إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسالة لمن يعمل في الجهاز الطبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسالة لمن يعمل في الجهاز الطبي

    رساله لمن يعمل فى الجهاز الطبى
    الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلموبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعــد: أيها الإخوة: السلام عليكمورحمة الله وبركاته.
    إن الدعوة إلى الله وظيفة الأنبياء عليهم الـســلام ، وسبيلالعلماء الربانيين ، ولذا كانت أفضل القربات ، وأعظم المقامات.
    قال تعالى:{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }فصلت33
    ان الطب مهنةإنسانية عظيمة تكتمل صورتها عندما ينظمها الإسلام ويحصنها من المفاسد والعيوب، وهناوصايا متنوعة لأهل الطب تعالج كثيراً من القضايا المتعلقة بالطب أو الأطباء أنفسهموكيفية التعامل مع المرضى على نور من الله وبصيرة.
    نود أيها الاخوه الاحبه فىهذا المقام أن نتحدث عن بعض المسائل التي تهم الطبيب المسلم، هذه الثغرة في المجتمعالتي سدها تتطلب إيماناً بالله واحتساباً للأجر، وعلماً شرعياً ودعوةً إلى اللهسبحانه وتعالى، وتذكراً وتذكيراً، فالطبيب المسلم صاحب رسالة، ولما ميزناه بقولنا: المسلم؛ علمنا بأنه صاحب رسالة شرعية إسلامية قبل أن تكون مهمةً طبية أو علاجيةونحو ذلك،نود التحدث عن عن بعض الأمور المتعلقة بالطب والأطباء.
    الأولى: تقوى الله ومراقبته
    فهي جماع كلخير، ومنبع كل فضل.. وهي وصية الله للأولين والآخرين، وطريق النجاة يوم الدين قالتعالى:(( وَلَقَد وَصَّينَا الَّذِينَ أُوتُواْ الكِتَابَ مِن قَبلِكُم وَإِيَّاكُمأَنِ اتَّقُوا اللهَ [النساء:131].
    4246 حدثنا هارون بن إسحق وعبد الله بن سعيد قالا حدثنا عبد الله بن إدريس عن أبيه وعمه عن جده عن أبي هريرة قال سئل النبي ما أكثر ما يدخل الجنة قال التقوى وحسن الخلق وسئل ما أكثر ما يدخل النار قال الأجوفان الفم والفرج
    تحقيق الألباني : ( سنن ابن ماجة )
    حسن ، الصحيحة ( 977 )
    وتقوى الله: أن يجعل العبد ببينه وبين عذاب الله وقاية، وذلك باتباع أوامرهواجتناب نواهيه، قال تعالى:(( يا أيُها الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ حَقَّتُقَاتِهِ)) [آل عمران:102].
    قال ابن مسعود رضي الله عنه: ( أن يُطاع فلا يُعصى،ويُذكر فلا يُنسى، وأن يُشكر فلا يُكفر.
    ومن جعل الله تجاهه؛ كفاه شر حاضرهوما أمامه، وفي الحديث { احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك } [رواه الترمذي منحديث ابن عباس رضي الله عنهما].
    أن الطبيب ينبغي أن يتقي الله سبحانه وتعالى فيعمله، وتقوى الله عز وجل هي الضمان لعدم انحراف الطبيب عن مهمته،] وتقوى اللهسبحانه وتعالى هي التي تدفع الطبيب إلى عدم ممارسة الطب وهو لا يتقنه؛. وتقوى اللهسبحانه وتعالى هي التي تجعل الطبيب المسلم لا ينظر إلى المرأة الأجنبية أكثر من نظرالفجأة، إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك في حالات الكشف الطبي والعلاج؛ إذا لم يتيسرمن يقوم بذلك من النساء، والله عز وجل قد قال:(( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْأَبْصَارِهِمْ))
    ثانيا :- الإخلاصفي العمل وإتقانه
    وهو من سمات المؤمنين الصادقين الذينوهبوا دنياهم لأخراهم، والذين استشعروا مراقبة الله لهم واطلاعه على أعمالهم..
    ولذلك يحسن بك - حفظك الله - إتقان عملك، والحرص على أدائه على أكمل وجه..
    وفي الحديث: { إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه } [حسنه الألباني].
    فمن وجوه إتقان العمل والإخلاص فيه: بذل النصيحة للمسلمين.
    فالمريض عادةً يكون في حالة ضعف يحتاج معها لعون كل مخلص، ولنصيحة كل غيور.
    وقد أشار النبي إلى ذلك بقوله: { الدين النصيحة } [رواه مسلم].
    ومن ذلك.. كتمان خبايا المرضى وأسرارهم..
    فأنتم تطلعون على كثير من الأسرار التي قديخفيها أصحابها عن أقرب الناس منهم، ويظهرونها لك ثقة بك ورجاء مساعدتك، فكوني - رعاك الله - عند حسن ظنهم، ولا تكوني ممن { إذا اؤتُمن خان }.
    ثالثا:- الدعوة إلى الله
    الوظيفة العظمىوالمهمة الكبرى.. وظيفة الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام.. هداية الناس وإرادةالخير لهم.. فليكن لك حظ وافر ونصيب كبير منها..
    قال : { من دعاإلى هدى كان له من الأجر مثل أُجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً } [رواه مسلم].
    فمساهمتك في رفع درجة إيمان مسلم، أو دلالة كافر على الإسلام خير لك من الدنياوما فيها، قال : { فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمرالنَّعم } [متفق عليه].
    ثم أليس من الغبن أن يعاشر المسلم الكفار ويحادثهم فيكلِّ جليل ووضيع ثم لا يكون لأغلى ما يملك نصيبٌ من ذلك؟!
    فكونوا دعاة إلى اللهتعالى بخلقكم، وحسن تعاملكم، والتزامكم بدينكم واعتزازكم به.. وأعلموا أن حسنالتعامل مع غير المسلمين بقصد دعوتهم لا يعني محبتهم أو موالاتهم، فالمحبة لا تكونإلا في الله، قال تعالى:(( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَآمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ (55) وَمَنَ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزبَ اللهِهُمُ الغَالِبُونَ)) [المائدة:56،55].
    رابعا:- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
    فهو واجب على كل مسلم ومسلمةبقدر طاقته وحسب حاله وقدرته، ولا يختص بفئة كما يظن البعض، قال رسول الله : { منرأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلكأضعف الإيمان } [رواه مسلم].
    بل إنه من أعظم الواجبات، وأكثرها نفعاً في الدنياوالآخرة.. قال : { إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه، أوشك أن يعمهمالله بعقاب منه } [رواه أبو داود والنسائي والترمذي]. تحقيق الألباني
    ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1973 في صحيح الجامع .
    واعلمي - حفظك الله - أنالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من علامات تراحم المسلمين..

