الدعوة إلى عرض القرآن والسنة ببساطة ...لإقبال الناس عليهما بكثافة..
لا تكفي مجرد القراءة للقرآن الكريم ، ولا القراءة للحديث الشريف....
فكما أن المرء يستمع إلى نشيد وينصت إليه ثم يحفظه سريعا ويتدبره بدون أدنى مشقة وتعب ....
بل وللأسف يستمع الناس إلى الغناء من قبل المغني والمغنية ويبكي أحدهم حينما يتحدث المغني والمغنية عن العشق والغرام والحب ...بل ويوهموا أنفسهم أن في الاستماع لهؤلاء راحة ...ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
ونتكلم صباح مساء عن محبة الله ورسوله وطاعتهما ...وعندما نقرأ كلامهما يأتي العجب العجاب ...
ـــ فالبعض منا لا يحسن قراءة القرآن ولا الحديث ولا يفهم ما يقرأ ..لأنه بعيد كل البعد عن المحافظة على قراءة ورد يومي منهما ....
ـــ والبعض الآخر يقرأ ولكن مجرد القراءة ولا ينتبه إلى ما يقرأ ... ولو قرأ صحيفة أو مجلة لجلس الساعات الطوال يتفحصها ويخبر الناس عما قرأ فيها من أخبار .... بل وتعدى الأمر إلى أن تنشأ قنوات متخصصة لنقل الأخبار (إخبارية) واستضافة المحللين والناشطين السياسيين ليدققوا في الأخبار بل ويقرروا ما يتوقع أن يحدث في المشهد السياسي غدا ...
وتمضي الساعات والساعات والناس جالسون أمام الشاشات ...
ويقدموا لهم المذيعات المتبرجات ليصبحن أداة لجذب المشاهدين إلى هذه القنوات ...
كل هذا والقرآن والسنة ليس لهما نصيب من ذلك...فقط مجرد التلاوة للقرآن والقراءة للحديث الشريف...
ـــ والبعض الآخر يقرؤون ويتدبرون ولكن يسهبون في العرض ...وهذا جيد ولكن ليس لعوام الناس نصيب فيه...
فإن الناس يملون من وتيرة واحدة في طريقة العرض...
وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم أكثر سهولة وبساطة وقصيرة ... فلذلك حفظها الصحابة ونقلوها لمن بعدهم لتعلقهم بها وتدبرها ومحبتهم لها ولصاحبها الشريف...
هذا ومع الوضع في الحسبان مكر الليل والنهار صباح مساء لأعداء الإسلام بعرض أسوأ ما لديهم بطريقة جذابة ... معهم المال والإغراء...
فالاستماع إلى مسلسل مائة حلقة سهل ميسور المحافظة عليه كل يوم ...
أما قراءة جزء من القرآن كل يوم والمحافظة عليه ليس سهلا ميسورا ...فضلا عن أن يتدبر المرأ ما يقرأ من هذا القرآن أو الحديث ...
ـ إذن فلا بد من الرجوع إلى التسهيل والاختصار في العرض لتوضيح القرآن والحديث كي يتدبر الناس ما يسمعونه فيقرأ الناس ويحافظوا على ما يقرؤونه ويتدبروا بأنفسهم كلام الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم...
ـ وهذا بعرض الاختصار في الدروس والندوات والخطب والمحاضرات ... وإنشاء قنوات فضائية ومجلات وصحف ...مع التمكين للعرض والانفاق على ذلك ... فيقرأ الناس كلام ربهم وسنة نبيهم ويقبلون على ذلك بل وينقلوا ذلك لغيرهم فيتأملوا ويتفكروا ... فيتعدى ذلك إلى أبنائهم وأهلهم فتتغير عادات المجتمع وتعود إلى وضعها الطبيعي...
ـ وهذا الذي نذكره فعله أئمة الفقه من اختصار للمتون الطويلة ..بل ونظموا المتون في أبيات شعر لتسهيل حفظها واستحضارها... بل وفعله أئمة التجويد والقراءات والحديث ومصطلحه ... كل هذا لتسهيل العلم والاقبال عليه...
أفلا يكون ذلك في عرض القرآن والسنة بتسهيل توضيحهما وتفسيرهما ...وذلك في اختصار الوقت المعروض والمادة المعروضة واستحسان طريقة العرض...
