اكتشفت!!
· أن الكلمة التي قد يهوي بها المرء في النار سبعين خريفاً يوم القيامة، قد تكون أيضاً في الدنيا على صغرها نبتة للعداوة والبغضاء بين الناس، وقد توصل الخصومة إلى حد الاقتتال!! وعليه فكلمة السوء وبالٌ في الدنيا والآخرة، فهلا أوقفت هذا الدمار بالتحكم في هذه العضلة اليسيرة في حركتها، المدمرة في أثرها؟!
· أن زهرة لا تكلف دراهم معدودة، قد تجعلك تفتح باب سجنٍ عتيق، طالما دفنت فيه (المحبة بينك وبين زوجتك) التي غلبت عليها الظنون أنك صرت لا تعبأ بمعاناتها معك ولا مع أولادك، واعتبرتها كمَّاً مهملاً في البيت، فإذا بهذه (الزهرة الجميلة) تفتح مع عبقها الفواح، مكامن (المحبة والمودة) من جديد!!
· أن الحرص على إصلاح ذات البين، وعقد النية المؤكدة على حتمية إنجازه (مهما استحال) لهو أهم عوامل نجاحه، حتى قبل نية المتخاصمين أنفسهم في إتمامه من عدمه!! (إن يريدا إصلاحاً يوفق الله) الآية
· أن أول ما ينبغي عليك البحث عنه؛ للتخلص منه على الفور؛ حال تعثر أمور حياتك، هو تلك المعصية التي تصر عليها!! لأن الله يَغار على حرماته، ولا يحارب في ملكه، ولا يقبل التحدي بالإصرار على معصيته!!
· أن لحظة فقر واستضعاف واستكانة لربك في جوف الليل، تعيد موازين الأمور في نفسك إلى نصابها، فتعلم قدر نفسك، وتوقن بمدى قدرة الله عليك، فتكون بالناس رحيماً، وبين يدي الله ذليلاَ؛ فتسعد لك وبك الحياة!!
· أن هناك خزينة، لا يتم فتحها للعبد إلا يوم القيامة، مكتوب عليها (من ترك شيئاً لله، عوضه الله خيراً منها) حيث يأبى كرم الله إلا أن يدخر للعبد ثواب خشيته في الآخرة، حتى ولو أبدله ببعض النعيم خيراً في الدنيا!!
· أن وقود القلوب مراقبة الله، وحياتها بذكر الله، وطمأنينتها واستقرارها بتلاوة كتاب الله، ورفعة منزلتها بطاعة الله، وحصانتها بالبعد عن معصية الله، وسكينتها بالرضا بقضاء الله، وسعادتها بالأخوة في الله، وثباتها بالدعوة إلى الله!!
تعليق