إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ألم نقل لكم ان هذه الدعوة ( الدعوة السلفية ) ستتجاوز حدود المكان ,,,,,,, و كذلك الزمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ألم نقل لكم ان هذه الدعوة ( الدعوة السلفية ) ستتجاوز حدود المكان ,,,,,,, و كذلك الزمان

    الألمان بين «مسجد الرحيق المختوم» و«الفتح» و«شارع المعهد الدينى»
    الإسكندرية.. قبلة الأجانب من المسلمين الجدد

    بوابة الشروق |

    «اطلبوا العلم ولو فى الصين» وصية نٌقلت عن رسول الله «صلى الله عليه وسلم»، لكن آخرين سلكوا طريقا أقرب، حين اتجهوا صوب الإسكندرية التى اتخذوها قبلة لتعلم العلوم، بعد أن باتت مهدا للسلفية، حيث يأتى إليها الألمان والقوقازيون، ومن قبلهم جنسيات كٌثر، حتى أصبحت قبلة يقصدها الأجانب ممن دخلوا فى الإسلام حديثا، لاسيما من جنسيات جنوب شرقى آسيا، مع وجود واضح للجنسيات الأوروبية، ترصده عيون من تعلقت قلوبهم بالمساجد.

    تقول المصادر السلفية التى التقتها «الشروق»، إن أبرز المٌتواجدين فى الإسكندرية من المسلمين الجدد هم من دول الشيشان، ودول القوقاز، مثل البوسنة وكوسوفا ومقدونيا، ونفر من الأوروبيين، من الذين أتوا لمصر حينما لم يجدوا عملا فى بلادهم، حيث تتكفل «الدعوة» ببعضهم.

    ويفسر المصدر تفضيل هؤلاء المسلمين للعاصمة الثانية على الأولى «القاهرة» حيث الأزهر، بأن الإسكندرية تعد قبلة السلفية فى العالم، ويوجد بها علماء كُثر، وهى مدينة العلم، وتضم من يشرحون صحيح الإسلام، لافتا: «هم استقروا فى الإسكندرية باعتبارها بلد العلم السلفى الرشيد وهم يٌقدرون ببضعة مئات».

    حين التقينا مصدرنا، كان بصحبته ثلاثة «أجانب»، اثنان من كازاخستان والثالث من «تركيا»، بينما كان أكثر الألمان الذين تقصينا أخبارهم بين عائد لقضاء إجازة فى بلده، أو من هم حديثو السن والخبرة ولا يتكلمون الإنجليزية.

    مراد عبدالمجيد، «22 عاما»، جاء إلى الإسكندرية مٌنذ ستة أشهر، يقول «هنا مراكز لتعلم اللغة العربية والعلم الشرعى عبر المشايخ محمد إسماعيل المقدم وياسر برهامى وأحمد حطيبة».. مراد يستعد لاستكمال دراسته فى الأزهر.

    أما يرنار، «23 عاما» والذى يناديه كثيرون باسم «يحيى» فبدأت علاقته بالإسكندرية عام 2007، ذهب بعدها للسعودية ثم عاد لكازاخستان، ثم فى 2011 عقب الثورة، عاد للإسكندرية لاستكمال دراسته، يقول: «الكازاخستانيون أصلا مسلمون، ولكننا تحت حكم الشيوعية ضعف الدين لدينا حتى فقدناه، لذلك كان من الضرورى أن نتعلم الدين هنا فى الإسكندرية.

    يواصل «يحيى»، «نحن نشد رحالنا للإسكندرية، حيث المدرسة السلفية الكبيرة التى أقامت الدين فى دولتها مصر، بعد أن كانت «خرابة»، على حد قوله، وعندما رأينا ما أنجزوه فى الدعوة رأينا أن نتعلم منهم، حتى نعود لننشر الإسلام فى بلادنا، أما الأزهر فهو أكبر جامعة إسلامية، وهو مرجع لنا فى الدراسة، ومعظمنا تقدم لتحصيل العلم فيه.

    أما عبدالمُغيث، «19 عاما»، من تركيا، فجاء للإسكندرية من نحو شهر، ويدرس فى مركز «قرطبة» لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، مؤكدا «الدعوة السلفية فى تركيا جيدة ولها انتشار واسع».

