بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد للهالذي خلق من كل شيء زوجين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة إلى الثقلين، نبينامحمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين. أما بعد:
يا زوجتيالعزيزه:-
في المرة الأولى التي رأيتك فيها كان حديث الرسول ملء سمعي وبصري: ((فاظفر بذات الدين تربت يداك )) تحقيق الألباني( صحيح ) انظر حديث رقم : 3003 في صحيح الجامع
في المرة الأولى التي رأيتك فيها كان حديث الرسول ملء سمعي وبصري: ((فاظفر بذات الدين تربت يداك )) تحقيق الألباني( صحيح ) انظر حديث رقم : 3003 في صحيح الجامع
فكنت أنت ذات الدين التي طالماسعيت وبحثت عنها.. ولا أخفيك سرا فقد جمع الله فيك صفات أخرى مع التقى والعفاف .
ففيك من حسن الخلق، وجميل المعاملة، وطيب المعشر، ما تقر به نفسي، ومنحك اللهجمالا ملأ عيني، وما رأيتك إلا أحلاماً وردية تسابقني في ليلة الزواج
زوجتىالغاليه:-
أدعو الله عز وجل أن تكوني من خيار النساء.. فقد سئل النبي في أيالنساء خير؟ قال: (التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه فيما يكره فينفسها وماله) تحقيق الألباني( صحيح ) انظر حديث رقم : 3298 في صحيح الجامع .
وللزوج حقوق عظيمة وواجبات لا تخفى على عاقلة فطنة مثلك..
قال شيخالإسلام ابن تيمية: ((وليس على المرأة بعد حق الله ورسوله أوجب من حق الزوج)).
يا زوجتى:-
اليك بعض الخطرات التى أرغب أن نتناصح فيها يازوجتى:-
حذر النبي من الخروج لغير حاجة، والمرأة إذا خرجت منبيتها فقد تبدت للسهام والرماح التي ترسل إليها، قال (المرأةعورة فإذا خرجت استشرفها (أي زينها للرجال) الشيطان(تحقيق الألباني( صحيح ) انظر حديث رقم : 6690 في صحيح الجامع .
اليك بعض الخطرات التى أرغب أن نتناصح فيها يازوجتى:-
حذر النبي من الخروج لغير حاجة، والمرأة إذا خرجت منبيتها فقد تبدت للسهام والرماح التي ترسل إليها، قال (المرأةعورة فإذا خرجت استشرفها (أي زينها للرجال) الشيطان(تحقيق الألباني( صحيح ) انظر حديث رقم : 6690 في صحيح الجامع .
يا زوجتىالعزيزه:-
أنعم الله علينا بنعمة عظيمة وهي نعمة الأبناء وهم أمانة في أعناقناومسئولون عنهم يوم القيامة . قال رسول الله : ((كلكم راع وكلكممسئول عن رعيته )) ( متفق عليه ).
وهذه الأمانة العظيمة أريد منك أن تهتمين بتربيتها وتنشئتها علىالطاعة.. التربية والتنشئه الصحيحه هي التي ستخرج لنا أمثال مصعب وخالدومعاذ؟!
يا زوجتى العزيزه
أن من أخطر ما أفسدته وسائل الإعلام في نسائنا غرسمفهوم التقليل من الإنجاب والسعي لتحديد النسل، فأصبح ذلك من المسلمات عند جهلةالنساء، وهن بذلك مخالفات لأمر الرسول حيث قال: ((تزوجوا الودودالولود فإني مكاثر بكم الأمم)).
وأثنى رسول الله على المرأةالولود فقال : ((خير نسائكم الولود الودود)).تحقيق الألباني( صحيح ) انظر حديث رقم : 2940 في صحيح الجامع .
فاحتسبي الأجرفي الحمل والولادة والرضاعة والتربية، فإن تربية الأبناء تربية صالحة من أنواعالعبادة.. وابشري بالخير العظيم والأجر الجزيل، ففي الدنيا تقر عينك وفي الآخرةتفوزين بالأجر العظيم.
يا زوجتى العزيزه:-
لقد عد بعض العلماء الأمر بالمعروفوالنهي عن المنكر الركن السادس من أركان الإسلام لأهميته وعظم شأنه، والحديث مشهور: ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلكأضعف الإيمان))رواه مسلم.
ولا يزال التغيير والإنكار باللسان والموعظة الحسنة متاحاً فيأوساط النساء، فاحرصي بارك الله فيك على هذا الأمر، واحذري أن تتركيه فيصيبنا ماأصاب غيرنا من انتشار الفساد وانحلال المجتمع.