د/ أبو مسلم خالد مصطفى الوكيل.
لا تكفي مجرد القراءة للقرآن الكريم ، ولا القراءة للحديث الشريف....
فكما أن المرء يستمع إلى نشيد وينصت إليه ثم يحفظه سريعا ويتدبره بدون أدنى مشقة وتعب ....
بل وللأسف يستمع الناس إلى الغناء من قبل المغني والمغنية ويبكي أحدهم حينما يتحدث المغني والمغنية عن العشق والغرام والحب ...بل ويوهموا أنفسهم أن في الاستماع لهؤلاء راحة ...ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
ونتكلم صباح مساء عن محبة الله ورسوله وطاعتهما ...وعندما نقرأ كلامهما يأتي العجب العجاب ...
ـــ فالبعض منا لا يحسن قراءة القرآن ولا الحديث ولا يفهم ما يقرأ ..لأنه بعيد كل البعد عن المحافظة على قراءة ورد يومي منهما ....
ـــ والبعض الآخر يقرأ ولكن مجرد القراءة ولا ينتبه إلى ما يقرأ ... ولو قرأ صحيفة أو مجلة لجلس الساعات الطوال يتفحصها ويخبر الناس عما قرأ فيها من أخبار .... بل وتعدى الأمر إلى أن تنشأ قنوات متخصصة لنقل الأخبار (إخبارية) واستضافة المحللين والناشطين السياسيين ليدققوا في الأخبار بل ويقرروا ما يتوقع أن يحدث في المشهد السياسي غدا ...
وتمضي الساعات والساعات والناس جالسون أمام الشاشات ...
ويقدموا لهم المذيعات المتبرجات ليصبحن أداة لجذب المشاهدين إلى هذه القنوات ...
كل هذا والقرآن والسنة ليس لهما نصيب من ذلك...فقط مجرد التلاوة للقرآن والقراءة للحديث الشريف...
ـــ والبعض الآخر يقرؤون ويتدبرون ولكن يسهبون في العرض ...وهذا جيد ولكن ليس لعوام الناس نصيب فيه...
فإن الناس يملون من وتيرة واحدة في طريقة العرض...
وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم أكثر سهولة وبساطة وقصيرة ... فلذلك حفظها الصحابة ونقلوها لمن بعدهم لتعلقهم بها وتدبرها ومحبتهم لها ولصاحبها الشريف...
هذا ومع الوضع في الحسبان مكر الليل والنهار صباح مساء لأعداء الإسلام بعرض أسوأ ما لديهم بطريقة جذابة ... معهم المال والإغراء...
فالاستماع إلى مسلسل مائة حلقة سهل ميسور المحافظة عليه كل يوم ...
أما قراءة جزء من القرآن كل يوم والمحافظة عليه ليس سهلا ميسورا ...فضلا عن أن يتدبر المرأ ما يقرأ من هذا القرآن أو الحديث ...
ـ إذن فلا بد من الرجوع إلى التسهيل والاختصار في العرض لتوضيح القرآن والحديث كي يتدبر الناس ما يسمعونه فيقرأ الناس ويحافظوا على ما يقرؤونه ويتدبروا بأنفسهم كلام الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم...
ـ وهذا بعرض الاختصار في الدروس والندوات والخطب والمحاضرات ... وإنشاء قنوات فضائية ومجلات وصحف ...مع التمكين للعرض والانفاق على ذلك ... فيقرأ الناس كلام ربهم وسنة نبيهم ويقبلون على ذلك بل وينقلوا ذلك لغيرهم فيتأملوا ويتفكروا ... فيتعدى ذلك إلى أبنائهم وأهلهم فتتغير عادات المجتمع وتعود إلى وضعها الطبيعي...
ـ وهذا الذي نذكره فعله أئمة الفقه من اختصار للمتون الطويلة ..بل ونظموا المتون في أبيات شعر لتسهيل حفظها واستحضارها... بل وفعله أئمة التجويد والقراءات والحديث ومصطلحه ... كل هذا لتسهيل العلم والاقبال عليه...
أفلا يكون ذلك في عرض القرآن والسنة بتسهيل توضيحهما وتفسيرهما ...وذلك في اختصار الوقت المعروض والمادة المعروضة واستحسان طريقة العرض...
د/ أبو مسلم خالد مصطفى الوكيل.
تعليق