كن كالنحلة
النحلة لا تقع إلا على كل طيب وتترك كل خبيث
قال تعالى:((وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيْنَهُمْ .))
عند الصينين مثل يقول :
نقطة عسل تصيد من الذباب ما لا يصيده برميل من العلقم !!
قال النبى صلى الله عليه وسلم:"من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه رواه الترمذي
لا خيل عندك تهديها ولا مال *** فليسعد النطق إن لم يسعد الحال.
عمر بن عبد العزيز رحمه الله، يختار جلاسه اختياراً، ويشترط عليهم شروطاً، فكان من شروطه: ألا تغتابوا، ولا تعيبوا أحداً في مجلسي حتى تنصرفوا.
السَّهل أسهلُ مسلكاً *** فدع الطريق الأوعَرا
واحفظ لسانك تسترح *** فلقد كفى ما قد جرى
سمع يوماً أحد جلاسه يسبّ الحجاج بعد وفاته، فأقبل مغضباً، وقال: صهٍ يا بن أخي!
فقد مضى الحجاج إلى ربه، وإنك حين تقدم على الله ستجد أن أحقر ذنب ارتكبته في الدنيا أشد على نفسك من أعظم ذنب اجترحه الحجاج ، ولكل منكما -يومئذ- شأن يغنيه،
واعلم يا بن أخي! أن الله عز وجل سوف يقتص من الحجاج لمن ظلمهم، كما سيقتص للحجاج ممن ظلموه، فلا تشغلن نفسك بعد اليوم بعيب أحد، ولا تتبع عثرات أحد:
ومن يتبع جاهداً كل عثرةٍ *** يجدْها ولا يسلم له الدهرصاحبُ
يا عائب الناس وهو معيب! اتق الله، أعراض المسلمين حفرة من حفر النار، وخواص المسلمين هم العلماء، والوقيعة فيهم عظيمة جد عظيمة، لحومهم مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، ومن أطلق لسانه في العلماء بالسب بلاه الله قبل موته بموت القلب:
وكم من عائبٍ قولا صحيحاً *** وآفته من الفَهم السقيمِ
فإن عبت قوماً بالذي فيك مثْلُه *** فكيف يعيبُ الناسُ من هو أعورُ؟
وإن عبت قوماً بالذي ليس فيهمُ *** فذلك عند اللهِ والناس أكبرُ
لاتكن كالذباب لا يقع إلا على الجروح والقاذورات
شر الورى من بعيب الناس مشتغلًا ***مثل الذباب يراعى موضع العلل
قال تعالى:((وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيْنَهُمْ .))
عند الصينين مثل يقول :
نقطة عسل تصيد من الذباب ما لا يصيده برميل من العلقم !!
قال النبى صلى الله عليه وسلم:"من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه رواه الترمذي
لا خيل عندك تهديها ولا مال *** فليسعد النطق إن لم يسعد الحال.
عمر بن عبد العزيز رحمه الله، يختار جلاسه اختياراً، ويشترط عليهم شروطاً، فكان من شروطه: ألا تغتابوا، ولا تعيبوا أحداً في مجلسي حتى تنصرفوا.
السَّهل أسهلُ مسلكاً *** فدع الطريق الأوعَرا
واحفظ لسانك تسترح *** فلقد كفى ما قد جرى
سمع يوماً أحد جلاسه يسبّ الحجاج بعد وفاته، فأقبل مغضباً، وقال: صهٍ يا بن أخي!
فقد مضى الحجاج إلى ربه، وإنك حين تقدم على الله ستجد أن أحقر ذنب ارتكبته في الدنيا أشد على نفسك من أعظم ذنب اجترحه الحجاج ، ولكل منكما -يومئذ- شأن يغنيه،
واعلم يا بن أخي! أن الله عز وجل سوف يقتص من الحجاج لمن ظلمهم، كما سيقتص للحجاج ممن ظلموه، فلا تشغلن نفسك بعد اليوم بعيب أحد، ولا تتبع عثرات أحد:
ومن يتبع جاهداً كل عثرةٍ *** يجدْها ولا يسلم له الدهرصاحبُ
يا عائب الناس وهو معيب! اتق الله، أعراض المسلمين حفرة من حفر النار، وخواص المسلمين هم العلماء، والوقيعة فيهم عظيمة جد عظيمة، لحومهم مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، ومن أطلق لسانه في العلماء بالسب بلاه الله قبل موته بموت القلب:
وكم من عائبٍ قولا صحيحاً *** وآفته من الفَهم السقيمِ
فإن عبت قوماً بالذي فيك مثْلُه *** فكيف يعيبُ الناسُ من هو أعورُ؟
وإن عبت قوماً بالذي ليس فيهمُ *** فذلك عند اللهِ والناس أكبرُ
لاتكن كالذباب لا يقع إلا على الجروح والقاذورات
شر الورى من بعيب الناس مشتغلًا ***مثل الذباب يراعى موضع العلل
تعليق