إنه بيع لكل شيء حتى المال فما المقابل؟
خذ (500) جنيها واذهب واحرق مقرا معينا أو اذهب وصوّت لفلان في الانتخابات ، أو أحدث فوضى في مكانٍ ما...
هذا جزاء المفسد في الأرض ولا يتردد في قبول هذا العرض ... إنه عبد للدينار ، وتعس هو... وربما يموت مقابل هذا العرض ...
ولكننا نتكلم عن بيع وشراء من نوع معين فريد للمتميزين فقط ... أصحاب الهمم العالية ... إنه بيع للوقت والنفس والجهد والمال أيضا ... فما المقابل إذا؟
إنها الجنة ...
قال تعالى: ( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ),
وفي حديث البيعة الطويل وفيه: فقال أسعد بن زرارة -وهو أصغر السبعين-: يا قوم والله لم نضرب إليه أكباد الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله وإن إخراجه مفارقة العرب جميعا وقتل خياركم وأن تعضكم السيوف فإما أنكم قوم تصبرون على السيوف إذا مستكم وعلى قتل خياركم وعلى مفارقة العرب كافة فخذوه وأجركم على الله وإما تخافون من أنفسكم خيفة فذروه فهو أعذر لكم عند الله. فقالوا له: أمط عنا يدك يا أسعد بن زرارة فوالله هذه بيعة لا نقيلها ولا نستقيلها. فقمنا إليه رجلا رجلا يأخذ علينا بشرطة العباس ويعطينا على ذلك الجنة" ,
إنها دعوة للجهاد والبذل والتضحية والإنفاق والعطاء في سبيل الله ...
إنها دعوة للتشبه والاقتداء بالأنبياء في رحلتهم العظيمة ، وبالصحابة الكرام ، وبالتابعين وتابعيهم ..
إنها دعوة (أن يكون الله ورسوله أحب للمرء مما سواهما)
خذ (500) جنيها واذهب واحرق مقرا معينا أو اذهب وصوّت لفلان في الانتخابات ، أو أحدث فوضى في مكانٍ ما...
هذا جزاء المفسد في الأرض ولا يتردد في قبول هذا العرض ... إنه عبد للدينار ، وتعس هو... وربما يموت مقابل هذا العرض ...
ولكننا نتكلم عن بيع وشراء من نوع معين فريد للمتميزين فقط ... أصحاب الهمم العالية ... إنه بيع للوقت والنفس والجهد والمال أيضا ... فما المقابل إذا؟
إنها الجنة ...
قال تعالى: ( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ),
وفي حديث البيعة الطويل وفيه: فقال أسعد بن زرارة -وهو أصغر السبعين-: يا قوم والله لم نضرب إليه أكباد الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله وإن إخراجه مفارقة العرب جميعا وقتل خياركم وأن تعضكم السيوف فإما أنكم قوم تصبرون على السيوف إذا مستكم وعلى قتل خياركم وعلى مفارقة العرب كافة فخذوه وأجركم على الله وإما تخافون من أنفسكم خيفة فذروه فهو أعذر لكم عند الله. فقالوا له: أمط عنا يدك يا أسعد بن زرارة فوالله هذه بيعة لا نقيلها ولا نستقيلها. فقمنا إليه رجلا رجلا يأخذ علينا بشرطة العباس ويعطينا على ذلك الجنة" ,
إنها دعوة للجهاد والبذل والتضحية والإنفاق والعطاء في سبيل الله ...
إنها دعوة للتشبه والاقتداء بالأنبياء في رحلتهم العظيمة ، وبالصحابة الكرام ، وبالتابعين وتابعيهم ..
إنها دعوة (أن يكون الله ورسوله أحب للمرء مما سواهما)
تعليق