السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد رأينا بكل أسف ما يحدث في مِصرنا المحروسة في الفترة الحالية ، ويكأننا ننقلب على جدور رؤوسنا أو نرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله
وصرنا بين المطرقة والسندان بين أعدائنا بالخارج وجهل إخواننا بالداخل
لنا أعداء يحيطون بنا من الخارج والداخل ولنا إعلام يتربص بنا آناء الليل والنهار ، ولهم عملاء يتربصون بنا الدوائر ظاهرهم سياسيون واطنيون وباطنهم أولياء الشيطان
إنهم أناس أعلنوا صراحة العداوة وبدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر
وينطبق فيهم قول الله عز وجل ( أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ )
إن الأحداث متلامطة والرياح علت والفتن استفحلت
ولا أخفيكم سراً أننا يقضي علينا أيضاً جهل إخواننا بالداخل والتقصير الشديد من الإسلاميين ومنهم من وضع بصمة عار على المشروع الإسلامي حتى فتن الناس وليعوذ بالله ، وتصرفوا تصرفات في منتهى السذاجة والخسة ومثلهم كمثل الدب الذي قتل صاحبه ورأينا تصرفات توحي بأن أصحابها ما أرادوها لله ولا لرسوله ولا للمؤمنين
كاد الناس يفقدون ثقتهم بالكلية في التيار الإسلامي وعلى رأسهم المشايخ والعلماء ويقولون ما رأينهم منهم خيراً قط
فإن لم ندرك هذه اللحظة الفارقة خسرنا كثيراً والله المستعان
وإننا نعلم أن هؤلاء أعداء لنا ونحن أعداء لهم منذ سنين
فقبل كل شيء يجب أن نحدد بكل وضوح من المتسبب فيما يحدث وندينه ، وإن كانت جبهة الخراب فلماذا تضعهم الرئاسة على مائدة الحوار الوطني ، وإن كانت غيرها فهل الرئاسة وصل بها الهزال إلى هذه الدرجة ؟
أختتم كلامي بقول الشاعر / هزلت حتى بان من هزالها كلاها وسامها كل مفلس
واسأل الله أن يلطف بنا
لقد رأينا بكل أسف ما يحدث في مِصرنا المحروسة في الفترة الحالية ، ويكأننا ننقلب على جدور رؤوسنا أو نرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله
وصرنا بين المطرقة والسندان بين أعدائنا بالخارج وجهل إخواننا بالداخل
لنا أعداء يحيطون بنا من الخارج والداخل ولنا إعلام يتربص بنا آناء الليل والنهار ، ولهم عملاء يتربصون بنا الدوائر ظاهرهم سياسيون واطنيون وباطنهم أولياء الشيطان
إنهم أناس أعلنوا صراحة العداوة وبدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر
وينطبق فيهم قول الله عز وجل ( أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ )
إن الأحداث متلامطة والرياح علت والفتن استفحلت
ولا أخفيكم سراً أننا يقضي علينا أيضاً جهل إخواننا بالداخل والتقصير الشديد من الإسلاميين ومنهم من وضع بصمة عار على المشروع الإسلامي حتى فتن الناس وليعوذ بالله ، وتصرفوا تصرفات في منتهى السذاجة والخسة ومثلهم كمثل الدب الذي قتل صاحبه ورأينا تصرفات توحي بأن أصحابها ما أرادوها لله ولا لرسوله ولا للمؤمنين
كاد الناس يفقدون ثقتهم بالكلية في التيار الإسلامي وعلى رأسهم المشايخ والعلماء ويقولون ما رأينهم منهم خيراً قط
فإن لم ندرك هذه اللحظة الفارقة خسرنا كثيراً والله المستعان
وإننا نعلم أن هؤلاء أعداء لنا ونحن أعداء لهم منذ سنين
فقبل كل شيء يجب أن نحدد بكل وضوح من المتسبب فيما يحدث وندينه ، وإن كانت جبهة الخراب فلماذا تضعهم الرئاسة على مائدة الحوار الوطني ، وإن كانت غيرها فهل الرئاسة وصل بها الهزال إلى هذه الدرجة ؟
أختتم كلامي بقول الشاعر / هزلت حتى بان من هزالها كلاها وسامها كل مفلس
واسأل الله أن يلطف بنا
تعليق