إرجعوا إلى صوابكم أيها الجماعات الإسلامية (ماذا كنا نريد بعد الثورة؟)
كانت الأقوال تصب في أن نختار رئيسا للبلاد من وسط علمانيين مرشحين لهذا المنصب ..ونختار أخفهم ضررا ...على الدعاة والعلماء حتى يقوموا بالدعوة إلى الله تعالى بحرية ... ولكنهم لم ينظروا بنظرة جريئة ..وإن شئت فقل : لم يجتمعوا على هذه النظرة .. وهي أن يتولى منصب الرئاسة حاكم مسلم متدين يرشحونه هم ويجتمعوا عليه ...حتى قضى الله ما قضاه في فترة الانتخابات الرئاسية ...
وما أن أتى حاكم مسلم متدين من فصيل من فصائل التيار الإسلامي.. ولكن هذا الفصيل عليه تحفظات كثيرة من شأنه التساهل في أمور شرعية كثيرة ...
فكان الاختيار على السير على طريق الدعوة إلى الله تعالى والتوسع فيه مع استخدام هذا الحاكم وسيلة لإتاحة الفرصة في الانتشار في الدعوة إلى الله تعالى وهداية الناس ... ولكن جاء التشتت والارتباك في الصفوف...
فأنشأت الأحزاب الإسلامية وانكبت الجماعات على تأسيس الأحزاب وصار كل له حزبه ، والأموال المصروفة على ذلك ما لها حصر ولا نهاية ...
وانخرطوا في العمل السياسي مع أن بعضهم متحفظ على تساهل الجماعة التي فازت وتقلدت منصب الرئاسة ... فكان الأولى تركها في المنصب بلا منازع لها وعدم مزاحمتها والبقاء على النصيحة والتذكير وإعطاء المشورة ...
ولكن أبى الأمر إلا المزاحمة والرفض والتصدر للمشهد السياسي ونسيان تطوير الدعوة إلى الله تعالى الهم الأكبر لدى الدعاة إلى الله تعالى ....فلا هم تركوا لهم المنصب ليكتفوا بمخالفيهم من العلمانيين ولا هم ساعدوهم في بناء المجتمع ودعوته إلى الطريق المستقيم ونصحه وإرشاده...
بالله عليكم هل اعترضنا على إخواننا وظهرنا في الإعلام وفندناهم يوم أن احتفلوا وذهبوا إلى النصارى في عيدهم ... أم سكتنا ...
واليوم نعتدي ونصعد في الإعلام المسموم الذي يفرح كثيرا بما نقول .... ويطلب منا المزيد لزيادة التشويه والوقيعة ...
ونذكّر اليوم كل الأحزاب والجماعات الإسلامية أن الأمر خطير وأن المنازعة لن تجدي نفعا علينا كلنا ... فما دام حزب منا شغل منصب الرئاسة مع التحفظ على أشياء كثيرة عليه فلا بد من مساعدته وتقديم العون له بالنصح والمشورة وعدم مزاحمته ولننطلق نحن بالتوسع في الدعوة إلى الله تعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لإصلاح المجتمع ....
فنستغل الأحزاب التي أنشأناها في المشاركة لا المنازعة ... إضافة إلى استغلال أنشطة الحزب في الدعوة إلى الله تعالى من لقاءات وصحيفة شهرية ... ولنكتفي بهذه الأحزاب ولا نشرع في تأسيس أحزاب أخرى ، ولنتحالف سويا في الانتخابات البرلمانية ،وليحدث بيننا تنسيق ... فهل يسعدكم ويرضيكم أن يتنافس ثلاثة من المرشحين :الاثنين من التيار الإسلامي والثالث من العلمانيين المجاهرين ببغضه للإسلام وجهله بتعالميه ...
لا بد من التنازل عن حظوظ النفس وتطبيق قاعدة المصالح والمفاسد ..
فهل سيستمر التنازع فتشوه صورتنا يوما بعد يوم ... كما حدث من الاضطراب في الانتخابات البرلمانية ومجلس الشورى والرئاسة واتحدنا في النهاية ... فلماذا لا نتحد في البداية ...
لنترك حظوظ النفس والشهرة والتعالي فما سقطت الدولة العثمانية إلا بحظوظ النفس وحب المال والرئاسة ...
وماذا كنا نفعل قبل الثورة ... إننا كنا نرشح حزبا معينا ... ونقول مرعاة للمصالح والمفاسد وننقل الفتاوى على ذلك ... وإذا بنا اليوم لا ندرك خطر التربص بنا من الأعداء ...
الأمر يحتاج إلى رؤية وتخطيط وإنفاق وتنسيق واجتهاد وتحفيز ... إنها دولة إسلامية تسود العالم ... لا تأتي ولن تأتي بما نحن عليه اليوم مما لا يخفى على القاريء المتأمل..
سدد الله خطانا وجمع بيننا على الحق وكفانا شر التنازع والتشتت وهدانا سواء السبيل .