يا زوجتى الحبيبه:-
اللسانخطره عظيم وفي هذه الأزمنة انتشرت الغيبة والنميمة، فتلك تغتاب قريبة أو زميلة،وأخرى تغتاب أهل الزوج، وثالثة تغتاب خادمتها.. ورابعة تغتاب مديرتها وزميلاتها فيالمدرسة..
وشاع أيضا في بعض المجالس الفارغة الاستهزاء بالمسلمات المؤمنات: وأشدأنواع الاستهزَاء الاستهزاء بالمتدينات والمتحجبات فقد يجر هذا الأمر إلى الكفر- والعياذ بالله-، واقرئي تفسير سورة التوبة لتعرفي خطورة الأمر.
يازوجتى:-
لأهلي حقوق عظيمة وأعظمها حق والدي ثم إخوتي. ولقد نشأت وتربيت في بيتوالدي سنوات طويلة، وأكلت مع إخوتي سنوات متتالية.. وبيننا من الود والحب والاحتراموالتقدير ما أرى أنك تعرفينه وترينه، فهم أهلي وذاك والدي وتلك والدتي! وهم مقدمونفي الإحسان والمعروف وبذل الندى والبر عليك وعلى كل الرجال والنساء.. فأحبي ما أحبهالله عز وجل وأمر به من البر والصلة، وأحبي ما ترين أني أحبه وأعينينى على برهموصلتهم.. فذكريني إذا نسيت ونبهيني إذا غفلت.. والزوجة- يا زوجتي- هناك زوجة بدلامنها والنساء كثير!! ولكن الوالدان والأهل ليس لهم بدل.. وأراك تعين قولي!
يازوجتى الغاليه:-
كان دأب الأنبياء والمرسلين وعباد الله الصالحين الدعاء لأنفسهموأبنائهم وذرياتهم.. {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَاقُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً}(الفرقان(74)) { رَبِّ اجْعَلْ هَذَاالْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ}(ابراهيم) وغيرها فيالقران كثير... فأين نصيب أبنائنا من الدعاء لهم بالهداية والتوفيق..
فوائد لكيا زوجتى فى حدييثين:-
روى الإمام أحمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سُئِلَالنَّبِيُّ أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ قَالَ الَّتِي تَسُرُّهُإِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ وَلا تُخَالِفُهُ فِيمَا يَكْرَهُفِي نَفْسِهَا وَلا فِي مَالِهِ "
وروى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَرَضِي اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ خَيْرُ نِسَاءٍرَكِبْنَ الإِبِلَ صَالِحُ نِسَاءِ قُرَيْشٍ أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرِهِوَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ "
وأثنى رسول الله على المرأةالولود فقال : ((خير نسائكم الولود الودود)).تحقيق الألباني( صحيح ) انظر حديث رقم : 2940 في صحيح الجامع .
فاحتسبي الأجرفي الحمل والولادة والرضاعة والتربية، فإن تربية الأبناء تربية صالحة من أنواعالعبادة.. وابشري بالخير العظيم والأجر الجزيل، ففي الدنيا تقر عينك وفي الآخرةتفوزين بالأجر العظيم.
يا زوجتى العزيزه:-
لقد عد بعض العلماء الأمر بالمعروفوالنهي عن المنكر الركن السادس من أركان الإسلام لأهميته وعظم شأنه، والحديث مشهور: ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلكأضعف الإيمان))رواه مسلم.
ولا يزال التغيير والإنكار باللسان والموعظة الحسنة متاحاً فيأوساط النساء، فاحرصي بارك الله فيك على هذا الأمر، واحذري أن تتركيه فيصيبنا ماأصاب غيرنا من انتشار الفساد وانحلال المجتمع.
يا زوجتى الحبيبه:-
اللسانخطره عظيم وفي هذه الأزمنة انتشرت الغيبة والنميمة، فتلك تغتاب قريبة أو زميلة،وأخرى تغتاب أهل الزوج، وثالثة تغتاب خادمتها.. ورابعة تغتاب مديرتها وزميلاتها فيالمدرسة..
وشاع أيضا في بعض المجالس الفارغة الاستهزاء بالمسلمات المؤمنات: وأشدأنواع الاستهزَاء الاستهزاء بالمتدينات والمتحجبات فقد يجر هذا الأمر إلى الكفر- والعياذ بالله-، واقرئي تفسير سورة التوبة لتعرفي خطورة الأمر.
