السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,
و أهلا و سهلا بكم أعزائي ( اللي بتتفرجوا ) في هذا البث الحي
و ( الصاحي الملعلط ) من استاد كفر البطيخ الرياضي ,
لننقل لكم الأحداث التي تلت مباراة فريقيّ :
( ادلع و امشي حافي ) و فريق (جتها نيلة اللي عاوزة خلف )
و التي انتهت بنتيجة غير متوقعة و هي فوز كلا الفريقين ,
لأن الكابتن ( أطبطب و أدلع ) حكم المباراة ما بيحبش يزعل حد !!!
المهم شايفين الكابتن ( حماصة الأعرج ) هناك أهه , تعالوا معانا نستضيفه :
- أهلا بيك يا كابتن ( أعرج ) و مبروك على الفوز ( السمين ) اللي حققتوه النهاردة .
- أهلا بيك و بكل وسائل الإعلام المرئية و المسموعة و ( الملبوسة ) كمان
و الله يبارك فيكم انتوا و اللي يتشدد لكم ,
- كنا عاوزين نسألك يا كابتن عن سر الفوز بتاعكم النهاردة ,
- طبعا بعد توفيق ربنا و وقفة المشجعين معانا ,
أحب أهدي الفوز للحظاظة بتاعتي اللي جايبها بتلاتة جنيه و نُص من فَرشِة أبو حمادة
اللي على ناصية ( شارع المسطول ) ,
الحظاظة دي هي سر الفوز اللي احنا حققناه النهاردة ,
- يا راجل ؟؟ دي الحظاظة جماد يا عم الكابتن !!
يعني لا تنفع و لا تضر ,
بل على العكس ,
دي بتضر , لأنها بتخليك تاخد سيئات , و ممكن توصلك لدرجة مشرك !!
قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - :
" إن الرقى و التمائم و التولة شرك " !!!
و الرقى : الرقية بغير ما في الدين , أو بكلام الجن و ما فيه سحر ,
التمائم : دي زي الحظاظات بالظبط , بتتعلق علشان العين و الحسد و البركة ... إلخ ,
التولة : حاجة كانت النساء بتصنعها علشان جوزها يحبها , زي الحجاب و الكلام الفاضي ده
يعني لو انت بتعتقد إن الحظاظة فعلا بتنفعك و بتمنع عنك الضر يبقى جنابك كده مشرك !!
- طب إزاي يا عم الشيخ المذيع ,
ده أنا مجربها بجد ,
لما بلبسها بفوز و العملية بتمشي معايا ( حلاوة ) و لما بسيبها العملية بتبوظ خالص ,
تفسر لي ده بإيه ؟؟
- بسيطة يا عم الكابتن ,
المشكلة دي حصلت زماااااااان قوي على عهد الصحابة ,
عن ابن أخت زينب امرأة عبد الله بن مسعود عن زينب قالت :
كانت عجوز تدخل علينا ترقي - رقية غير شرعية يعني - من الحمرة -مرض أو وجع يصيب العين-,
وكان لنا سرير طويل القوائم , وكان عبد الله إذا دخل تنحنح وصوت ,
فدخل يوما فلما سمعت صوته احتجبت منه ,
فجاء فجلس إلى جانبي فمسني فوجد مس خيط - الخيط بتاع التميمة أو الرقية المحرمة أو الحظاظة - ,
فقال : ما هذا ؟؟
فقلت : رُقِىَ لي فيه من الحمرة - مرض بيصيب العين - ,
فجذبه وقطعه فرمى به , وقال : لقد أصبح آل عبد الله أغنياء عن الشرك ,
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن الرقى والتمائم والتولة شرك )) ,
قلت : فإني خرجت يوما فأبصرني فلان فدمعت عيني التي تليه , فإذا رقيتها سكنت دمعتها وإذا تركتها دمعت -كأنها تقول إن الرقية المحرمة أو التميمة أو الحظاظة بتنفعها و بتقيها الشر - ,
قال : ذاك الشيطان , إذا أطعته تركك ,
وإذا عصيته طعن بإصبعه في عينك ,
ولكن لو فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خيرا لك وأجدر أن تشفين :
تنضحين في عينك الماء وتقولين : أذهب الباس رب الناس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما .
شفت بقى ؟؟
يعني ممكن الشيطان يكون هو اللي بيضرك علشان يخليك تعتقد النفع و الضر في التميمة أو الرقية المحرمة أو الحظاظة ,
علشان تبقى مشرك !! ,
لكن الحل سهل جدا , و كما قال تعالى : (( إن كيد الشيطان كان ضعيفاً )) ,
تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ,
و ترقي نفسك بالرقى الشرعية لو كان عندك مرض ,
و تتوكل على الله و تعتقد اعتقادا جازما إن الشيطان ما يقدرش يضرك أو ينفعك إلا بإذن الله ,
و تصبر على المرض أو سوء الحظ ,
يمكن يكون ربنا بيختبرك و يشوف انت هتصبر على بُعد الحظاظة أو الرقية غير الشرعية قد إيه ,
و إن شاء الله ربنا هيخليك ما تحتاجش إليها خالص ,
لكن بشرط إنك تؤمن بقلبك إنها لا تضر و لا تنفع و أن الله هو الضار النافع .
