باسم يوسف وعثمان بن عفان .. حين يتطاول الأقزام على أسيادهم !!
بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على إمام المهتدين ، وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين :
[ رب اشرح لي صدري . ويسر لي أمري . واحلل عقدة من لساني . يفقهوا قولي ]
لا أدري حقيقة أي صفة علمية موضوعية يمكن أن يحملها أي من الشخصين كي يكون أهلاً للمناظرة !
ولكننا في زمن الفتن ، حيث ينطق الروبيضة السفهاء !
كلا الرجلين جاهل مدلس يحترف الدجل والكذب !
وإن تناظر الجهلاء فهو كما قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري : [ حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رءوساً جهالاً ] !
وليس غريباً على الجامعة الأمريكية أن تستضيف أمثال هؤلاء الأقزام !
فهذا مما يتماشى مع نهجها وسياستها ..
وكما قالوا : فالطيور على أشكالها تقع !
ظهر باسم يوسف بعد الثورة كمقدم لبرنامج ساخر مؤيد للثورة ..
وليس هذا مقام الحديث عن تاريخ نشأته وظهوره ، ولكن لا بأس من تقدمة بسيطة ..
كان الرجل مؤيداً للثورة منذ بداية ظهوره ، رغم أنه عمل طويلاً في قناة ( أون تي في ) المملوكة لساويرس !
وليس هناك من يجهل حقيقة ساويرس .. فهو أحد رجال مبارك المخلصين ، ورجل ( فلولي ) بامتياز !
وموقفه من الثورة معروف للجميع ! والفيديوهات على اليوتيوب خير دليل !
فكيف يجتمع الفلولي مع الثوري إلا إذا احتمع الماء مع النار !!
كان عمل باسم يوسف في قناة ساويرس أمراً مثيراً للعجب والدهشة ويضع علامات استفهام وتعجب كثيرة ! لمن يفهم ألاعيب السياسة ..
إذ كيف رضي ساويرس ( الفلولي ) بأن يُقدم باسم يوسف ( الثوري ! ) برنامجه في قناته !
وكيف رضي باسم يوسف أن يعمل في قناة هذا مالكها !
على كل حال .. ليس هذا موضوع نقاشنا في هذا المقال .. فهذا تساؤل نترك جوابه لذكاء القارئ ..
استطاع باسم يوسف في زمن قصير أن يستقطب جمهوراً كبيراً من الشباب بطريقة مثيرة للشك أيضاً !
يدرك ذلك جيداً كل من يفهم طبيعة منظومة الإعلام !
ظل باسم يوسف على هذا الوضع فترة طويلة ، حتى اختفى فترة ..
ثم عاد للظهور مجدداً على قناة ( سي بي سي ) " الفلولية " أيضاً !!
وبدأ في الهجوم الشديد على الإخوان والسلفيين ..
ووسط هجومه على الإخوان والسلفيين وسخريته من أخطائهم وسقطاتهم الفاضحة ، كانت هناك بعض التلميحات الساخرة ضد الإسلام ذاته !
ولأنه خبير في فن الخداع يساعده فريق مونتاج محترف ، ومع انبهار جمهوره به ، فلم يفطن أحد من معجبيه لذلك !
وخاصة مع تحيزهم المندفع - والمبرر أحياناً ! - ضد منتكسي التيار الإسلامي من الإخوان والسلفيين ..
فتجرعوا السم حتى الثمالة !
حلقات باسم يوسف الأخيرة لا تخلو من تلميحات جنسية وسخرية من دين الإسلام ، ولكنها ذائبة مستترة خلف ستار السخرية مما يسمى بالتيار الإسلامي السياسي ( الفاشل ! ) !
وتتعالى ضحكات جمهور باسم أمامه وأمام شاشات التلفاز ومواقع الانترنت وهم يشاهدون حلقاته ..
يضحك الجميع بملء أشداقهم - بلا وعي - !
أما عن قوله تعالى : [ ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون . لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ] ، فليس هناك من يهتم !
كثيراً ما حدثتني نفسي مؤخراً أن أكتب مقالاً أرد فيه على هذا الأراجوز التافه في إيحاءاته الجنسية وسخريته الملتوية من دين الإسلام التي يبثها كالسم الزعاف في حلقاته الساقطة ..
ولكن في كل مرة كنت أُحجم عن ذلك لأسباب .. منها :
عدم رغبتي في إضاعة وقتي مع أمثال ذلك التافه ، أو الدخول في معركة بينه وبين دعاة الانبطاح ممن ينتسبون للتيار الإسلامي ، وهي معركة ليست معركتنا ولا ناقة لنا فيها ولا جمل ! إذ أننا نبرأ إلى الله عزوجل من منهجهم وأفعالهم ! فلينشغلوا هم بأنفسهم وليستمروا في حربهم على باطلهم بعيداً عنا فلا شأن لنا بطريقهم الأعوج ..