يازوجتى:-
لأهلي حقوق عظيمة وأعظمها حق والدي ثم إخوتي. ولقد نشأت وتربيت في بيتوالدي سنوات طويلة، وأكلت مع إخوتي سنوات متتالية.. وبيننا من الود والحب والاحتراموالتقدير ما أرى أنك تعرفينه وترينه، فهم أهلي وذاك والدي وتلك والدتي! وهم مقدمونفي الإحسان والمعروف وبذل الندى والبر عليك وعلى كل الرجال والنساء.. فأحبي ما أحبهالله عز وجل وأمر به من البر والصلة، وأحبي ما ترين أني أحبه وأعينينى على برهموصلتهم.. فذكريني إذا نسيت ونبهيني إذا غفلت.. والزوجة- يا زوجتي- هناك زوجة بدلامنها والنساء كثير!! ولكن الوالدان والأهل ليس لهم بدل.. وأراك تعين قولي!
يازوجتى الغاليه:-
كان دأب الأنبياء والمرسلين وعباد الله الصالحين الدعاء لأنفسهموأبنائهم وذرياتهم.. {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَاقُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً}(الفرقان(74)) { رَبِّ اجْعَلْ هَذَاالْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ}(ابراهيم) وغيرها فيالقران كثير... فأين نصيب أبنائنا من الدعاء لهم بالهداية والتوفيق..
فوائد لكيا زوجتى فى حدييثين:-
روى الإمام أحمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سُئِلَالنَّبِيُّ أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ قَالَ الَّتِي تَسُرُّهُإِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ وَلا تُخَالِفُهُ فِيمَا يَكْرَهُفِي نَفْسِهَا وَلا فِي مَالِهِ "
وروى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَرَضِي اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ خَيْرُ نِسَاءٍرَكِبْنَ الإِبِلَ صَالِحُ نِسَاءِ قُرَيْشٍ أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرِهِوَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ "
ففي هذين الحديثين يبرز لناكمال المرأة وتوازن شخصيتها:
1 ـ فهي تسره إذا نظر وهذا بمعنى العناية فيالجمال وحسن المظهر، وهذه أشياء مستلزمة لكل إنسان وهي فطرة فطر عليها الرجلوالمرأة على حد سواء.
2 ـ وتطيعه إذا أمر: فهي موافقة للرجل وتوافقها معه فيجميع أحواله، فملائمة المرأة للرجل وانسجامها معه ومعرفتها بطبع زوجها وتكيفها لهمن أقوى أسباب السعادة الزوجية وهو من أبرز جوانب المرأة.
3 ـ بعدها عن مواطنالريب ومواضع التهم، وفي هذا أمان لقلب زوجها وبعدا للشك فيها، وحماية لها منالقلوب المريضة وهذا أصل أركان المرأة المثالية. فلا تخلو برجل غير محرم لها، ولاتخضع له بالقول، ولا تتكلم معه في غير ضرورة، ولا تطيل معه الحديث.
4 ـ ليستمسرفة في طعامها وشرابها ولباسها، وليست متكلفة لزوجها ما لا يطيق، وليست تقليديةتابعة في مؤخرة الركب همها ماذا لبست فلانة واشترت علانة. بل تعتبر نفسها راعيةومحافظة على مال زوجها.
5 ـ تضفي حنانها على أولادها فتكسب البيت كلها حنانا،فليست شتامة لأولادها ولا غليظة همها الدعاء عليهم، ولا مضيعة لتربيتهم، ولا تتركأولادها للخدم أو الشارع مقابل أن ترتاح من شغبهم وأذاهم، فهي راعية في البيت وحقعلى الراعي العناية برعيته: " والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها " وقدجعل الإسلام لها مقابل أتعابها ورعايتها ثلاثة حقوق على الأبناء، بينما فاز الأببنصيب واحد.
ومن صفات المرأة الفاعلة الواعية الراغبة في جو أسري هادئ:
6 ـليست أنانة ومتمارضة فلا تكثر الشكوى ولا تتمارض من كل عارض أو وعكة خفيفة، فالزوجلا يرغب أن يعيش في مستشفى، ولا يتطلع عند رجوعه إلى البيت إلى امرأة تزيد من همهوغمه، وإنما يتطلع إلى زوجة يسكن إليها ويفضي عندها همه وأتعابه.
