قال تعالى : (وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ)...دين الله فلا بد لهم من سماع القرآن ليعلموا.
إن ما حدث مع (أحمدي نجاد) رئيس إيران بالاعتداء عليه وضربه بالحذاء وطلب اعتقاله عندما دخل مصر ... لهو الخطأ بعينه ... إنه دخل بعهد ... فإذا كنا لا نرغب فيه فلم ندخله في بلادنا أصلا ... أما وإنه دخل إلينا فلا بد من أن نحترمه ونؤمنه وإن كان محاربا للمسلمين والسنة ... وهل نقتل رؤساء الدول المحاربين لنا عند مقدمهم إلينا ...
قال سيد قطب : والذين يتحدثون عن الجهاد في الإسلام فيصمونه بأنه كان لإكراه الأفراد على الاعتقادّ ! والذين يهولهم هذا الاتهام ممن يقفون بالدين موقف الدفاع ; فيروحون يدفعون هذه التهمة بأن الإسلام لا يقاتل إلا دفاعا عن أهله في حدوده الإقليمية ! هؤلاء وهؤلاء في حاجة إلى أن يتطلعوا إلى تلك القمة العالية التي يمثلها هذا التوجيه الكريم:
(وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ). .
إن هذا الدين إعلام لمن لا يعلمون , وإجارة لمن يستجيرون , حتى من أعدائه الذين شهروا عليه السيف وحاربوه وعاندوه . . ولكنه إنما يجاهد بالسيف ليحطم القوى المادية التي تحول بين الأفراد وسماع كلام الله ; وتحول بينهم وبين العلم بما أنزل الله ; فتحول بينهم وبين الهدى , كما تحول بينهم وبين التحرر من عبادة العبيد ; وتلجئهم إلى عبادة غير الله . . ومتى حطم هذه القوى , وأزال هذه العقبات , فالأفراد - على عقيدتهم - آمنون في كنفه ; يعلمهم ولا يرهبهم ويجيرهم ولا يقتلهم ; ثم يحرسهم ويكفلهم حتى يبلغوا مأمنهم . . هذا كله وهم يرفضون منهج الله !
وفي الأرض اليوم أنظمة ومناهج وأوضاع من صنع العبيد ; لا يأمن فيها من يخالفها من البشر على نفسه ولا على ماله ولا على عرضه ولا على حرمة واحدة من حرمات الإنسان ! ثم يقف ناس يرون هذا في واقع البشر وهم يتمتمون ويجمجمون لدفع الاتهام الكاذب عن منهج الله بتشويه هذا المنهج وإحالته إلى محاولة هازلة قوامها الكلام في وجه السيف والمدفع في هذا الزمان وفي كل زمان !
إن ما حدث مع (أحمدي نجاد) رئيس إيران بالاعتداء عليه وضربه بالحذاء وطلب اعتقاله عندما دخل مصر ... لهو الخطأ بعينه ... إنه دخل بعهد ... فإذا كنا لا نرغب فيه فلم ندخله في بلادنا أصلا ... أما وإنه دخل إلينا فلا بد من أن نحترمه ونؤمنه وإن كان محاربا للمسلمين والسنة ... وهل نقتل رؤساء الدول المحاربين لنا عند مقدمهم إلينا ...
قال سيد قطب : والذين يتحدثون عن الجهاد في الإسلام فيصمونه بأنه كان لإكراه الأفراد على الاعتقادّ ! والذين يهولهم هذا الاتهام ممن يقفون بالدين موقف الدفاع ; فيروحون يدفعون هذه التهمة بأن الإسلام لا يقاتل إلا دفاعا عن أهله في حدوده الإقليمية ! هؤلاء وهؤلاء في حاجة إلى أن يتطلعوا إلى تلك القمة العالية التي يمثلها هذا التوجيه الكريم:
(وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ). .
إن هذا الدين إعلام لمن لا يعلمون , وإجارة لمن يستجيرون , حتى من أعدائه الذين شهروا عليه السيف وحاربوه وعاندوه . . ولكنه إنما يجاهد بالسيف ليحطم القوى المادية التي تحول بين الأفراد وسماع كلام الله ; وتحول بينهم وبين العلم بما أنزل الله ; فتحول بينهم وبين الهدى , كما تحول بينهم وبين التحرر من عبادة العبيد ; وتلجئهم إلى عبادة غير الله . . ومتى حطم هذه القوى , وأزال هذه العقبات , فالأفراد - على عقيدتهم - آمنون في كنفه ; يعلمهم ولا يرهبهم ويجيرهم ولا يقتلهم ; ثم يحرسهم ويكفلهم حتى يبلغوا مأمنهم . . هذا كله وهم يرفضون منهج الله !
وفي الأرض اليوم أنظمة ومناهج وأوضاع من صنع العبيد ; لا يأمن فيها من يخالفها من البشر على نفسه ولا على ماله ولا على عرضه ولا على حرمة واحدة من حرمات الإنسان ! ثم يقف ناس يرون هذا في واقع البشر وهم يتمتمون ويجمجمون لدفع الاتهام الكاذب عن منهج الله بتشويه هذا المنهج وإحالته إلى محاولة هازلة قوامها الكلام في وجه السيف والمدفع في هذا الزمان وفي كل زمان !
تعليق