حتى اقتنعت بالفعل بعدم الدخول في تلك المعركة وآثرت عدم الرد عليه ، رغم ما ذكرت من تعرضه لدين الإسلام !
إلى أن رأيت كلامه في تلك المناظرة المشئومة ! مع ذلك الفاشل إبراهيم ..
هنا لم أطق صبراً على الاحتمال .. فقد تجاوز السفيه كل الحدود !
رفض صريح لحكم الإسلام وتدليس في تفسير آيات القرآن وطعن في عثمان بن عفان - رضي الله عنه - !
حقاً .. لقد تماديت أيها التافه !
زعم باسم أن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - أساء إدارة الدولة وأنه قام بتعيين أقاربه في مراكز قيادية بالدولة ولم يستجب لمطالب الناس حين ثاروا عليه .. فكانت النتيجة أنه تم قتله !
وهذ الكلام فيه اتهام وطعن مبطن في عثمان بن عفان - رضي الله عنه - ، وكأنه كان ظالماً مستبداً يهضم حقوق الناس ولا يستمع لأحد ، وأنه كان يتعامل مع الدولة وكأنها ملك له يوزعها على أقربائه ! وحاشاه رضي الله عنه ..
لا يعنيني هنا حديث باسم عن مرسي وانشغال البعض به دون انشغالهم بطعنه في سيدنا عثمان ..
فهذا مما ينبئ بضحالة فكرهم وأن تعصبهم للأشخاص يغلب تعصبهم لدينهم !! للأسف ..
هؤلاء الناس الذين تحدث باسم يوسف عنهم وعن مطالبهم التي لم يستجب لها عثمان ، ليسوا سوى مجموعة من الغوغاء أتباع اليهودي عبد الله بن سبأ ، وهو رجل يهودي أعلن إسلامه نفاقاً بهدف هدم الإسلام من داخله !
ولكن يبدو أن باسم يوسف يستقي التاريخ من مصادر شيعية !
وحتى لا نتشعب في نقاش تاريخي طويل - لن يصمد أمامه باسم وأمثاله - فيكفي أن نعلم أن هذه الفتنة كان يحركها ذلك اليهودي ( المتأسلم ! ) وأتباعه من السبئية الغوغاء ، ومن انخدع فيهم من المستغفلين ..
أما الصحابة فكانوا يؤازرون عثمان بن عفان في محنته - رضي الله عنهم أجمعين - ، وبعضهم عرض عليه قتال هؤلاء الهمج عندما حاصروا بيته رضي الله عنه ، ولكنه رفض ذلك !
بل لقد ناقش - رضي الله عنه - هؤلاء السبئية الغوغاء ورد على شبهاتهم جميعها وأقام الحجة عليهم ، بل واستجاب لبعض مطالبهم في عزل بعض الولاة وتولية بعض من طلبوا ولايته ! رغم أنهم غوغاء أصحاب فتنة وليسوا دعاة حق أو عدل !
نعم .. استجاب لبعض مطالبهم في عزل بعض الولاة وتولية بعض من طلبوا ولايته .. وليس كما زعم الكاذب الدجال تافه يوسف !
أم أن باسم كان يريد من عثمان - رضي الله عنه - أن يترك الخلافة وينخلع من الحكم استجابة لأهواء هؤلاء الرعاع !!
لم يكن هدف هؤلاء الهمج مجرد خلع سيدنا عثمان كما كان ظاهراً ، ولكن كان هدفهم الحقيقي هو هدم دولة الخلافة ذاتها ، حتى إذا لم يبق للإسلام والمسلمين خلافة تحميهم ، سهل عليهم بعد ذلك هدم دين الإسلام ذاته !
وإن مما يحسم الحديث في هذه المسألة إخباره صلى الله عليه وسلم عن تلك الفتنة وتأكيده على عثمان بن عفان - رضي الله عنه - ألا يترك الخلافة إن أراد هؤلاء المنافقين خلعه منها !
ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح الجامع : [ يا عثمان .. إن الله مقمصك قميصاً فإن أرادك المنافقون علىخلعه فلا تخلعه حتى تلقاني] ! .. والقميص هنا أي الخلافة كما قرر الفقهاء في كتب التاريخ والسيرة ..
