللواط والزنى، وبه ينال الفاسقمن معشوقه غاية المنى، كاد به الشيطان النفوس المبطلة وحسنه لها مكراَ وغروراً،وأوحى إليها الشبه الباطلة على حسنه، فقبلت وحيه، واتخذت لأجله القرآن مهجوراً.. انتهى كلامه
    ثم ما ذا يعقب ذلك؟! تزول تلك النشوةالباطلة والفرح الموهوم وتبقى حسرة المعصية و تذهب الفرحة المزعومة ويبقى الذنبمسجلا في صحيفة الأعمال وبعض الناس يفخرون بالغناء ويهمهمون به مفتخرين به شامخينبه الرأس وهذا هو واقعهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
    أخي لننطلق من نقطة اقتناع ... فهذه وقفة في تحريم الغناء بالأدلة من الكتاب والسنة :
    1-
    قال تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ }لقمان6

    لهو الحديث في الآية المراد به الغناء ، قال ابن عباس و ابن مسعود .. و هو قول مجاهد و عكرمة و روى عن ابن مسعود .. أنه قال و الله الذي لا إله غيره ( هو الغناء ) - يعني لهو الحديث - .
    2. قال رسول الله -
    - : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف " . ( أخرجه البخاري ) .
    وجه الدلالة منه أن المعازف هي آلات اللهو كلها لاخلاف بين أهل اللغة في ذلك ، ( انظر كتاب اغاثة اللهفان ص260 الجزء الأول ) و قوله يستحلون أي أنها كانت حراما فأباحوها و استحلوها .
    3. قال تعالى : {وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ }الأنفال35

    قال ابن عباس ، و ابن عمر ، و عطية ، و مجاهد ، و الضاحاك ، و حسن ، و قتادة : المكاء هو التصفير و التصدية هي التصفيق .
    4- قال تعالى : {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً }الإسراء64

    عن مجاهد رحمه الله قال : استنزل منهم من استطعت ، قال : وصوته الغناء والباطل .
    5- وقال تعالى : {أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ }{وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ }{وَأَنتُمْ سَامِدُونَ }النجم59+60+61

    قال عكرمة رحمه الله : عن ابن عباس السمود هو الغنا، يقال : اسمدي لنا أي غني .
    كما قال رحمه الله : كانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا فنزلت هذه الآية .
    وقال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : وقوله تعالى " وأنتم سامدون " قال سفيان الثوري عن أبيه عن ابن عباس قال : اسمد لنا تعني غنِّ لنا .
    وإليك هذه وقفة مع أقوال بعض العلماء في الغناء :
    * قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    " و من أعظم ما يقوي الأحوال الشيطانية سماع الأغاني و الملاهي ، و هو سماع المشركين : قال الله تعالى : {وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ }الأنفال35

    " ، قال ابن عباس ، و ابن عمر ، و غيرهما : التصدية : التصفيق باليد ، و المكاء الصفير ، فكان المشركون يتخذون هذا عبادة و أما النبي - صلى الله عليه و سلم - و أصحابه فعبادتهم ما أمر الله به من الصلاة و القراءة و الذكر و نحو ذلك ، و لم يجتمع النبي - صلى الله عليه و سلم - و أصحابه على استماع غناء قط لا بكف و لا بدف ، ثم قال عن مستمع الغناء : و حال خوارقه تنقص عند سماع القرآن و تقوى عند مزامير الشيطان فيرقص ليلا طويلا ، فإذا جاءت الصلاة .. صلى و هو قاعد أو ينقر الصلاة نقر الديك ، و هو يبغض سماع القرآن و ينفر منه و يتكلفه ، ليس له فيه محبة و لا ذوق و لا لذة عند وجده ، و يحب سماع المكاء و التصدية و يجد عنده مواجيد ، فهذه أحوال شيطانية و هو ممن يتناول قوله تعالى : {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }الزخرف36
    . ( من كتاب الفرقان بين أولياء الرحمن و أولياء الشيطان ) .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام
    ( مجموع الفتاوى 11/576 ) وكل ما يعرض اليوم من غناء إنما تكون بالآت وقد زاد الحال مما عليه في السابق فاليوم قد عمت وطمت .
    * و
    وقال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله .. :
    " الاستماع إلى الأغاني حرام و منكر و من أسباب مرض القلوب و قسوتها و صدها عن ذكر الله و عن الصلاة و قد فسر أكثر أهل العلم قوله تعالى : " و من الناس من يشتري لهو الحديث " بالغناء و كان عبدالله بن مسعود الصحابي الجليل - رضي الله عنه - يقسم على أن لهو الحديث هو الغناء ، و إذا كان مع الغناء آلة كالربابة و العود و الكمان و الطبل صار التحريم أشد ، و ذكر بعض العلماء أنا الغناء بآلة لهو محرم اجماعا ، فالواجب الحذر من ذلك ، و قد صح عن رسول الله
    .. أنه قال : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف " . ( أخرجه البخاري ) .
    وفى الختام أخوتي
    لنودع ذلك الطريق المظلم " المحاط بأضواء بشرية كاذبة " المليء بالسوداوية القاتمة حاضراً وماضياً ومستقبلاً ....
    فلنودع بحق ذلك الطريق ولنسد ذلك الدرب ونردمه بأيدينا ........ " ذاك طريق الفن "
    ولنقبل بصدق وعزيمة قوية ولنضيء دروبنا بمشكاة الإيمان ونور الإسلام الحق فهو طريق النجاة ولا غير وهو النبراس الذي ينير لنا دروب الحياتين الدنيوية والأخروية .وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

    مصادر هذه الرساله من(مقالة المفكر فى طريق الايمان بعنوان(دعوه للمصارحه ماذا يعجبك فى الاغانى+كتابات لاخيكم مشرف موقع طريق الدعوة
    *اخوتى الاحبه انشروها بقدر استطاعتكم عبر الفاكس او البريد الالكترونى او اى وسائل اخرى لعل الفائده تعم الجميع ولا تجعلوا الخير يقف عند حدود اجهزتكم
    (حاول ان ترسلها لاى مطرب او مطربه ان امكن)
    التعديل الأخير تم بواسطة أبويحيى; الساعة 27-11-2008, 01:43 PM.

  • #2
    رد: للمطربين والمطربات

    جزاكم الله خيرا ..على النقل المميز
    سبحان الله وبحمده ::. . .:: سبحان الله العظيم
    الحمد لله عدد ما خلق . الحمد لله ملء ما خلق . الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض . الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله ملء ما أحصى كتابه . و الحمد لله عدد كل شيئ والحمد لله ملء كل شيئ



    تعليق


    • #3
      رد: للمطربين والمطربات


      جزاكَ الله خيراً أخي و بارك لك بمجهودك الطيِّب...

      تعليق


      • #4
        رد: للمطربين والمطربات

        جزاك الله خيرا وبارك فى مجهودتاك وننتظر المزيد

        ووفقنى الله واياكم الى ما يحب ويرضى

        تعليق

        يعمل...
        X