7 ـ ليست منانةتذكر كل حسناته وما فعلته وتجير بعض مصالحها وأعمالها الشخصية بأنها من أجل زوجها. فإن صنعت طعاما تريده قالت: من أجلك فعلته، وإن لبست ثوبا ترغبه، قالت: لأجلك لبست ….
8 ـ بعيدة عن الروتين والجمود على حال واحدة.
إن تغيير الروتين في المنزلمن أسباب تنقية الأجواء وتحسينها سواء كان ذلك في أثاث المنزل، أو في اللباس،أوالعادات في الأكل والشرب، فمرة موقع الدولاب هنا ومرة هناك، ومرة غرفة النوم فيزاوية ومرة في أخرى وهكذا، فهي امرأة متجددة دائما.
9 ـ ليس للفراغ إليها سبيل،فلا تعيش في كوكبة من الخدم، بل تقوم بأعمال بيتها بنفسها، وأين الفراغ لمثل هذهوكيف سبيله إليها؟ إذ أن الفراغ والكسل من أكبر أسباب الركود في العلاقات الزوجية،ومن دواعي الشيطان في التذكير بالحقوق المضاعة وتضخيمها، ومن المعلوم أن من طبيعةالإنسان العمل " وليس في الطبيعة ولا في الشريعة وقوف البتة، فإما إلى تقدم وإلاإلى تأخر، وإما إلى الأمام وإما إلى الخلف، وإما إلى العلو وإما إلى النزول " فمنلم يشغل نفسه بالخير شغلته نفسه بالشر، فإذا قضت المرأة وقتها في تدبير بيتها،وتربية أولادها، دون مساعد أو بديل عنها، صفا جو الأسر، وارتفعت عنه المشاكلوالخلافات، فليس هناك وقت للمحادثة مع الصديقة، وليس هناك فرصة للمجالسة مع زميلة،وليس هناك ساعات للتفكير والتخيلات ووساوس الشيطان.
10 ـ هي بشوشة طليقة الوجهحلوة الخطاب والحديث، لا يعرف التعبيس له طريقا إليها، ولا الخشونة سبيلعليها.
11 ـ إن المرأة الواعية هي التي تجدد من حياة زوجها وتبعث الهمة والثقةوالطمأنينة في قلبه، وتحثه على الإقدام على الخير وترغبه فيه وتقف بجانبه، كما قالتخديجة رضي الله عنها لرسول الله : " كلا لا يخزيك الله أبدا "- عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ . قَالَتْ :
2 ـ وتطيعه إذا أمر: فهي موافقة للرجل وتوافقها معه فيجميع أحواله، فملائمة المرأة للرجل وانسجامها معه ومعرفتها بطبع زوجها وتكيفها لهمن أقوى أسباب السعادة الزوجية وهو من أبرز جوانب المرأة.
3 ـ بعدها عن مواطنالريب ومواضع التهم، وفي هذا أمان لقلب زوجها وبعدا للشك فيها، وحماية لها منالقلوب المريضة وهذا أصل أركان المرأة المثالية. فلا تخلو برجل غير محرم لها، ولاتخضع له بالقول، ولا تتكلم معه في غير ضرورة، ولا تطيل معه الحديث.
4 ـ ليستمسرفة في طعامها وشرابها ولباسها، وليست متكلفة لزوجها ما لا يطيق، وليست تقليديةتابعة في مؤخرة الركب همها ماذا لبست فلانة واشترت علانة. بل تعتبر نفسها راعيةومحافظة على مال زوجها.
5 ـ تضفي حنانها على أولادها فتكسب البيت كلها حنانا،فليست شتامة لأولادها ولا غليظة همها الدعاء عليهم، ولا مضيعة لتربيتهم، ولا تتركأولادها للخدم أو الشارع مقابل أن ترتاح من شغبهم وأذاهم، فهي راعية في البيت وحقعلى الراعي العناية برعيته: " والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها " وقدجعل الإسلام لها مقابل أتعابها ورعايتها ثلاثة حقوق على الأبناء، بينما فاز الأببنصيب واحد.
ومن صفات المرأة الفاعلة الواعية الراغبة في جو أسري هادئ:
6 ـليست أنانة ومتمارضة فلا تكثر الشكوى ولا تتمارض من كل عارض أو وعكة خفيفة، فالزوجلا يرغب أن يعيش في مستشفى، ولا يتطلع عند رجوعه إلى البيت إلى امرأة تزيد من همهوغمه، وإنما يتطلع إلى زوجة يسكن إليها ويفضي عندها همه وأتعابه.