كانت الأقوال تصب في أن نختار رئيسا للبلاد من وسط علمانيين مرشحين لهذا المنصب ..ونختار أخفهم ضررا ...على الدعاة والعلماء حتى يقوموا بالدعوة إلى الله تعالى بحرية ... ولكنهم لم ينظروا بنظرة جريئة ..وإن شئت فقل : لم يجتمعوا على هذه النظرة .. وهي أن يتولى منصب الرئاسة حاكم مسلم متدين يرشحونه هم ويجتمعوا عليه ...حتى قضى الله ما قضاه في فترة الانتخابات الرئاسية ...
وما أن أتى حاكم مسلم متدين من فصيل من فصائل التيار الإسلامي.. ولكن هذا الفصيل عليه تحفظات كثيرة من شأنه التساهل في أمور شرعية كثيرة ...
فكان الاختيار على السير على طريق الدعوة إلى الله تعالى والتوسع فيه مع استخدام هذا الحاكم وسيلة لإتاحة الفرصة في الانتشار في الدعوة إلى الله تعالى وهداية الناس ... ولكن جاء التشتت والارتباك في الصفوف...
فأنشأت الأحزاب الإسلامية وانكبت الجماعات على تأسيس الأحزاب وصار كل له حزبه ، والأموال المصروفة على ذلك ما لها حصر ولا نهاية ...
وانخرطوا في العمل السياسي مع أن بعضهم متحفظ على تساهل الجماعة التي فازت وتقلدت منصب الرئاسة ... فكان الأولى تركها في المنصب بلا منازع لها وعدم مزاحمتها والبقاء على النصيحة والتذكير وإعطاء المشورة ...
ولكن أبى الأمر إلا المزاحمة والرفض والتصدر للمشهد السياسي ونسيان تطوير الدعوة إلى الله تعالى الهم الأكبر لدى الدعاة إلى الله تعالى ....فلا هم تركوا لهم المنصب ليكتفوا بمخالفيهم من العلمانيين ولا هم ساعدوهم في بناء المجتمع ودعوته إلى الطريق المستقيم ونصحه وإرشاده...
بالله عليكم هل اعترضنا على إخواننا وظهرنا في الإعلام وفندناهم يوم أن احتفلوا وذهبوا إلى النصارى في عيدهم ... أم سكتنا ...
واليوم نعتدي ونصعد في الإعلام المسموم الذي يفرح كثيرا بما نقول .... ويطلب منا المزيد لزيادة التشويه والوقيعة ...
ونذكّر اليوم كل الأحزاب والجماعات الإسلامية أن الأمر خطير وأن المنازعة لن تجدي نفعا علينا كلنا ... فما دام حزب منا شغل منصب الرئاسة مع التحفظ على أشياء كثيرة عليه فلا بد من مساعدته وتقديم العون له بالنصح والمشورة وعدم مزاحمته ولننطلق نحن بالتوسع في الدعوة إلى الله تعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لإصلاح المجتمع ....
فنستغل الأحزاب التي أنشأناها في المشاركة لا المنازعة ... إضافة إلى استغلال أنشطة الحزب في الدعوة إلى الله تعالى من لقاءات وصحيفة شهرية ... ولنكتفي بهذه الأحزاب ولا نشرع في تأسيس أحزاب أخرى ، ولنتحالف سويا في الانتخابات البرلمانية ،وليحدث بيننا تنسيق ... فهل يسعدكم ويرضيكم أن يتنافس ثلاثة من المرشحين :الاثنين من التيار الإسلامي والثالث من العلمانيين المجاهرين ببغضه للإسلام وجهله بتعالميه ...
لا بد من التنازل عن حظوظ النفس وتطبيق قاعدة المصالح والمفاسد ..
فهل سيستمر التنازع فتشوه صورتنا يوما بعد يوم ... كما حدث من الاضطراب في الانتخابات البرلمانية ومجلس الشورى والرئاسة واتحدنا في النهاية ... فلماذا لا نتحد في البداية ...
لنترك حظوظ النفس والشهرة والتعالي فما سقطت الدولة العثمانية إلا بحظوظ النفس وحب المال والرئاسة ...
وماذا كنا نفعل قبل الثورة ... إننا كنا نرشح حزبا معينا ... ونقول مرعاة للمصالح والمفاسد وننقل الفتاوى على ذلك ... وإذا بنا اليوم لا ندرك خطر التربص بنا من الأعداء ...
الأمر يحتاج إلى رؤية وتخطيط وإنفاق وتنسيق واجتهاد وتحفيز ... إنها دولة إسلامية تسود العالم ... لا تأتي ولن تأتي بما نحن عليه اليوم مما لا يخفى على القاريء المتأمل..
سدد الله خطانا وجمع بيننا على الحق وكفانا شر التنازع والتشتت وهدانا سواء السبيل .
تعليق