Tweet
( مكر الديموقراطية ... هل سنقع فيه أم سننجو منه ؟ )
إن استبدال أجهزة أمن الدولة والأجهزة القمعية والمخبرين والتضييق على أهل الحق في النهوض بالمجتمع والتخلص من رواسب الجاهلية من سفور واختلاط وتبرج وربا ومعاصي وسب ولعن وبذاءة وغيبة ونميمة ...
إن استبدال كل ذلك بالديموقراطية الغربية والسير في فلكها مع مساندة المحاكم الوضعية لها كلما استقرت البلاد طعن المتربصين والمتأففين والحاقدين والأعداء على أجهزة الدولة الرسمية فسقطت أجهزة الدولة بأحكام قضائية وضعية ...
ألهذه الدرجة يحترمون القضاء الوضعي ولا يهتمون ولا يحترمون القرآن الكريم وأحكامه ...
هل لقول الله تعالى: ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ) معنى آخر غير حرمة النظر للنساء؟
وهل لقوله تعالى: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ) معنى آخر غير حفظ النساء لفروجهن؟
وهل لقوله تعالى: (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) معنى آخر غير عدم الخضوع بالقول وإبداء الزينة التي تجعل المرأة في أحسن صورتعا إلا في بيت زوجها؟
وهل لقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ
مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ۚ
ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ
وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) معنى آخر غير الطهر والعفاف وعدم التعري والتكشف للنساء في الطرقات؟
فيا من تطعنون على قوانين الانتخابات وتهللون وتطبلون وتقولون فيها عوار ...
(مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ) ومالكم لا تقدرون الله حق قدره؟
هذا كلام الله أفيه خلاف أم فيه شك؟
أم أنكم راضون وماضون بالسير على درب الغرب ...
... أمتنا التى تدعونها -------- صارت على درب الخضوع تساق
أودت بها قوميةٌ مشؤومةٌ ---------- وسرى بها نحو الضياع رفاق
الغرب يقول: نعم وياليتنا طبقنا عليهم نظام الديموقراطية منذ مئات السنين ...
إن المسألة أصبحت تصفية حسابات ولا بد أن أسير وأستحوذ ...
إن الديموقراطية أصبحت عندنا ليس التنازل لبعضنا البعض ولكن وجوب التنازل لي فأنا الأكفأ والأعلم والأولى ...
بدلا من التهرب من المناصب لمدى خطورتها وتحمل أوزارها يوم القيامة...
الغرب يقول : مرحبا بتطبيق الديموقراطية على المجتمع الإسلامي ... إنها دوامة قرارات وقوانين يضرب بعضها ببعض دون أدنى تعب منا ... فقط نراقب المشهد من بعيد وهم ـ المسلمون ـ ينشئون نظام ويسقطونه بالديموقراطية...
فأصبحت الديموقراطية أشد فتكا وأقوى ضررا على المسلمين من أجهزة الأمن القمعية القديمة
وحدّث ولا حرج بالانشغال بالسياسة عن العلم والدعوة إلى الله تعالى وتطوير آلياتهما ...
إن استبدال أجهزة أمن الدولة والأجهزة القمعية والمخبرين والتضييق على أهل الحق في النهوض بالمجتمع والتخلص من رواسب الجاهلية من سفور واختلاط وتبرج وربا ومعاصي وسب ولعن وبذاءة وغيبة ونميمة ...
إن استبدال كل ذلك بالديموقراطية الغربية والسير في فلكها مع مساندة المحاكم الوضعية لها كلما استقرت البلاد طعن المتربصين والمتأففين والحاقدين والأعداء على أجهزة الدولة الرسمية فسقطت أجهزة الدولة بأحكام قضائية وضعية ...
ألهذه الدرجة يحترمون القضاء الوضعي ولا يهتمون ولا يحترمون القرآن الكريم وأحكامه ...
هل لقول الله تعالى: ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ) معنى آخر غير حرمة النظر للنساء؟
وهل لقوله تعالى: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ) معنى آخر غير حفظ النساء لفروجهن؟
وهل لقوله تعالى: (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) معنى آخر غير عدم الخضوع بالقول وإبداء الزينة التي تجعل المرأة في أحسن صورتعا إلا في بيت زوجها؟
وهل لقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ
مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ۚ
ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ
وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) معنى آخر غير الطهر والعفاف وعدم التعري والتكشف للنساء في الطرقات؟
فيا من تطعنون على قوانين الانتخابات وتهللون وتطبلون وتقولون فيها عوار ...
(مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ) ومالكم لا تقدرون الله حق قدره؟
هذا كلام الله أفيه خلاف أم فيه شك؟
أم أنكم راضون وماضون بالسير على درب الغرب ...
... أمتنا التى تدعونها -------- صارت على درب الخضوع تساق
أودت بها قوميةٌ مشؤومةٌ ---------- وسرى بها نحو الضياع رفاق
الغرب يقول: نعم وياليتنا طبقنا عليهم نظام الديموقراطية منذ مئات السنين ...
إن المسألة أصبحت تصفية حسابات ولا بد أن أسير وأستحوذ ...
إن الديموقراطية أصبحت عندنا ليس التنازل لبعضنا البعض ولكن وجوب التنازل لي فأنا الأكفأ والأعلم والأولى ...
بدلا من التهرب من المناصب لمدى خطورتها وتحمل أوزارها يوم القيامة...
الغرب يقول : مرحبا بتطبيق الديموقراطية على المجتمع الإسلامي ... إنها دوامة قرارات وقوانين يضرب بعضها ببعض دون أدنى تعب منا ... فقط نراقب المشهد من بعيد وهم ـ المسلمون ـ ينشئون نظام ويسقطونه بالديموقراطية...
فأصبحت الديموقراطية أشد فتكا وأقوى ضررا على المسلمين من أجهزة الأمن القمعية القديمة
وحدّث ولا حرج بالانشغال بالسياسة عن العلم والدعوة إلى الله تعالى وتطوير آلياتهما ...
تعليق