( يا علماء ويا دعاة ويا حكماء إننا في مجتمع تغيرت فيه القيم بامتياز )
1 ـ أذكر أول مرة ركبت فيها القطار منذ حوالي سنة 1999 ميلادية ... رأيت شبابا يضحكون ويغنون ويطبلون ويصفقون ويتكلمون بكلام غير لائق ... فانتفضت وتكلمت معهم ونصحتهم ... فاستغربوني جدا وقالوا لي جميع بما فيهم الناس حولهم ( كل واحد حر في نفسه ... مش حتغير الكون ) ... للأسف أنكر عليّ الناس نصيحتي لهؤلاء الشباب ...
2 ـ وأذكر مرة أخرى ركبت فيها القطار ليلا منذ حوالي سنة 2003 وجدت شابا وفتاة يقتربون من بعضهما ويتكلمون ويضحكون بصوت مرتفع ملفت للنظر ... هممت بالكلام معهم وكنت بعيدا عنهم ... وخاطبتهم بصوت مرتفع وكلمتهم بالقرآن والحديث والموعظة .... فما كادوا إلا وهموا بي وبالهجوم عليّ والناس صامتون لا يتكلمون ... حتى أسكت بعض هؤلاء الشباب بعضا ... ثم أخذني شاب منهم وقال لي : ما تقوله وتفعله بنا صحيح ونحن مقصرون ولكن لو كان في السر لكان خيرا ... فاعتذرت له وقبلت رأسه وتأسفت له وأخبرته أن الخير بهم أريد .. فتفهم كلامي وقبل اعتذاري ..وأهديت له هدية ودعوة له... وما كان بعد ذلك إلا وتكلم الجلوس فيما بينهم فقالوا : لو كانت هذه البنت محترمة ورباها أبوها لم تفعل ذلك ...وأخذوا يتحسروا على الزمان...
3 ـ وأذكر مرة أخرى صليت العصر في مسجد الهداية في دمنهور ... وكان اليوم الذي شهدته دمنهور في وفاة شاب الإخوان المسلمين (إسلام) الذي راح ضحية من ضحايا الدفاع عن مقرات حزب الإخوان في ميدان الساعة ... عندما صلينا العصر رأيت المصورين يصوروا الأعداد التي تصلي ويتركون صلاة الفريضة ولا أحد منكر عليهم .... فصلينا العصر وعندما أردنا أن نصلي صلاة الجنازة زاد المصورون للأعداد بل وفتحت كاميرات الهواتف المحمولة للتصوير ... فرفعت صوتي وخاطبتهم بعدم تضييع صلاة الجنازة وثوابها ... ولكن للأسف أنكر عليّ المصلون وقالوا اتركهم وشأنهم ....
الأمر يا إخواني عدم الأخذ في الحسبان النصيحة للمسلمين ... ويا ليتها وصلت لهذا بل وتكميم أفواه الناصحين .... الأمر يحتاج إلى اهتمام ... الأمر يحتاج إلى اهتمام ...
معنا الدليل : القرآن والحديث ... فالقرآن قوله تعالى حكاية عن موعظة لقمان لابنه: ([يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ])، والحديث قوله صلى الله عليه وسلم: (وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة). وعليّ وعليكم التذكر والتطبيق.
1 ـ أذكر أول مرة ركبت فيها القطار منذ حوالي سنة 1999 ميلادية ... رأيت شبابا يضحكون ويغنون ويطبلون ويصفقون ويتكلمون بكلام غير لائق ... فانتفضت وتكلمت معهم ونصحتهم ... فاستغربوني جدا وقالوا لي جميع بما فيهم الناس حولهم ( كل واحد حر في نفسه ... مش حتغير الكون ) ... للأسف أنكر عليّ الناس نصيحتي لهؤلاء الشباب ...
2 ـ وأذكر مرة أخرى ركبت فيها القطار ليلا منذ حوالي سنة 2003 وجدت شابا وفتاة يقتربون من بعضهما ويتكلمون ويضحكون بصوت مرتفع ملفت للنظر ... هممت بالكلام معهم وكنت بعيدا عنهم ... وخاطبتهم بصوت مرتفع وكلمتهم بالقرآن والحديث والموعظة .... فما كادوا إلا وهموا بي وبالهجوم عليّ والناس صامتون لا يتكلمون ... حتى أسكت بعض هؤلاء الشباب بعضا ... ثم أخذني شاب منهم وقال لي : ما تقوله وتفعله بنا صحيح ونحن مقصرون ولكن لو كان في السر لكان خيرا ... فاعتذرت له وقبلت رأسه وتأسفت له وأخبرته أن الخير بهم أريد .. فتفهم كلامي وقبل اعتذاري ..وأهديت له هدية ودعوة له... وما كان بعد ذلك إلا وتكلم الجلوس فيما بينهم فقالوا : لو كانت هذه البنت محترمة ورباها أبوها لم تفعل ذلك ...وأخذوا يتحسروا على الزمان...
3 ـ وأذكر مرة أخرى صليت العصر في مسجد الهداية في دمنهور ... وكان اليوم الذي شهدته دمنهور في وفاة شاب الإخوان المسلمين (إسلام) الذي راح ضحية من ضحايا الدفاع عن مقرات حزب الإخوان في ميدان الساعة ... عندما صلينا العصر رأيت المصورين يصوروا الأعداد التي تصلي ويتركون صلاة الفريضة ولا أحد منكر عليهم .... فصلينا العصر وعندما أردنا أن نصلي صلاة الجنازة زاد المصورون للأعداد بل وفتحت كاميرات الهواتف المحمولة للتصوير ... فرفعت صوتي وخاطبتهم بعدم تضييع صلاة الجنازة وثوابها ... ولكن للأسف أنكر عليّ المصلون وقالوا اتركهم وشأنهم ....
الأمر يا إخواني عدم الأخذ في الحسبان النصيحة للمسلمين ... ويا ليتها وصلت لهذا بل وتكميم أفواه الناصحين .... الأمر يحتاج إلى اهتمام ... الأمر يحتاج إلى اهتمام ...
معنا الدليل : القرآن والحديث ... فالقرآن قوله تعالى حكاية عن موعظة لقمان لابنه: ([يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ])، والحديث قوله صلى الله عليه وسلم: (وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة). وعليّ وعليكم التذكر والتطبيق.
تعليق