أحمد عبداللطيف
((لماذا حزنوا على محمد يسري))
هناك موقف معروف في بعض الجماعات الإسلامية حينما يتركها أحد ساخطا على نظامها السياسي أو الإداري , أحد الجماعات فارقها قيادي بسبب أن زوجته انتقصت من الرأس الكبيرة و حينما رفض الأمر بأن يطلقها رفدوه من الجماعة و حاصروه اقتصاديا إلى أن مات فقيرا .
الدعوة السلفية اليوم صورت مشهدا في غاية الجمال و الروعة حينما التفت حول الرجل الذي تركها و انتقص كبراءها و سياستهم و ذهب في صفوف أعداءهم , تفوقوا على النظرة الحزبية المنتشرة في أن الخارج عن الصف خارج عن الجماعة ... لم يقولوا أن الدعوة تنفي خبثها .
حتى و إن كانوا اختلفوا و رفضوا مواقف الرجل و انتقدوا تصريحاته و غضبوا من بعضها فهم في النهاية لم ينسوا من الرجل و ما قدره و ما هي مآثره و حجمه العلمي والدعوي .
كانوا يستطيعوا الانتقاص أو حتى الصمت عن هذا الرجل الذي لم يبد توبة أو رغبة في الرجوع لصفوفهم .... لم يعلن مثلا التبرؤ من حزب الدستور و البرادعي .
لم يكونوا يحتاجوا إلى ذلك كله
أبوا إلا الحفاظ على البقية الباقية من الخير
أبوا إلا الإعذار و حسن الظن و استحضار الخير السابق.
موقف الدعوة السلفية اليوم موقف جليل جميل حقا .
((لماذا حزنوا على محمد يسري))
هناك موقف معروف في بعض الجماعات الإسلامية حينما يتركها أحد ساخطا على نظامها السياسي أو الإداري , أحد الجماعات فارقها قيادي بسبب أن زوجته انتقصت من الرأس الكبيرة و حينما رفض الأمر بأن يطلقها رفدوه من الجماعة و حاصروه اقتصاديا إلى أن مات فقيرا .
الدعوة السلفية اليوم صورت مشهدا في غاية الجمال و الروعة حينما التفت حول الرجل الذي تركها و انتقص كبراءها و سياستهم و ذهب في صفوف أعداءهم , تفوقوا على النظرة الحزبية المنتشرة في أن الخارج عن الصف خارج عن الجماعة ... لم يقولوا أن الدعوة تنفي خبثها .
حتى و إن كانوا اختلفوا و رفضوا مواقف الرجل و انتقدوا تصريحاته و غضبوا من بعضها فهم في النهاية لم ينسوا من الرجل و ما قدره و ما هي مآثره و حجمه العلمي والدعوي .
كانوا يستطيعوا الانتقاص أو حتى الصمت عن هذا الرجل الذي لم يبد توبة أو رغبة في الرجوع لصفوفهم .... لم يعلن مثلا التبرؤ من حزب الدستور و البرادعي .
لم يكونوا يحتاجوا إلى ذلك كله
أبوا إلا الحفاظ على البقية الباقية من الخير
أبوا إلا الإعذار و حسن الظن و استحضار الخير السابق.
موقف الدعوة السلفية اليوم موقف جليل جميل حقا .
تعليق