بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي تعرف إلى خلقه بأنواع التعرفات، ونصب لهم الدلالات، وأوضح لهم الآيات البينات }لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ{ .
}وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{ [المؤمنون: 12- 14].
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له دعا عباده إلى التفكر في آياته ومخلوقاته، ليستدلوا بذلك على وحدانيته، وصفات كماله، ونعوت جلاله.
وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله إمام المتفكرين، وقدوة الذاكرين. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
*أيها الأحبه الكرام هذه الأبيات سمعتها من شريط للشيخ (محمد حسان ) حفظه الله وإني اعجبت بها فأحببت أن أنسخها لكم لما رأيت فيها من العبرة والأموعظه.
أيها المبتلى كن عن همومك معرضا
ودع الأمور إلى القضا
وأنعم بطول سلامة
تسليك عن ما قد مضى
فلربما إتسع المضيق
وربما ضاق الفضا
الله يفعل ما يشاء
فلا تكن متعرضا
قل للطبيب تخطفته يد الردى
يا شافي الأمراض من أرداك
قل للمريض نشا وعوفي بعدما
عجزت فنون الطب من عافاك
قلر للصحيح مات من غير علة
من يا صحيح بالمنايا دهاك
بل سائل الأعمى خطى وسط الزحام
بك إصطدام من يا أعمى يقود خطاك
بل سائل البصير كان يحذر حفرة
فهوى بها من ذا الذي أهواك
وسل الجنين يعيش معزولا بلا راع
ومرعى من ذا الذي يرعاك
وإذ ترى الثعبان ينفث سمه
فسله من يا ثعبان بالسموم حشاك
وأسئله كيف تعيش يا ثعبان أوتحيا
وهذا السم يملأ فاك
وأسئل بطون النحل كيف تقاطرت شهدا
وقل للشهد من حلاك
بل سائل اللبن المصفى من بين فرث
ودم من ذا الذى صفاك
نصيحه:- أنصح بسماع هذا الشريط فإنه مؤثر جدا خصوصا لأصحاب الأسره البيضاء وأنصح بتوزيعه لكل مريض ومبتلى.
***((الذاكر لله حي وإن ماتت فيه الأعضاء،،،،،والغافل عن ذكر الله ميت وإن تحرك بين الأحياء))
هذا مقطع صغير ثاني أعجبني في الشريط ، وينفع أن يكون رسالة جوال ينشر بين الأخوان
ملاحظه:- قمت بتنزيل الشريط من موقع طريق الأسلام وأختيار الدروس والخطب وعنوان الشريط (حفيدة أيوب أو رساله إلى أصحاب الأسره البيضاء.)
فنساهم بنشر الأبيات للعبرة والموعظة
تعليق