- طب معلش يا عم المذيع , حاجة أخيرة ,
أنا خلاص مش مؤمن في الحظاظة و لا أي حاجة ,
لكن هلبسها كأنها حتة جلد عادية شكلها حلو و خلاص ,
من غير ما أعتقد فيها خير و لا شر ,
ينفع و لا هتقول لي برضه لأ ؟؟
- أنا يا عم مش بقول لك آه و لا لأ من عندي ,
أنا بقول لك اللي ربنا و الرسول بيقولوا عليه ,
المهم ,
عاوز تلبسها البسها يا سيدي ,
بس خلي بالك علشان انت هتبقى شبه اللي بيلبسوها و هو مؤمنين بيها ,
و الرسول - صلى الله عليه و سلم - بيقول :
(( من تشبّه بقومٍ فهم منهم )) !!!
يعني للأسف ما ينفعش يا كابتن , ده لو انت عاوز الصح يعني ,
و عموما لو عاوز تبطل أي حاجة حرام , احتسبها عند الله ,
يعني كل ما تفتكر أيام الحظاظة و لبسها ,
افتكر انك سبتها علشان ربنا , و علشان هي حرام ,
و علشان تاخد حسنات و ما تاخدش سيئات ,
و ربنا هيثبتك إن شاء الله على تركها ,
و ربنا معاكم يا كابتن حماصة ,
و يوفقكم تاخدوا الدوري إن شاء الله
=======================
و أهلا و سهلا بكم أعزائي ( اللي بتتفرجوا ) في هذا البث الحي
و ( الصاحي الملعلط ) من استاد كفر البطيخ الرياضي ,
لننقل لكم الأحداث التي تلت مباراة فريقيّ :
( ادلع و امشي حافي ) و فريق (جتها نيلة اللي عاوزة خلف )
و التي انتهت بنتيجة غير متوقعة و هي فوز كلا الفريقين ,
لأن الكابتن ( أطبطب و أدلع ) حكم المباراة ما بيحبش يزعل حد !!!
المهم شايفين الكابتن ( حماصة الأعرج ) هناك أهه , تعالوا معانا نستضيفه :
- أهلا بيك يا كابتن ( أعرج ) و مبروك على الفوز ( السمين ) اللي حققتوه النهاردة .
- أهلا بيك و بكل وسائل الإعلام المرئية و المسموعة و ( الملبوسة ) كمان
و الله يبارك فيكم انتوا و اللي يتشدد لكم ,
- كنا عاوزين نسألك يا كابتن عن سر الفوز بتاعكم النهاردة ,
- طبعا بعد توفيق ربنا و وقفة المشجعين معانا ,
أحب أهدي الفوز للحظاظة بتاعتي اللي جايبها بتلاتة جنيه و نُص من فَرشِة أبو حمادة
اللي على ناصية ( شارع المسطول ) ,
الحظاظة دي هي سر الفوز اللي احنا حققناه النهاردة ,
- يا راجل ؟؟ دي الحظاظة جماد يا عم الكابتن !!
يعني لا تنفع و لا تضر ,
بل على العكس ,
دي بتضر , لأنها بتخليك تاخد سيئات , و ممكن توصلك لدرجة مشرك !!
قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - :
" إن الرقى و التمائم و التولة شرك " !!!
و الرقى : الرقية بغير ما في الدين , أو بكلام الجن و ما فيه سحر ,
التمائم : دي زي الحظاظات بالظبط , بتتعلق علشان العين و الحسد و البركة ... إلخ ,
التولة : حاجة كانت النساء بتصنعها علشان جوزها يحبها , زي الحجاب و الكلام الفاضي ده
يعني لو انت بتعتقد إن الحظاظة فعلا بتنفعك و بتمنع عنك الضر يبقى جنابك كده مشرك !!