وفي صحيح سنن ابن ماجهعن كعب بن عجرة قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقربها ، فمر رجل مقنع رأسه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ هذايومئذعلىالهدى ] ، فوثبت فأخذت بضبعي عثمان ثم استقبلت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : هذا ؟ ، قال : [ هذا ] ..
وروى الإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح عن عبد الله بن عمر قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة ، فمر رجل ، فقال : [ يُقتل فيهاهذاالمقنع يومئذ مظلوماً ] ، قال : فنظرت فإذا هو عثمان بن عفان رضي الله عنه..
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذب باسم يوسف ..
وفي نفس المناظرة دافع هذا الباسم عن فكرة ( إبعاد الدين عن السياسة ) مهاجماً من يستخدمون قوله تعالى : [ ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ] .. [ الظالمون ] .. [ الفاسقون ] !
رغم أني أعلم يقيناً أن أتباع ما يسمى بالتيار الإسلامي السياسي لا يستخدمون تلك الآيات مطلقاً لأن أغلبهم يتأولونها تأولاً فاسداً ولا يؤمنون بظاهرها القطعي المجمع عليه !
وإذا استخدمها بعض أتباعهم - كحالة شاذة ! - ، فإن قادتهم لا يستخدمونها .. مطلقاً !
وهذا يبين حقيقة كذب وتدليس باسم يوسف ..
يتحدث باسم وكأن هذه الآيات ليس من قول الله عزوجل ، وإنما هي من اختراع البشر ! وأن من يعترض عليه بها فإنما يعترض عليه بقول بشر !
وهذا أمر غير مستغرب على ليبرالي مثله ، إذ هذه هي نظرتهم الحقيقية للإسلام .. يدرك ذلك كل من يعرف العلمانية والليبرالية على حقيقتها العارية ..
وباسم في كلامه هذا يروج للعقيدة العلمانية أو الليبرالية ( اللادينية ) التي ترفض حكم الله عزوجل رفضاً صريحاً قاطعاً متجاهلة كل ما ورد في القرآن من أدلة على وجوب الحكم بما أنزل الله والخضوع لحكمه .. وإلا فهو الكفر والشرك والردة !
ومن ذلك قوله تعالى : [وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك ] ..
وقوله تعالى : [ أفغير الله أبتغي حكماً ] ..
وقوله تعالى : [ إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ] ..
وقوله تعالى : [ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً ] ..
وقوله تعالى : [ إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ] ..
وقوله تعالى : [ إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئـك هم المفلحون ] ..
وقوله تعالى : [ ولا يشرك في حكمه أحداً ] ..
فهل يؤمن باسم بهذه الآيات القرآنية ، وأنها من كلام الله عزوجل يجب عليه الخضوع والإذعان لها ! أم أنه يعترض عليها أيضاً ولا يقبلها !
كذلك في نفس المناظرة جعل باسم يوسف من نفسه عالماً مفسراً للقرآن ، ليبرر سخريته من الناس ..
فبرنامج باسم هو برنامج قائم أساساً على السخرية من الآخرين .. وهذا مخالف لقوله تعالى : [ يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ] ..
وهذا يعني حرمة برنامجه من الأساس .. بغض النظر عن التوجه الليبرالي للبرنامج ، فهذا شأن آخر ليس محل الحديث عنه الآن ..
فتحدث المتعالم باسم يوسف عن الآية السابقة ليبرر لجمهوره أن سخريته ليست أمراً محرماً .. وكأن الرجل ممن يخشى الوقوع في الحرام !!
زعم هذا المتعالم أن كل آية في القرآن لها سبب نزول !
وهذا القول وحده يكفي لفضحه وبيان جهله لمن يعرف أبجديات العلم الشرعي ..
إذ أنه ليس صحيحاً أن لكل آية من آيات القرآن سبب نزول ، وإنما منها ما هو كذلك ، ومنها ما نزل ابتداءً للتشريع والبيان أو للموعظة والاعتبار !
فمن أين أتى هذا المتعالم بهذا الإدعاء الكاذب !
وهو عندما قال جملته تلك كان يريد بها التلبيس على مستمعيه بأن يوهمهم أن الآية لا يصح أن تستخدم في غير سبب نزولها ..
وتغافل هذا المتعالم - عن علم أو جهل - عن القاعدة الشرعية التي تنص على أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب !
إذ لو صح منطقه لتعطلت كثير من الأحكام الشرعية بدعوى سبب النزول !
ثم حكى هذا الباسم قصة زعم أنها سبب نزول الآية ، ولم يذكر مصدرها !
والحق أن الآية لها سبب نزول بالفعل .. ولكن اختلف المفسرون في سبب نزولها كما ذكر القرطبي في تفسيره ( الجامع لأحكام القرآن ) ..
