Tweet
ارتق بمستواك أيها الداعية إلى الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم وبعد احبتي في الله
يقول رب العالمين " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ."
ألا تتفقوا معي أخوتي أنه كثر الجدال خاصة في تلك الايام بل إن الفتنة أحياناً تكون فتنة الكلمة بل هي شهوة الكلام , ربما لحب الانسان ان يتكلم او من حب الظهور وربما أن المرء يؤمن بفكرة ويمكن أن تكون الفكرة صالحة أو فاسدة ولكن متى يكون الجدال صحياً ؟ ومتى يكون مستحباً ؟
لقد قال الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم وهو خير من تحدث على وجه الأرض لا من أجل دنيا زائلة حاشا لله وإنما كما قال صل الله عليه وسلم " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" نعم أحبتي هذا هو المنهج .
لقد كانت كلماته وحي يوحى وقال عليه الصلاة والسلام " أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ ، وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا ، وَببَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ ، وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَببَيْتٍ فِي أَعَلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ "
وقال رب العالمين في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من لدن حكيم عليم " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ "
أتعجب كثيراً مما أراه !!! وأقول أين اللذين يجادلون بالتي هي أحسن ؟ بل وكيف فسروا تلك الآيات وكيف عملوا بها ؟
طبعا هناك خير كثير دائماً " إلا ما رحم ربي "
- أحياناً كثيرة يكون الصمت أبلغ من التعبير بالكلمات حتى انه يعد من النجاة , ولم لا فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم " من صمت نجا"
كلمات قليلة , بليغة المعنى , واضحة القصد , لها أثر كبير في النفس.
فكما أن الصدق منجاة فإن الصمت فيه نجاة.
نتعلم من الحديث الذي دار بين النبي صل الله عليه وسلم وبين أبو الوليد - عتبة بن ربيعة - وكان سيداً من سادات قريش - وكان مرسالهم حينئذ لرسول الله صل الله عليه وسلم وكان بليغ العبارة هو أيضاً واضح في كلامه وفي عروضه للنبي صل الله عليه وسلم ومغرياته الدنيوية من مال وملك ونساء وغيرها ...
وتأمل أخي الحبيب لم يقاطعه النبي صلى الله عليه وسلم في كل ما سرد بل تركه حتى ينتهي وفي هذا خلق راق عال من النبي صلى الله عليه وسلم وسيقع في نفس محاوره بمكان , والأهم من ذلك انه سيسمح للنبي صلى الله عليه وسلم بأن يتكلم حتى ينتهي دون مقاطعة معاملة بالمثل.
- لم يُستفز النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقاطع عتبة رغم اتهاماته الواضحة بأنه جاء ليفرق قومه ويسفه أحلامهم, فلم يتطرق النبي صلى الله عليه وسلم عند رده عليه لمسائل فرعية ومعارك جانبية كلامية . فليس المقام مقام رد اتهامات , ولم يهتم أيضا بالسبة التي جاءت في ثنايا حديث عتبة بأن هناك جن مس النبي صلى الله عليه وسلم وان عتبة يتهمه بما اتهمه به قومه من قبل وهو الجنون – حاشاه صلى الله عليه وسلم - , بل اهتم بالمضمون في كلامه للرد على عروضه التي جاء بها .
- سأل النبي صلى الله عليه وسلم عتبة قائلا " أفرغت يا أبا الوليد " وهذا سؤال الأذكياء في المحاورة , لكي لا يحاول المحاور أو المناظر أن يتحدث ثانية بدعوى أنه لم يكمل كلامه الذي جاء به , وليضمن صمت محاوره حتى ينتهي من حديثه دون مقاطعة , ففيه إفادة لترتيب أفكاره ولكي يرد على كلامه عرضا بعد عرض ونقطة تلو أخرى .
- البدء في الرد عليه بما يناسب كلامه لكي يدفع عن نفسه كل تهمة ولكي يرد على هذا العرض الخبيث الذي يتهمه في صلب دعوته , فلو قبل واحدا من تلك العروض لأثبت دعواهم بأنه ليس نبيا بل هو طالب دنيا ولهان أمره عليهم جدا .
- لا أفضل في سياقة الردود في المناظرات من الإفحام بالنصوص المنقولة , فحينما تريد أن تفحم محاورا فسق له النصوص متتابعة من كلامك أو من كلام غيرك , فللنصوص وقع غريب على الأنفس التي تسمعها – إذ يقع في القلب تسليم خفي لها - , وليس هناك كلام يقارب كلام رب العالمين سبحانه , فبدأ النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في تلاوة الآيات من بداية سورة فصلت , التي تعالج الغاية من بعث النبي صلى الله عليه وسلم وتعالج ردود الكافرين عليه وترد عليهم ومنها " كتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ * وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ "
" قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ "
" قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ " حتى بلغ قوله تعالى " فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ "
وعتبة يسمع بإنصات واهتمام والآيات تأخذه إلى عالم آخر حتى يسمع الآية الأخيرة فيخاف أن يكمل النبي الآية وتأتي الصاعقة مثل صاعقة عاد وثمود .
