لا يقولنّ أحدٌ: لن تفيد ذرّة الخير ... ألا ترى أن ذرّة المعصية قد أثرت .
حينما نلقي السلام على المارة في الطرقات وندعوا الناس إلى الصلاة والعبادة وفعل الخير ونوزع المطويات والملصقات الدعوية ... يقول لك الانسان الخجول والمنهزم : لا أتفاءل بما تفعله أن يغير في الناس شيئا أو أن يؤثر فيهم ...
سبحان الله ...
مررتُ في الطريق مرة فوجدتُ مقهى يعرض فيلماً وامرأة مكشوفة الذراعين والكل ينظر إليها وينجذب نحوها ويتعلق بها قلبه ...
أثرت فيهم هذه المرأة وهذا الفيلم وجذبهم وقيدهم وسحرهم فلا بد أن يكملوا هذا الفيلم إلى آخره ...
لا حول ولا قوة إلا بالله صدّهم هذا المشهد عن ذكر الله وعن الصلاة وأوقعهم في المعصية ... مجرد كشف المرأة ذراعيها وفقط ...
يقولون: وما تؤثر النظرة ومشاهدة الأفلام والمسلسلات والمسرحيات والأخبار والبرامج وظهور النساء المتبرجات فيها ... إنها لن تؤثر ... وتجدهم ينجذبون إلى ذلك انجذابا تاما...
أما إذا طلبنا إفشاء السلام أو إلقاء النصيحة أو توزيع المطويات الدعوية أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحكمة وموعظة حسنة ... قالوا ـ أي الخجلون والمنهزمون ـ : وما يؤثر وما يغير هذا في الناس ...؟
الأمر أصبح وللأسف يقيّم حسب الرأي ويخطّأ ويصوّب حسب الهوى والمذاق ...
أما الرجوع إلى الله تعالى وإلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فلا ينشط لذلك إلا ممن رحم الله ...
فإن الإسلام الذي أمرك بغض البصر وأن النظرة الأولى لك والثانية عليك سببه لأن هذا الأمر البسيط سيؤثر فيك لا محالة ...
وإن الإسلام أيضا أمرك بحمل المسئولية تجاه دينك ، وأن تكون مخالطا للمسلمين وتأمرهم وتنهاهم وتصبر عليهم وعلى أذيتهم لك ...
فإنك إن فعلت ذلك فقد استجبت لقوله تعالى : (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًۭا يَرَهُۥ ﴿7﴾
وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍۢ شَرًّۭا يَرَهُۥ ﴿8﴾) ، ولقوله تعالى : (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) ،
ولقوله تعالى : ("يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ).
حينما نلقي السلام على المارة في الطرقات وندعوا الناس إلى الصلاة والعبادة وفعل الخير ونوزع المطويات والملصقات الدعوية ... يقول لك الانسان الخجول والمنهزم : لا أتفاءل بما تفعله أن يغير في الناس شيئا أو أن يؤثر فيهم ...
سبحان الله ...
مررتُ في الطريق مرة فوجدتُ مقهى يعرض فيلماً وامرأة مكشوفة الذراعين والكل ينظر إليها وينجذب نحوها ويتعلق بها قلبه ...
أثرت فيهم هذه المرأة وهذا الفيلم وجذبهم وقيدهم وسحرهم فلا بد أن يكملوا هذا الفيلم إلى آخره ...
لا حول ولا قوة إلا بالله صدّهم هذا المشهد عن ذكر الله وعن الصلاة وأوقعهم في المعصية ... مجرد كشف المرأة ذراعيها وفقط ...
يقولون: وما تؤثر النظرة ومشاهدة الأفلام والمسلسلات والمسرحيات والأخبار والبرامج وظهور النساء المتبرجات فيها ... إنها لن تؤثر ... وتجدهم ينجذبون إلى ذلك انجذابا تاما...
أما إذا طلبنا إفشاء السلام أو إلقاء النصيحة أو توزيع المطويات الدعوية أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحكمة وموعظة حسنة ... قالوا ـ أي الخجلون والمنهزمون ـ : وما يؤثر وما يغير هذا في الناس ...؟
الأمر أصبح وللأسف يقيّم حسب الرأي ويخطّأ ويصوّب حسب الهوى والمذاق ...
أما الرجوع إلى الله تعالى وإلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فلا ينشط لذلك إلا ممن رحم الله ...
فإن الإسلام الذي أمرك بغض البصر وأن النظرة الأولى لك والثانية عليك سببه لأن هذا الأمر البسيط سيؤثر فيك لا محالة ...
وإن الإسلام أيضا أمرك بحمل المسئولية تجاه دينك ، وأن تكون مخالطا للمسلمين وتأمرهم وتنهاهم وتصبر عليهم وعلى أذيتهم لك ...
فإنك إن فعلت ذلك فقد استجبت لقوله تعالى : (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًۭا يَرَهُۥ ﴿7﴾
وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍۢ شَرًّۭا يَرَهُۥ ﴿8﴾) ، ولقوله تعالى : (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) ،
ولقوله تعالى : ("يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ).
تعليق