    خامسا:- حاجة الطبيب للفقه والعلم
    كذلكفإنه لابد للطبيب المسلم من الفقه والعلم (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)رواه البخاري ومسلم
    الطبيب المسلم يدرس من أحكام الفقه ما يعينه على أداء رسالته الطبية والعلاجية ولاينسى عبادته مع الله سبحانه وتعالى، وبعضهم قد يقدم المهنة على العبادة، فيضيعصلوات بدون مبرر شرعي....... فالحرص - أقر الله أ عينكم - على التزود من العلمالشرعي خاصة في مجال تخصصك، وليكن لديكم من العلم ما يفيد المرضى مثل:-
    تعلم أحكام الصلاة والوضوءوالنجاسة
    الطبيب المسلم من فقهه أن يعلم أحكام الصلاة وأحكامالنجاسات، والوضوء للمس عورة المريض، ويحتاط لنجاسة العينات، وفي حالة الجمع بينالصلاتين لا يفعل ذلك إلا إذا كان مضطراً من حيث توقيت العملية، فإذا كان يمكن أنيوقتها بحيث يصلي كل صلاة في وقتها فلا يجوز أن يجعلها في وقت يضطر فيه لجمعالصلاتين، وإذا كان يمكن لطبيب آخر أن يدخل فيساعده ويسانده ريثما يؤدي الصلاة ثميرجع لإتمام ما بيده؛ فإنه لا يجوز له أن يجمع الصلاتين وهكذا.
    تلقين المحتضر الشهادة
    ومن فقهه أنه يلقنالمحتضر الشهادة إذا عرف أنه يحتضر، ويأمره بها قائلاً: قل لا إله إلا الله، فإن لم يتأكد الطبيب أن المريض في حالة احتضار، وخشي إن لقنه الشهادة أو أمرهبها أن يصاب بإحباط نفسي، أو تزداد حالته سوءاً أو يضيق صدره ونحو ذلك؛ فإنه يرددعلى مسمعه ذكر الله وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حولولا قوة إلا بالله، ويأمر المريض بعموم الذكر إذا كان تخصيص أمره بالشهادة يسبب لهأضراراً، أو يقول له: اذكر الله، فيقول المريض تلقائياً: لا إله إلا الله. والطبيبمن فقهه أنه إذا حدثت الوفاة؛ سعىأولاً: إلى إغماض عيني الميت؛ لأن الروح إذا قبض تبعه البصر. وثانياً: يغطيه بثوب يستر جميع بدنه. وثالثاً: يعجل بتجهيزه ودعوةأوليائه لأخذه، وعدم تأخيره في الثلاجة، وعدم إبقائه على السرير بين المرضى؛ فذلكيؤذيهم، وكذلك أن يخبر بما رأى عليه من علامات حسن الخاتمة كأن مات وهو يذكر الله،أو مات في عمل صالح، أو مات برشح الجبين وتهلل الوجه ونحو ذلك؛ لأن من السنة الثناءعلى الميت الصالح والشهادة له بالخير.
    دراسة الطبالنبوي
    والطبيب المسلم من فقهه وعلمه الشرعي أنه يدرس الطبالنبوي؛ لأنه مسلم، ونبيه قد أخبر بأشياء تتعلق بالطب، فلا أقلمن أن يلم بأشياء منها، فمن ذلك مثلاً: أنه يعلم الارتباط بين الأسباب والتوكل علىالله، وأن الأخذ بالأسباب الشرعية لا ينافي التوكل على الله، وهو لا يعتمد علىالأسباب فيقع في شرك الأسباب، ولا يترك الأسباب الشرعية؛ فيقع في التواكل والتفريط،وهو يعلم القواعد في الحمية الشرعية، وتبريد الحمى بالماء كما قال النبي : (إذا حم أحدكم، فليرش عليه الماء البارد ثلاث ليالٍ من السحر) تحقيق الألباني
    ( صحيح ) انظر حديث رقم : 497 في صحيح الجامع
    ويعلمعلاج العسل لاستطراق البطن
    عدم إنكار أثر الرقيةالشرعية في الشفاء
    والطبيب المسلم لا ينكر أثر الرقية الشرعية فيالشفاء من الأمراض الجسدية والنفسية، ولا ينفي صرع الجن الإنسي، وأثر القرآن فيشفاء ذلك، ويعلم أيضاً أهمية العلاجات الدينية الشرعية في الشفاء من الأمراض فنقول: الطبيب المسلم يعتني بذلك وعلمه وفقهه يقودانه إلى استخدام هذه الأشياء الواردة فيالكتاب والسنة واستخدام هذه الأشياء في العلاج.
    فقه جراحات التجميل
    وكذلك فإن من الأمور الشرعيةالمتعلقة بقضايا العلاج الفقه في قضية جراحات التجميل ما يجوز منها وما لا يجوز،فإن الشيطان من طرقه أنه سيأمرهم ليغيروا خلق الله:(( وَلَآمُرَنَّهُمْفَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ))[النساء:119] وتغيير خلق الله من الأشياء المنتشرةفي عالم جراحات التجميل. من فقه الطبيب المسلم أنه يفرق بين إزالة عيب حدث لإرجاعما كان إلى ما كان عليه، مثل جراحات الحروق، ويفرق الطبيب المسلم في عمليات جراحةالتجميل بين إزالة الضرر كالإصبع الزائد الذي يمنع الشخص من الكتابة والسلاموالتصرف، وبين عمليات أخرى لا يقصد بها إلا التجميل مثل تصغير الثدي والأنف وليسفيها أي مصلحة بدنية. الطبيب المسلم يفرق بين حالات وشر الأسنان وبردها بالمبردوتفليجها وتفليقها وهو المنهي عنه لما( لعن النبي الواشماتوالمستوشمات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله)،تحقيق الألباني
    ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5104 في صحيح الجامع
    وبين عمليات تقويم الأسنانالمباحة التي لا حرج فيها، وهو يفرق بين تفليج الأسنان وبين إزالة سن من الأسنانيسبب ضرراً للشخص.
    الطبيب من شهداء الله فيأرضه
    يجب أن الطبيب يستشعر مسئوليته في أنه من شهداء الله فيأرضه، والله يقول: ((وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ)) [الطلاق:2] ويقول الله عز وجل((سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلونَ)) [الزخرف:19] وسينبني على شهادة الطبيب أشياءعظيمة كترك المريض للصلاة قائماً، أو ترك المريض استعمال الماء في الطهارة، أو تركالمريض للصيام، أو لجوء المريض إلى رخصة للضرورة
    آداب ممارسة مهنة الطب