وقد ذكر القرطبي الروايات المختلفة في سبب نزول الآية ولم يذكر من بينها القصة التي ذكرها باسم !
ولو أردنا أن نحسن الظن بباسم لقلنا أنه أراد أن يحكي إحدى هذه القصص المروية ، ولكنه لم يستطع أن يحفظها جيداً فاختلطت في ذهنه بأحد الأفلام التي يشاهدها أو شئ من هذا القبيل !
الرجل ليس لديه علم شرعي مطلقاً ، بل حتى هو لا يحسن التحدث بالعربية الفصحى ، وهي لغة العلم الشرعي !
بل هو ينتقل في حديثه من العامية الدارجة إلى الإنجليزية على طريقة عبيد الغرب !
فهلا عرفت قدرك أيها الليبرالي التافه !!
وبعد حديثه عن سببب نزول الآية تعالت ضحكات إحدى الساقطات من معجبيه فمازحها وضاحكها بلا حرج !
ويبدو أن هذا المتعالم يرى أنه لا حرج شرعاً من مزاح النساء والحديث مع المتبرجات والنظر إليهن والتصوير معهم كذلك كما يفعل دوماً ، كما هو مذهبه الفقهي في السخرية !
وهذا هو الفقه الليبرالي الذي يقدمه لنا مولانا الإمام العالم باسم يوسف !
فقه الانسلاخ من الشرع ونبذ أحكامه .. وباسم الدين !
ثم يشنع هو وأمثاله على من يخدعون الناس باسم الدين !
ووالله إنه ليصح فيهم قول القائل : رمتني بدائها وانسلّت !
كل ذلك الكذب والدجل قاله باسم يوسف وبجواره المنتكس الخائب فاشل إبراهيم لا يغضب لدينه !!
وصدق الإمام الشافعي - رحمه الله - حين قال : من استغضب ولم يغضب فهو حمار !
ليست الكارثة فيما قاله باسم يوسف ، فهذا كلام متوقع من ليبرالي مثله !
ولكن الكارثة أن كثيراً ممن ينتسبون لهذا الدين ويجهلون حقائقه .. كثيراً منهم ينخدعون بكلام هذا الناعق ويصدقون ما قاله ويقوله من دجل وتدليس !!
وهذا هو ما دفعني لكتابة هذا الرد المختصر السريع على تدليس هذا الباسم ، لتنكشف سوأة جهله أمام الناس ويعرف الحقيقة من أرادها ناصعة ..
وأخيراً :
فهذا المقال قد يقع في يد بعض شباب الإخوان والسلفيين ، فليعلموا جيداً أني لم أكتبه لأناصر به قادتهم المنبطحين أو منهجهم المنحرف .. ويشهد الله على ذلك ..
فوالله ما وصلنا إلى هذا الذل والهوان إلا لعدة أسباب .. هم أحدها !
ولكني كتبته نصرة لدين الله عزوجل ، ثم لصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فمن أراد منهم أن ينشره بهذا الهدف فليفعل ، وأما من أراد أن يستخدمه لنصرة حزبه أو جماعته فلا !
وأما إن وقع مقالي في يد هذا التافه يوسف وعلق عليه فلا يظنن أني سأدخل معه في سجال صبياني - هو له أهل ولستُ له بأهل - كما يفعل معه بعض أقرانه من صبية ومراهقي الإعلام ممن يعرفهم هو ولا أحب تسميتهم .. دعك من أني لست ممن يضيع وقته في متابعته ومشاهدة حلقاته من الأساس !
نعم .. قد يكون لي حديث آخر بشأنه إن كان هناك ما يستحق الرد أو التوضيح ..
وأما بخصوص جمهور باسم يوسف ومعجبيه .. فالمتعصبون منهم الذين أشربوا سمومه واعتنقوا أفكاره فلا أحسبهم يرضون بما كتبت ولا أظنهم يبغون الحق ، فهم كسيدهم التافه أتباع هوى ! .. وأما من كان منهم لازال محباً لدينه باحثاً عن الحق يريد أن يتبعه ، فالحق ما قال الله ورسوله وهو أوضح من الشمس في رابعة النهار ..
وصدق شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حين قال :
وليس يصح في الأذهان شئ .................. إذا احتاج النهار إلى دليل !!
[ فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد ]
والحمد لله رب العالمين
[ فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد ]
والحمد لله رب العالمين
أنس خطـاب
الجمعة 27 / ربيع أول / 1434 هـ
الجمعة 27 / ربيع أول / 1434 هـ
منقول
تعليق