المشهد::
هما صديقتان جدا تقدّمتا إلى نفس العمل ولكنّ شاءت الظروف أن توفّق إحداهما والأخرى لا، حاولت التي وفقها الله أن تحافظ على الصّداقة بينها وبين صديقتها بشتّى الوسائل، وأن لا تسمح للوظيفة التفرقة بينهما ، لكنّ صديقتها كرهتها ورفضت مصداقتها وابتعدت عنها.
فما كان من الأخرى بعد المحاولات الفاشلة لعدم هزّ عمود الصداقة إلا أن تذعن للأمر وتنسحب من الصّداقة.
وبعد عدّة سنوات، من انقطاع الخبر بين الاثنتين تقابلتا سلمت إحداهما على الأخرى بشكل عادّيّ لكنّ الصّديقة المغدورة بقي في قلبها حزّ أنّها رفضت صداقتها ففضّلت أن يبقى السلام ضمن اللحظة الّتي تقابلتا بها ولا يتعدى إلى أكثر فلا تريد معاودة الأيّام الغابرة وتنجرح مرّة اخرى منها.
1. بين الصّداقة والمهنة ماذا تختار؟
2. هل تقبل برحابة صدر أن يفوز صديقك على مهنة تقدّمتما سويّا عليها؟
3.هل توافق المغدورة على موقفها ام ترى أن التّسامح ضروري وعفا الله عما مضى؟
تعليق