7 ـ ليست منانةتذكر كل حسناته وما فعلته وتجير بعض مصالحها وأعمالها الشخصية بأنها من أجل زوجها. فإن صنعت طعاما تريده قالت: من أجلك فعلته، وإن لبست ثوبا ترغبه، قالت: لأجلك لبست ….
8 ـ بعيدة عن الروتين والجمود على حال واحدة.
إن تغيير الروتين في المنزلمن أسباب تنقية الأجواء وتحسينها سواء كان ذلك في أثاث المنزل، أو في اللباس،أوالعادات في الأكل والشرب، فمرة موقع الدولاب هنا ومرة هناك، ومرة غرفة النوم فيزاوية ومرة في أخرى وهكذا، فهي امرأة متجددة دائما.
9 ـ ليس للفراغ إليها سبيل،فلا تعيش في كوكبة من الخدم، بل تقوم بأعمال بيتها بنفسها، وأين الفراغ لمثل هذهوكيف سبيله إليها؟ إذ أن الفراغ والكسل من أكبر أسباب الركود في العلاقات الزوجية،ومن دواعي الشيطان في التذكير بالحقوق المضاعة وتضخيمها، ومن المعلوم أن من طبيعةالإنسان العمل " وليس في الطبيعة ولا في الشريعة وقوف البتة، فإما إلى تقدم وإلاإلى تأخر، وإما إلى الأمام وإما إلى الخلف، وإما إلى العلو وإما إلى النزول " فمنلم يشغل نفسه بالخير شغلته نفسه بالشر، فإذا قضت المرأة وقتها في تدبير بيتها،وتربية أولادها، دون مساعد أو بديل عنها، صفا جو الأسر، وارتفعت عنه المشاكلوالخلافات، فليس هناك وقت للمحادثة مع الصديقة، وليس هناك فرصة للمجالسة مع زميلة،وليس هناك ساعات للتفكير والتخيلات ووساوس الشيطان.
10 ـ هي بشوشة طليقة الوجهحلوة الخطاب والحديث، لا يعرف التعبيس له طريقا إليها، ولا الخشونة سبيلعليها.
11 ـ إن المرأة الواعية هي التي تجدد من حياة زوجها وتبعث الهمة والثقةوالطمأنينة في قلبه، وتحثه على الإقدام على الخير وترغبه فيه وتقف بجانبه، كما قالتخديجة رضي الله عنها لرسول الله : " كلا لا يخزيك الله أبدا "- عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ . قَالَتْ :
كَانَ النَّبِيُّ إِذَا ذَكَرَ خَدِيجَةَ اثْنَى عَلَيْهَا فَاحْسَنَ الثَّنَاءَ ، قَالَتْ : فَغِرْتُ يَوْمًا ، فَقُلْتُ : مَا اكْثَرَ مَا تَذْكُرُهَا ، حَمْرَاءَ الشِّدْقِ قَدْ ابْدَلَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَل بِهَا خَيْرًا مِنْهَا . قَالَ : مَا ابْدَلَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرًا مِنْهَا ، قَدْ امَنَتْ بِي إِذْ كَفَرَ بِيَ النَّاسُ ، وَصَدَّقَتْنِي إِذْ كَذَّبَنِي النَّاسُ ، وَوَاسَتْنِي بِمَالِهَا إِذْ حَرَمَنِي النَّاسُ ، وَرَزَقَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَلَدَهَا إِذْ حَرَمَنِي اوْلادَ النِّسَاءِ.
أخرجه أحمد 6/117 قال : حدثنا علي بن إسحاق . قال : أخبرنا عبد الله . قال : أخبرنا مُجَالد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، فذكره
12 ـ كلما حقق زوجها هدفا تفتح له أفاقا أخرى وهدفا آخر ليرتقي في تحقيقه،وتقف بجانبه حتى يتحقق هدفه، وتبث فيه روح الحماسة والأمل، كما وقفت خديجة رضي اللهعنها، ووقفت زوجات المهاجرين إلى أرض الحبشة مع أزواجهن مؤيدات ومشجعات وباعثاتللأمل.
ومن البلاء تباين الأهداف والهمم فيما بين الرجل والمرأة فبينما أحدهماهمته رفيعة عالية إذا بالآخر همته دنيئة ساقطة، همة في الثريا وهمة في الثرى.
13 ـ تتفهم الرجل وتحاول التكيف معه، وتحسن الاستماع إليه، فهي تدرك بأنه لا يمكنالتوافق والتماثل في جميع الصفات بين أي رجل وامرأة، فلابد من التنازل وتخطيالعقبات وتجاوز الهنات وعدم المحاسبة على الصغير والقطمير.