وهنا تتحطم دفاعات عتبة بن ربيعة , وتُنسف كل العروض التي عرضها على النبي صلى الله عليه وسلم , إذ يخبره – بالقول الفصل - بأنه نبي لا مدع للنبوة ولا طالب ملك ولا رئاسة ولا مال , وأن ما يأتيه هو الملك من عند الله سبحانه وليس مسا من الشيطان .
فيرجع عتبة مذعورا خائفا متغيرا حتى يقول لقومه خلوا بين محمد وبين الناس , ويقسم قومه من رؤيتهم لوجهه أنه عاد بغير الوجه الذي ذهب به , ويتهمون النبي صلى الله عليه وسلم بنفس الاتهام القديم ويقولون " سحره والله محمد "
حقا انه سحر , ولكنه سحر بغير ما يعرفه الناس , انه سحر البيان في الحوار والمناظرة وصدق النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول في الحديث الصحيح " إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا "
فغير صل الله عليه وسلم دفة اللقاء والمناظرة وأصبحت دعوة لله تبارك وتعالى .
هذه الرسالة لكل من وفقه الله جل وعلا إلى تصدر امور الدعوة وامور الحوار وملكات اتخاذ قرارات قوية للمسلمين .
ونحذر من الجدال الغير مفيد الذى يهبط بالحوار وبصاحبيه .
يجب أن يكون لك هدفاً كبير أيها الداعية وهو تعبيد الناس لرب العالمين .
يستقي الانسان معلوماته من الكتاب والسنة .وان كان امر واقع فليتخذ من الفقه سفينة ويكون واقعياً لامساً امور الناس لا يتكلم من برج اعلى من قومه.
وليكن الحديث بالتي هي أحسن .
والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل .
وفي الختام نصلي على خير الأنام ونذكر بالغاية إن الله أبتعثنا ليخرج من يشاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الاديان إلى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة .
يقول رب العالمين " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ."
ألا تتفقوا معي أخوتي أنه كثر الجدال خاصة في تلك الايام بل إن الفتنة أحياناً تكون فتنة الكلمة بل هي شهوة الكلام , ربما لحب الانسان ان يتكلم او من حب الظهور وربما أن المرء يؤمن بفكرة ويمكن أن تكون الفكرة صالحة أو فاسدة ولكن متى يكون الجدال صحياً ؟ ومتى يكون مستحباً ؟
لقد قال الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم وهو خير من تحدث على وجه الأرض لا من أجل دنيا زائلة حاشا لله وإنما كما قال صل الله عليه وسلم " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" نعم أحبتي هذا هو المنهج .
لقد كانت كلماته وحي يوحى وقال عليه الصلاة والسلام " أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ ، وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا ، وَببَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ ، وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَببَيْتٍ فِي أَعَلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ "
وقال رب العالمين في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من لدن حكيم عليم " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ "
أتعجب كثيراً مما أراه !!! وأقول أين اللذين يجادلون بالتي هي أحسن ؟ بل وكيف فسروا تلك الآيات وكيف عملوا بها ؟
طبعا هناك خير كثير دائماً " إلا ما رحم ربي "
- أحياناً كثيرة يكون الصمت أبلغ من التعبير بالكلمات حتى انه يعد من النجاة , ولم لا فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم " من صمت نجا"
كلمات قليلة , بليغة المعنى , واضحة القصد , لها أثر كبير في النفس.
فكما أن الصدق منجاة فإن الصمت فيه نجاة.
نتعلم من الحديث الذي دار بين النبي صل الله عليه وسلم وبين أبو الوليد - عتبة بن ربيعة - وكان سيداً من سادات قريش - وكان مرسالهم حينئذ لرسول الله صل الله عليه وسلم وكان بليغ العبارة هو أيضاً واضح في كلامه وفي عروضه للنبي صل الله عليه وسلم ومغرياته الدنيوية من مال وملك ونساء وغيرها ...
وتأمل أخي الحبيب لم يقاطعه النبي صلى الله عليه وسلم في كل ما سرد بل تركه حتى ينتهي وفي هذا خلق راق عال من النبي صلى الله عليه وسلم وسيقع في نفس محاوره بمكان , والأهم من ذلك انه سيسمح للنبي صلى الله عليه وسلم بأن يتكلم حتى ينتهي دون مقاطعة معاملة بالمثل.
