عندما زكريا - عليه السلام - رأى عند مريم من فاكهة الصيف في الشتاء ، ومن فاكهة الشتاء في الصيف ، فلما رأى خوارق العادات عندها ، طمع في أن يخرقها الله تعالى في حقه أيضا فيرزقه الولد من الزوجة الشيخة العاقر . فدعا ربه هنالك - أي في ذلك المكان الذي كان قاعدا فيه عند مريم - عليها السلام فعندما بلغ من الكبر عتيا أحب أن يكون له ولد يرثه - أى يرث النبوة من بعده. ونادى وهو قآئم يصلى فى المحراب وكان النداء خفيَّا ------
نسأل الله أن يرزقنا الذرية الصالحة
تعليق