فهي مرنة مع زوجهاداخل في حسابها جميع الطوارئ مستعدة للتكيف معها، فإن نقل إلى مكان انتقلت معه، وإنلم يستطع البقاء في منزل ارتحلت معه، غير متشبثة ببلد، ولا متمسكة بمكان.
14 ـكتومة لا تفشي له سراً، حديثها مع زوجها لا يتعدى حيطان حجرتها، تستصغر أولئكالنسوة اللاتي حديث زوجها عند كل الناس في العطاء والمنع، والفرح والحزن، وهذا منأقبح الصفات.
الخطوات العملية في حل الخلافات الزوجية :
فإذا ما وقع خلاف ـوهذا أمر حتمي إلا ما شاء الله ـ فينبغي اتباع الخطوات التالية:
1 ـ تفهم الأمرهل هو خلاف أم أنه سوء فهم فقط، فالتعبير عن حقيقة مقصد كل واحد منهما وعما يضايقهبشكل واضح ومباشر يساعد على إزالة سوء الفهم، فربما أنه لمن يكن هناك خلاف حقيقيوإنما سوء في الفهم، كأن يخاطب أحدهما الآخر بكنية أو يناديه باسم يقصد بذلكاحترامه وتقديره، فيفهم المقابل أن هذا من باب الازدراء والاحتقار.
2 ـ تحديدموضع النزاع والتركيز عليه، وعدم الخروج عنه بذكر أخطاء أو تجاوزات سابقة، أو فتحملفات قديمة، ففي هذا توسيع لنطاق الخلاف.
3 ـ أن يتحدث كل واحد منهما عنالمشكلة حسب فهمه لها، ولا يجعل فهمه صوابا غير قابل للخطأ أو أنه حقيقة مسلمة لاتقبل الحوار ولا النقاش. فإن هذا قتل للحل في مهده، حيث أنه قد يكون فهمه هذا مبنياعلى أوهام وسوء ظن، ومن أساسيات الحوار أن تجعل فهمك صوابا قابل للخطأ، وفهم غيركخطأ قابل للصواب.
4ـ يحسن تقديم بين يدي الحوار ذكر نقاط الاتفاق فطرح الحسناتوالإيجابيات والفضائل عند النقاش مما يرقق القلب ويبعد الشيطان ويقرب وجهات النظروييسر التنازل عن كثير مما في النفوس. قال تعالى:((وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ))البقرة237 فإذاقال أحدهما للآخر أنا لا أنسى فضلك في كذا وكذا، ولم يغب عن بالي تلك الإيجابياتعندك، ولن أتنكر لنقاط الاتفاق فيما بيننا. فإن هذا حري بالتنازل عن كثير مما يدورفي نفس المحاور.
5 ـ لا تجعل الحقوق ماثلة دائما أمام العين، وأخطر من ذلك تضخيمتلك الحقوق، أو جعل حقوقا ليست واجبة في قنوات الواجب فتتأصل في النفس ويتم المطالببها.
6ـ إدراك كل الجانبين حق الآخر ووظيفته وحدود مسؤولياته.
7 ـ الاعترافبالخطأ عند استبانته وعدم اللجاجة فيه، وأن يكون عند الجانبين من الشجاعة والثقةبالنفس ما يحمله على ذلك. وينبغي للطرف الآخر شكره على ذلك وأن يثني عليه لاعترافهبالخطأ (فالاعتراف بالخطأ خير من التمادي في الباطل ) والاعتراف بالخطأ طريقالصواب.
8 ـ الصبر على الطبائع المتأصلة في المرأة مثل الغيرة. كما قال " غارت أمكم " وليكن لنا في رسول الله أسوة حسنةفي تقدير الظروف والأحوال ومعرفة طبائع النفوس وما لا يمكن التغلب عليه.
13 ـ تتفهم الرجل وتحاول التكيف معه، وتحسن الاستماع إليه، فهي تدرك بأنه لا يمكنالتوافق والتماثل في جميع الصفات بين أي رجل وامرأة، فلابد من التنازل وتخطيالعقبات وتجاوز الهنات وعدم المحاسبة على الصغير والقطمير.
فهي مرنة مع زوجهاداخل في حسابها جميع الطوارئ مستعدة للتكيف معها، فإن نقل إلى مكان انتقلت معه، وإنلم يستطع البقاء في منزل ارتحلت معه، غير متشبثة ببلد، ولا متمسكة بمكان.