- طب إزاي يا عم الشيخ المذيع ,
ده أنا مجربها بجد ,
لما بلبسها بفوز و العملية بتمشي معايا ( حلاوة ) و لما بسيبها العملية بتبوظ خالص ,
تفسر لي ده بإيه ؟؟
- بسيطة يا عم الكابتن ,
المشكلة دي حصلت زماااااااان قوي على عهد الصحابة ,
عن ابن أخت زينب امرأة عبد الله بن مسعود عن زينب قالت :
كانت عجوز تدخل علينا ترقي - رقية غير شرعية يعني - من الحمرة -مرض أو وجع يصيب العين-,
وكان لنا سرير طويل القوائم , وكان عبد الله إذا دخل تنحنح وصوت ,
فدخل يوما فلما سمعت صوته احتجبت منه ,
فجاء فجلس إلى جانبي فمسني فوجد مس خيط - الخيط بتاع التميمة أو الرقية المحرمة أو الحظاظة - ,
فقال : ما هذا ؟؟
فقلت : رُقِىَ لي فيه من الحمرة - مرض بيصيب العين - ,
فجذبه وقطعه فرمى به , وقال : لقد أصبح آل عبد الله أغنياء عن الشرك ,
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن الرقى والتمائم والتولة شرك )) ,
قلت : فإني خرجت يوما فأبصرني فلان فدمعت عيني التي تليه , فإذا رقيتها سكنت دمعتها وإذا تركتها دمعت -كأنها تقول إن الرقية المحرمة أو التميمة أو الحظاظة بتنفعها و بتقيها الشر - ,
قال : ذاك الشيطان , إذا أطعته تركك ,
وإذا عصيته طعن بإصبعه في عينك ,
ولكن لو فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خيرا لك وأجدر أن تشفين :
تنضحين في عينك الماء وتقولين : أذهب الباس رب الناس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما .
شفت بقى ؟؟
يعني ممكن الشيطان يكون هو اللي بيضرك علشان يخليك تعتقد النفع و الضر في التميمة أو الرقية المحرمة أو الحظاظة ,
علشان تبقى مشرك !! ,
لكن الحل سهل جدا , و كما قال تعالى : (( إن كيد الشيطان كان ضعيفاً )) ,
تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ,
و ترقي نفسك بالرقى الشرعية لو كان عندك مرض ,
و تتوكل على الله و تعتقد اعتقادا جازما إن الشيطان ما يقدرش يضرك أو ينفعك إلا بإذن الله ,
و تصبر على المرض أو سوء الحظ ,
يمكن يكون ربنا بيختبرك و يشوف انت هتصبر على بُعد الحظاظة أو الرقية غير الشرعية قد إيه ,
و إن شاء الله ربنا هيخليك ما تحتاجش إليها خالص ,
لكن بشرط إنك تؤمن بقلبك إنها لا تضر و لا تنفع و أن الله هو الضار النافع .
- طب معلش يا عم المذيع , حاجة أخيرة ,
أنا خلاص مش مؤمن في الحظاظة و لا أي حاجة ,
لكن هلبسها كأنها حتة جلد عادية شكلها حلو و خلاص ,
من غير ما أعتقد فيها خير و لا شر ,
ينفع و لا هتقول لي برضه لأ ؟؟
- أنا يا عم مش بقول لك آه و لا لأ من عندي ,
أنا بقول لك اللي ربنا و الرسول بيقولوا عليه ,
المهم ,
عاوز تلبسها البسها يا سيدي ,
بس خلي بالك علشان انت هتبقى شبه اللي بيلبسوها و هو مؤمنين بيها ,
و الرسول - صلى الله عليه و سلم - بيقول :
(( من تشبّه بقومٍ فهم منهم )) !!!
يعني للأسف ما ينفعش يا كابتن , ده لو انت عاوز الصح يعني ,
و عموما لو عاوز تبطل أي حاجة حرام , احتسبها عند الله ,
يعني كل ما تفتكر أيام الحظاظة و لبسها ,
افتكر انك سبتها علشان ربنا , و علشان هي حرام ,
و علشان تاخد حسنات و ما تاخدش سيئات ,
و ربنا هيثبتك إن شاء الله على تركها ,
و ربنا معاكم يا كابتن حماصة ,
و يوفقكم تاخدوا الدوري إن شاء الله
=======================
عن عقبة بن عامر الجهني : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل إليه رهط ، فبايع تسعة ، وأمسك عن واحد ، فقالوا : يا رسول الله ! بايعت تسعة وتركت هذا ؟ قال : إن عليه تميمة ، فأدخل يده ، فقطعها ، فبايعه وقال : ( من علق تميمة فقد أشرك) .
عن عقبة بن عامر أنه جاء في ركب عشرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايع تسعة وأمسك عن رجل منهم ، فقالوا: ما شأنه فقال: إن في عضده تميمة فقطع الرجل التميمة فبايعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: ( من علق فقد أشرك )
عن عيسى بن حمزة قال دخلت على عبد الله بن حكيم وبه حمرة فقلت ألا تعلق تميمة فقال نعوذ بالله من ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من علق شيئا وُكِلَ إليه ))
عن ابن مسعود أنه دخل على امرأته وفي عنقها شيء معقود ، فجذبه ، فقطعه ثم قال: لقد أصبح آل عبد الله أغنياء أن يشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الرقى والتمائم والتولة شرك قالوا: يا أبا عبد الرحمن هذه الرقى والتمائم قد عرفناها ، فما التولة ؟ قال شيء تصنعه النساء يتحببن إلى أزواجهن .