    *
    يجب أن يكون الطبيب شخصاًمؤهلاً يجب أن يكون الطبيب شخصاً مؤهلاً يمارس الطب ويعالج المرضى
    *
    الصبر :
    لا شك في أن مهنة الطب من أنبلالمهن وأشرفها ، وكفاها شرفاً وكفى أهلها فخراً أن جعلها الله إحدى معجزات عيسىعليه السلام ،قال تعالى على لسان المسيح :{َأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ } آل عمران49، فحينما يتعامل الطبيب مع مرضاه ومراجعيه فإنه قد يتعرض إلى العديد منالمشكلات أو إلى بعض الكلمات التي تجرح شعوره وربما يتعرض إلى إيذاء شديد ، فينبغيعليه أن يتحلى بالصبر الجميل ، ويحتسب كل ذلك عند الله ، يقول تعالى (إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ ))آل عمران186 } وقال عز من قائل { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }الزمر10 *مواكبة ركب العلم :
    يجبعلى الطبيب أن يصل نفسه بركب العلم فيواكب تقدمه ،وأن يكون متابعاً لأحدث ما توصلإليه العلم من حقائق واكتشافات طبية،لكي يكون ناصحاً لمرضاه، فالطبيب مسئوليته عنغيره تجعل وقته ليس خالصاً له ينفقه كيفما شاء ،وعليه أن يقدم لمرضاه أفضل ما توصلتإليه العلوم الطبية من معلومات وطرق علاج .
    فإذا أراد الطبيب أن يكسب قلوبمرضاه فعليه بالعلم ، وإن الجهل لا يأتي بخير
    *
    الأمانة :
    الطبيب المسلم يحمل أمانة الإسلام وأمانة المحافظة علىصحة المسلمين ورفع الضرر عنهم ، فيجب عليه الالتزام بخلق هذا الدين وأن يكون ذلكجزءا من طبع الطبيب الذي لا ينفك عنه ،يمارسه بلا تكلف في سره وعلانيته ، مراقباالله في كل تصرفاته
    *
    الاستعانةبالله :
    يجب على الطبيب أن يطلب العون من الله ،وأن يعلم أن اللهلو لم يسهل له اكتساب علم الطب لما اجتمعت عنده ،وأن يبدأ عمله باسم الله وأن يعلمبأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وإن شاء الناس ، فيورث في قلب الطبيبتفويضاً إلى الله وطمأنينة وثقة به
    *
    الاستماع إلى مرضاه بأذن صاغية يجب علىالطبيب أن يعطي المريض فرصة للحديث وأن لا يقاطعه وأن ينصت إليه ،وهذا خلق إسلاميرفيع ، فقد كان صلوات ربي وسلامه عليه أحسن الناس إنصاتاً
    *
    عدم شهادة الزور :
    يجب على الطبيب إن أدلى بشهادة أوكتب تقريراً طبياً أن يكون مطابقاً للحقيقة ،وأن لا تدفعه نوازع القربى أو الصداقةأو المودة أن يدلي بشهادة تخالف الواقع ، وأن لا يشهد الزور قال النبي – – لأصحابه : " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قال الصحابة بلى يا رسول اللهقال : الإشراك بالله وعقوق الوالدين ... ثم صمت مليا وقال : ألا وقول الزور ألاوقول الزور فما زال يكررها حتى حسبوه لا يسكت " رواه الشيخان .
    وصلى الله وسلموبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
    **
    أخوتىالاحبه هذه الرساله هىملخص لما يقارب اربع مقالات قرأتها وقمت بأخذ أجزاء منها أسال الله الثواب والاجرلى ولكل من كتب أيا من المقالات .
    *
    أرجومن جميع القراء المساهمه بنشرها بقدرالاستطاعه لتعم الفائده.

    *
    أكتبها وأرسلها مسج لكل من تعرفه فىالجهاز الطبى((رساله الى الجهاز الطبى(موقع مميز)www.saaid.net......تختار من اليمين(الطبيب الداعيه)ثم يستفاد منالصفحه وما فيها......أنشر ماجور

  • #2
    رد: رسالة لمن يعمل في الجهاز الطبي


    ما شاء الله نصائح مفيدة جدا...
    تذكرتُ كذلك الفتى صاحب قصة البروج؛ لما آتاه الله كرامة شفاء المريض بإذنه من عمى و برص و غيرها؛ و كيفَ أنه كان يدعو الناس لله كي يشفيهم...

    جزاكَ الله خيراً أخي...

    تعليق


    • #3
      رد: رسالة لمن يعمل في الجهاز الطبي

      جزاك الله خيرا اخى الحبيب على الموضوع القيم
      سبحان الله وبحمده ::. . .:: سبحان الله العظيم
      الحمد لله عدد ما خلق . الحمد لله ملء ما خلق . الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض . الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله ملء ما أحصى كتابه . و الحمد لله عدد كل شيئ والحمد لله ملء كل شيئ



      تعليق

      يعمل...
      X