14 ـكتومة لا تفشي له سراً، حديثها مع زوجها لا يتعدى حيطان حجرتها، تستصغر أولئكالنسوة اللاتي حديث زوجها عند كل الناس في العطاء والمنع، والفرح والحزن، وهذا منأقبح الصفات.
الخطوات العملية في حل الخلافات الزوجية :
فإذا ما وقع خلاف ـوهذا أمر حتمي إلا ما شاء الله ـ فينبغي اتباع الخطوات التالية:
1 ـ تفهم الأمرهل هو خلاف أم أنه سوء فهم فقط، فالتعبير عن حقيقة مقصد كل واحد منهما وعما يضايقهبشكل واضح ومباشر يساعد على إزالة سوء الفهم، فربما أنه لمن يكن هناك خلاف حقيقيوإنما سوء في الفهم، كأن يخاطب أحدهما الآخر بكنية أو يناديه باسم يقصد بذلكاحترامه وتقديره، فيفهم المقابل أن هذا من باب الازدراء والاحتقار.
2 ـ تحديدموضع النزاع والتركيز عليه، وعدم الخروج عنه بذكر أخطاء أو تجاوزات سابقة، أو فتحملفات قديمة، ففي هذا توسيع لنطاق الخلاف.
3 ـ أن يتحدث كل واحد منهما عنالمشكلة حسب فهمه لها، ولا يجعل فهمه صوابا غير قابل للخطأ أو أنه حقيقة مسلمة لاتقبل الحوار ولا النقاش. فإن هذا قتل للحل في مهده، حيث أنه قد يكون فهمه هذا مبنياعلى أوهام وسوء ظن، ومن أساسيات الحوار أن تجعل فهمك صوابا قابل للخطأ، وفهم غيركخطأ قابل للصواب.
4ـ يحسن تقديم بين يدي الحوار ذكر نقاط الاتفاق فطرح الحسناتوالإيجابيات والفضائل عند النقاش مما يرقق القلب ويبعد الشيطان ويقرب وجهات النظروييسر التنازل عن كثير مما في النفوس. قال تعالى:((وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ))البقرة237 فإذاقال أحدهما للآخر أنا لا أنسى فضلك في كذا وكذا، ولم يغب عن بالي تلك الإيجابياتعندك، ولن أتنكر لنقاط الاتفاق فيما بيننا. فإن هذا حري بالتنازل عن كثير مما يدورفي نفس المحاور.
5 ـ لا تجعل الحقوق ماثلة دائما أمام العين، وأخطر من ذلك تضخيمتلك الحقوق، أو جعل حقوقا ليست واجبة في قنوات الواجب فتتأصل في النفس ويتم المطالببها.
6ـ إدراك كل الجانبين حق الآخر ووظيفته وحدود مسؤولياته.
7 ـ الاعترافبالخطأ عند استبانته وعدم اللجاجة فيه، وأن يكون عند الجانبين من الشجاعة والثقةبالنفس ما يحمله على ذلك. وينبغي للطرف الآخر شكره على ذلك وأن يثني عليه لاعترافهبالخطأ (فالاعتراف بالخطأ خير من التمادي في الباطل ) والاعتراف بالخطأ طريقالصواب.
8 ـ الصبر على الطبائع المتأصلة في المرأة مثل الغيرة. كما قال " غارت أمكم " وليكن لنا في رسول الله أسوة حسنةفي تقدير الظروف والأحوال ومعرفة طبائع النفوس وما لا يمكن التغلب عليه.
وعن أنس قال : كان النبي عند بعض نسائه فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام فضربت التي النبي في بيتها يد الخادم فسقطت الصحفة فانفلقت فجمع النبي فلق الصحفة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ويقول : " غارت أمكم " ثم حبس الخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت . رواه البخاري
9 ـ الرضا بما قسم الله تعالى فإن رأت خيراً حمدت، وإن رأت غير ذلك صبرت . وأن يعلمالزوج والزوجة أنهما ليسا هما الوحيدين في مثل هذه المشاكل واختلاف وجهاتالنظر.
10 ـ لا يبادر في حل الخلاف وقت الغضب وإنما يتريث فيه حتى تهدأ النفوسوتبرد الأعصاب. فإن الحل في مثل هذه الحال كثيرا ما يكون متشنجا بعيدا عنالصواب.
