ما أروع أن تكون مسلما وحسب ! في أي مدينة في مصر يمكنك أن تستمتع بكونك مسلما وحسب . يمكنك أن تحضر درسا في التفسير في مسجد كبير وتجلس إلي شيخ ذو مدرسة سلفية نمطية . وفي اليوم التالي تذهب إلي درس فقه من فقيه أزهري متخصص ينقل إليك خلاصة فقهاء كثر وتتركه وعقلك يحاول جاهدا الإختيار ! وقد يستفزك أن تتولي البحث بنفسك لتحاول أن تتخذ لك فهما خاصا ! وفي اليوم الثالث تذهب إلي درس علم لسلفي شاب رائع يمزج لك سلفيته الواعية بفقه واقع ربما أعلي درجة من شيخة ! وفي اليوم التالي يمكنك أن تحضر درسا في فن الدعوة من أستاذ في الدعوة من جماعة الإخوان فتجمع بين الحركية والعمل الجماعي وفنون الدعوة إلي الله . ثم تعرج في يومك التالي علي مكتبة سلفية في مسجد كبير تجمع أمهات كتب السلفية وتجلس في هدوء مع عقلك ونصوص لانهائية . وربما تختم أسبوعك لو أردت بمكتبة عصرية حديثة رائعة في مكانها وبنيانها وزاخرة بخليط يجمع لك الكثير من زخائر الثقافة جنبا إلي جنب مع مختارات إسلامية من كل التيارات . تري ماذا لو تربي شبابنا منذ الصغر علي هذا الجو المنفتح المتعدد الفهوم ؟ أم أنك ترغب في أن تربي إبنك وفق مدرسة واحدة ذات توجه واحد ومنهج واحد وفهم واحد ؟
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ما أروع أن تكون مسلما وحسب !
تقليص
X
-
رد: ما أروع أن تكون مسلما وحسب !
الحمد لله على نعمة الأسلام
تعليق
-
رد: ما أروع أن تكون مسلما وحسب !
كلام جميل والله فعلا ده أحسن حاجة وكمان الأجمل هو الالتزام بعدد من الأذكار والتسبيحات كل يوم صباحا أو مساءا أو بعد الصلاة وقبل كل هذا الإلتزام بالصلاة فى وقتها
و انا عن نفسى أريد أن أربى أبنى(لما أتجوز طبعاً) إن شاء الله على نَهج رسول الله صلى الله عليه و سلم
وهي السفلية
أن تبحث عن الاسلام فى اى مكان وان تستمع لأى شيخ أو عالم مسلم
تعليق
تعليق