ألا نخجل من عظم الجزاء لقلة الأعمال ؟
قال تعالى: (فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۖ
لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا
وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14) وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا(15) قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16) وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا (17) عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلْسَبِيلًا (18) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا (19) وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (20)عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ
وَإِسْتَبْرَقٌ ۖ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (21) إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا(22)
وقاهم الله شر ذلك اليوم , وأعطاهم نضرة وسرورا في وجوههم , وجزاهم جنة وحريرا يلبسوه ، متكئين على السرر لا يرون فيها حرا ولا بردا ، وقريبة منهم شجرها ، وأدنيت ثمارها فينالها القائم والقاعد والمضطجع ، ويطاف عليهم فيها بآنية وأكواب من فضة قدرها الطائفون على قدر ريّ الشاربين من غير زيادة ولا نقص وذلك ألذ الشراب , ويسقون خمرا كان مزاجها زنجبيلا , ويطوف عليهم ولدان لا يشيبون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا ، ورأيت نعيما وملكا كبيرا . عليهم ثياب حرير خضر وإستبرق , وحلوا أساور من فضة ومن ذهب ، وسقاهم ربهم شرابا طهورا .
كل هذا الفضل والثواب ... فيا ترى ما هذه الأعمال التي نعملها وما مقدارها ؟
قال تعالى: (فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۖ
لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا
وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14) وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا(15) قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16) وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا (17) عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلْسَبِيلًا (18) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا (19) وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (20)عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ
وَإِسْتَبْرَقٌ ۖ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (21) إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا(22)
وقاهم الله شر ذلك اليوم , وأعطاهم نضرة وسرورا في وجوههم , وجزاهم جنة وحريرا يلبسوه ، متكئين على السرر لا يرون فيها حرا ولا بردا ، وقريبة منهم شجرها ، وأدنيت ثمارها فينالها القائم والقاعد والمضطجع ، ويطاف عليهم فيها بآنية وأكواب من فضة قدرها الطائفون على قدر ريّ الشاربين من غير زيادة ولا نقص وذلك ألذ الشراب , ويسقون خمرا كان مزاجها زنجبيلا , ويطوف عليهم ولدان لا يشيبون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا ، ورأيت نعيما وملكا كبيرا . عليهم ثياب حرير خضر وإستبرق , وحلوا أساور من فضة ومن ذهب ، وسقاهم ربهم شرابا طهورا .
كل هذا الفضل والثواب ... فيا ترى ما هذه الأعمال التي نعملها وما مقدارها ؟
تعليق