11 ـ ضرورة التنازل عن بعض الحقوق فإنه من الصعب جدا حل الخلاف إذا تشبثكل الطرفين بحقوقه.
12 ـ دائما نتحدث عن بعض المهارات ومنها مهارة كسب الآخرين،والزوجان أحوج الناس إلى هذه المهارات.
13 ـ ضرورة التكيف مع جميع الظروفوالأحوال، وأن يكون هادئا، غير متهور ولا متعجل، ولا متأفف ولا متضجر. فالهدوء وعدمالتعجل والتهور من أفضل مناخات الرؤية الصحيحة والنظرة الصائبة للمشكلة.
14 ـيجب أن يعلم ويستيقن الزوجان بأن المال ليس سبب للسعادة، وليس النجاح في الدوروالقصور والسير أمام الخدم والحشم، إنما النجاح في الحياة الهادئة السليمة من القلقالبعيدة من الطمع ، الحياة المبنية على أساس طاعة الله وطاعة رسوله .
ولست أرى السعادة جمع مال ولكن التقي هو السعيد
15ـ غض الطرف عنالهفوة والزلة والخطأ غير المقصود.
من ذا الذي ترضى سجاياه كلها كفى المرء نبلاأن تعد معايبه
من الذي ما ساء قط......... ومن له الحسنى فقط
16 ـ تقدير حجم الخطأوعدم تضخيمه، ويعالج بقدره ولا يزاد عليه ويتمادى فيه فلا يتعدى الحدود المعقولة فيمعالجة الخطأ. انظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجد من بعض زوجاته خطأومخالفة فيعالجها في لحظات ولا يبقى لها أثرا بعد ذلك، لا كمن يطيل أمد الغضبوالهجر أياما في أمر لا يستحق كل هذا.
زوجتي.. جعلك الله قرة عين لي في الدنياوجعلك زوجة لي في الجنة، وأصلح ذرياتنا وبارك في أعمالنا وأعمارنا وجعل الجنةمثوانا {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍوَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً}الفرقان74.واجعلنا من أهل هذه الآية: {وَالَّذِينَآمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍبِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} (الطور(21))
المصادر التى تم تلخيصها:-
*كتاب (رسائل متبادله بينزوجين للشيخ /عبد الملك القاسم
*نحو جو أسرى هادى للشيخ يحيى بن إبراهيماليحيى
12 ـ دائما نتحدث عن بعض المهارات ومنها مهارة كسب الآخرين،والزوجان أحوج الناس إلى هذه المهارات.
13 ـ ضرورة التكيف مع جميع الظروفوالأحوال، وأن يكون هادئا، غير متهور ولا متعجل، ولا متأفف ولا متضجر. فالهدوء وعدمالتعجل والتهور من أفضل مناخات الرؤية الصحيحة والنظرة الصائبة للمشكلة.
14 ـيجب أن يعلم ويستيقن الزوجان بأن المال ليس سبب للسعادة، وليس النجاح في الدوروالقصور والسير أمام الخدم والحشم، إنما النجاح في الحياة الهادئة السليمة من القلقالبعيدة من الطمع ، الحياة المبنية على أساس طاعة الله وطاعة رسوله .
ولست أرى السعادة جمع مال ولكن التقي هو السعيد
15ـ غض الطرف عنالهفوة والزلة والخطأ غير المقصود.
من ذا الذي ترضى سجاياه كلها كفى المرء نبلاأن تعد معايبه
من الذي ما ساء قط......... ومن له الحسنى فقط
16 ـ تقدير حجم الخطأوعدم تضخيمه، ويعالج بقدره ولا يزاد عليه ويتمادى فيه فلا يتعدى الحدود المعقولة فيمعالجة الخطأ. انظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجد من بعض زوجاته خطأومخالفة فيعالجها في لحظات ولا يبقى لها أثرا بعد ذلك، لا كمن يطيل أمد الغضبوالهجر أياما في أمر لا يستحق كل هذا.
زوجتي.. جعلك الله قرة عين لي في الدنياوجعلك زوجة لي في الجنة، وأصلح ذرياتنا وبارك في أعمالنا وأعمارنا وجعل الجنةمثوانا {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍوَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً}الفرقان74.واجعلنا من أهل هذه الآية: {وَالَّذِينَآمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍبِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} (الطور(21))
المصادر التى تم تلخيصها:-
*كتاب (رسائل متبادله بينزوجين للشيخ /عبد الملك القاسم
*نحو جو أسرى هادى للشيخ يحيى بن إبراهيماليحيى
تعليق