    وقال سامح عبدالهادى زكريا، مُنسق عدة مشاريع لتعليم مبادئ الإسلام باللغات الأجنبية «إنجليزية..فرنسية..ألمانية» بمسجدى الفتح الإسلامى بمصطفى كامل وحاتم بمنطقة سموحة «أحد أهم مساجد الدعوة السلفية بالإسكندرية، «هناك تواجد كبير للأجانب فى الإسكندرية بمختلف جنسياتهم من أفريقيا وأوروبا وروسيا وجنوب شرق آسيا».

    وأضاف سامح، الإسكندرية تٌمارس ما يسمى بالسياحة التعليمية، ومن يأتى هنا يتعلم فى معهد الفرقان، ومعهد قرطبة، ومعهد أم المؤمنين، ومعهد المدينة»، ويتركز معظم الأجانب فى منطقة المندرة والعصافرة لقربها من شارع المعهد الدينى المجاور لأكثر من معهد تعليمى ومن مسجد الرحيق المختوم، حيث يٌشكلون جاليات خاصة بها، بالإضافة لانتشار آخر بمنطقة مصطفى كامل حيث مسجد الفتح الإسلامى.

    وواصل سامح، بعض الألمان يجىء بأسرته أو مٌنفردا أو يتزوج هنا فى مصر، لكن المعروفين منهم هما «عبدالله توماس» و«عبدالرحمن» وكلاهما فى العقد الثالث، وهما مٌتواجدان فى ألمانيا الآن فى إجازة، ويقومان بتدريس العلم الشرعى والفقه والسيرة النبوية باللغة الألمانية فى مسجد الفتح، لكنهما يتحدثان العربية بطلاقة، وإقامتهما فى الإسكندرية ممتدة منذ أعوام، حيث استقر عبدالله منذ 7 سنوات، ويقوم بترجمة الكتب من العربية للألمانية وله مشروع خاص بحديثى العهد بالإسلام، أما عبدالرحمن فمقيم منذ 4 سنوات.

    ويرى سامح أن المنهج السلفى ينتشر لأنه أقرب للفهم الصحيح للإسلام، لكن المجىء للإسكندرية ليس على حساب مؤسسة الأزهر، فكل مشايخ السلفية نالوا إجازات وشهادات من الأزهر الشريف، ولكن الفرق أن الدعوة السلفية دعاتها يجتهدون فى نشر الإسلام، فيما البعض الآخر يعتبر الأمر مجرد وظيفة روتينية.

    وعن حركة النزوح من أوروبا للإسكندرية قبل الثورة، يقول سامح «كانت مسألة صعبة، فالتعامل مع أجنبى يسبب مشاكل كثيرة، وكنا نعانى لو أتينا بداعية أجنبى للتدريس فى مسجد»، أما الآن فيأتى بشكل دورى المشايخ «بيير فوجل» الألمانى، و«يوسف استس» الأمريكى، وغيرهم ممن لهم قصص إسلام نسعى لتقديمها للناس، ووزارة الأوقاف تٌمهد لمصر فى كثير من دول منابع النيل، حيث تذهب وفود الدعوة السلفية بشكل مستمر


  • #2
    رد: ألم نقل لكم ان هذه الدعوة ( الدعوة السلفية ) ستتجاوز حدود المكان ,,,,,,, و كذلك الزمان

    اللهم اعز الاسلام والمسلمين

    جزاك الله خيرا
    راقب نفسك في الخلوات..
    إنَّ الإيمان لا يظهر ؛ في صلاة ركعتين ، أو صيام نهار ..
    بل يظهر ؛؛ في مجاهدة النفس و الهوى ..



    تعليق


    • #3
      رد: ألم نقل لكم ان هذه الدعوة ( الدعوة السلفية ) ستتجاوز حدود المكان ,,,,,,, و كذلك الزمان

      نشكرك على المرور اخى الحبيب

      تعليق


      • #4
        رد: ألم نقل لكم ان هذه الدعوة ( الدعوة السلفية ) ستتجاوز حدود المكان ,,,,,,, و كذلك الزمان

        بارك الله فيكم

        تعليق

        يعمل...
        X