- لم يُستفز النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقاطع عتبة رغم اتهاماته الواضحة بأنه جاء ليفرق قومه ويسفه أحلامهم, فلم يتطرق النبي صلى الله عليه وسلم عند رده عليه لمسائل فرعية ومعارك جانبية كلامية . فليس المقام مقام رد اتهامات , ولم يهتم أيضا بالسبة التي جاءت في ثنايا حديث عتبة بأن هناك جن مس النبي صلى الله عليه وسلم وان عتبة يتهمه بما اتهمه به قومه من قبل وهو الجنون – حاشاه صلى الله عليه وسلم - , بل اهتم بالمضمون في كلامه للرد على عروضه التي جاء بها .
- سأل النبي صلى الله عليه وسلم عتبة قائلا " أفرغت يا أبا الوليد " وهذا سؤال الأذكياء في المحاورة , لكي لا يحاول المحاور أو المناظر أن يتحدث ثانية بدعوى أنه لم يكمل كلامه الذي جاء به , وليضمن صمت محاوره حتى ينتهي من حديثه دون مقاطعة , ففيه إفادة لترتيب أفكاره ولكي يرد على كلامه عرضا بعد عرض ونقطة تلو أخرى .
- البدء في الرد عليه بما يناسب كلامه لكي يدفع عن نفسه كل تهمة ولكي يرد على هذا العرض الخبيث الذي يتهمه في صلب دعوته , فلو قبل واحدا من تلك العروض لأثبت دعواهم بأنه ليس نبيا بل هو طالب دنيا ولهان أمره عليهم جدا .
- لا أفضل في سياقة الردود في المناظرات من الإفحام بالنصوص المنقولة , فحينما تريد أن تفحم محاورا فسق له النصوص متتابعة من كلامك أو من كلام غيرك , فللنصوص وقع غريب على الأنفس التي تسمعها – إذ يقع في القلب تسليم خفي لها - , وليس هناك كلام يقارب كلام رب العالمين سبحانه , فبدأ النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في تلاوة الآيات من بداية سورة فصلت , التي تعالج الغاية من بعث النبي صلى الله عليه وسلم وتعالج ردود الكافرين عليه وترد عليهم ومنها " كتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ * وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ "
" قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ "
" قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ " حتى بلغ قوله تعالى " فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ "
وعتبة يسمع بإنصات واهتمام والآيات تأخذه إلى عالم آخر حتى يسمع الآية الأخيرة فيخاف أن يكمل النبي الآية وتأتي الصاعقة مثل صاعقة عاد وثمود .
وهنا تتحطم دفاعات عتبة بن ربيعة , وتُنسف كل العروض التي عرضها على النبي صلى الله عليه وسلم , إذ يخبره – بالقول الفصل - بأنه نبي لا مدع للنبوة ولا طالب ملك ولا رئاسة ولا مال , وأن ما يأتيه هو الملك من عند الله سبحانه وليس مسا من الشيطان .
فيرجع عتبة مذعورا خائفا متغيرا حتى يقول لقومه خلوا بين محمد وبين الناس , ويقسم قومه من رؤيتهم لوجهه أنه عاد بغير الوجه الذي ذهب به , ويتهمون النبي صلى الله عليه وسلم بنفس الاتهام القديم ويقولون " سحره والله محمد "
حقا انه سحر , ولكنه سحر بغير ما يعرفه الناس , انه سحر البيان في الحوار والمناظرة وصدق النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول في الحديث الصحيح " إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا "
فغير صل الله عليه وسلم دفة اللقاء والمناظرة وأصبحت دعوة لله تبارك وتعالى .
هذه الرسالة لكل من وفقه الله جل وعلا إلى تصدر امور الدعوة وامور الحوار وملكات اتخاذ قرارات قوية للمسلمين .
ونحذر من الجدال الغير مفيد الذى يهبط بالحوار وبصاحبيه .
يجب أن يكون لك هدفاً كبير أيها الداعية وهو تعبيد الناس لرب العالمين .
يستقي الانسان معلوماته من الكتاب والسنة .وان كان امر واقع فليتخذ من الفقه سفينة ويكون واقعياً لامساً امور الناس لا يتكلم من برج اعلى من قومه.
وليكن الحديث بالتي هي أحسن .
والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل .
وفي الختام نصلي على خير الأنام ونذكر بالغاية إن الله أبتعثنا ليخرج من يشاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الاديان إلى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة .
تعليق