"ظاهرة التأثير بلا تغيير "
مما شد انتباهي وحير فكري موضوع يهم الكثير من المسلمين وظاهرة منتشره وواضحة العيان ... الا وهي "ظاهرة التأثير بلا تغيير "
ولعلي اضرب مثلاا لتوضيح ...
نجد الامام يوم الجمعه يخطب بمواعظ بليغه والاشرطه تسمع بأنصات وتوجه والمنتديات الاسلاميه يكتب فيها مايهز القلوب الغافلة القاسيه ويأثر بالنفوس والمشاعر البليده
ثم نشعر بالتأثر الشديد وزيادة الايمان وانشراح الصدور
وما هي الا لحظات وتمر الساعات بدون تغيرات بعد التأثيرات
فالصلاه مازالت بدون خشوع
واللسان لم يفارقه الكذب والغيبه وغيرها
والاخلاق السيئه لم تتغير الى الاحسن
والعين لم تغض الطرف عن الحرام
واللسان لم يفارقه الكذب والغيبه وغيرها
والاخلاق السيئه لم تتغير الى الاحسن
والعين لم تغض الطرف عن الحرام
وبمعنى اوسع لم تتغير الصفات وألاعمال من الاسوء الى الافضل
فأين ثمرة التاثير اذا ؟
فثمرة التأثير هي التغيير
المقصود التغيير من سوء الخلق الى مكارم الاخلاق وحسن المعاملات
التغيير من سوء الظن بالناس وغيبتهم الى حسن الظن بهم وذكر محاسنهم
التغيير من الاعراض عن ذكر الله الى الانشغال بالله والانس به
التغيير من عقوق اللوالدين وقطعة صلة الرحم الى الاحسان للوالدين وصلة الارحام
التغيير من سوء الظن بالناس وغيبتهم الى حسن الظن بهم وذكر محاسنهم
التغيير من الاعراض عن ذكر الله الى الانشغال بالله والانس به
التغيير من عقوق اللوالدين وقطعة صلة الرحم الى الاحسان للوالدين وصلة الارحام
وبمعنى اوسع ...
التغيير من الاعمال التي لا ترضى الله واتباع الشيطان الى الاعمال التي ترضي الله على طريق النبي صلى الله عليه وسلم .
ومن هذا الباب ياتي السؤال لأولي الالباب
ماهي الاسباب التي تؤدي الى التغيير بعد التأثير ؟
وهل نستطيع ان نغيير في صفات الغيير بدون ان نغيير في انفسنا ؟
وهل نستطيع ان نغيير في صفات الغيير بدون ان نغيير في انفسنا ؟
مع تحيات محبكم داعي الخير
تعليق