ما أعظم القرآن ... كل كلمة فيه مهمة .. وواقعية..
قال تعالى: (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً (90) أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً (91) وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً)...
مسألة القول بأن أحدا من الناس يزعم أن الرحمن جل وعلا يتخذ ولدا له ... هل هي مقبولة الآن لأن يفرد لها القرآن مساحة ويؤكد عليها ...؟
الجواب : نعم هي مقبولة .... وذلك حينما يندرس العلم وينتشر الجهل ... ويحكم كل إنسان رأيه وهواه ... ويترك العلماء وأهل الحق فيضل ... وإن ضل فلا تنتظر منه الاستقامة ...
إن مثل هذه المسألة تحدث تماما على مرأى ومسمع منا ... وأن الذي يريد أن يرفع صوته ويهابه الناس يفعلها .... وأن الذي ظلمه أحد واعتدى عليه يفعلها ... وأن الذي يريد أن يضحك مع زميلة يفعلها ... ألا تعلمون ما هي ؟
إنها مسألة ( سب الذات العلية والدين السماوي ) .... معقول هل يسب أحد الإله ودين الإسلام ... نعم هذا ما حدث ويحدث بيننا ....
لذا بعدما اندرست الأخلاق والمباديء والحياء والخوف من الله ... ارتبطت بنا الدنيا وصرنا نخاف منها ولا نخاف من الإله ـ إلا من رحم الله ـ
لذا لا حل إلا بالعودة للنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة ....
وانظر كيف قال الله العلي العظيم في كتابه : (﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ، كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ﴾) ... ولم يقل : (كانوا لا يغيرون المنكر الذي يفعلوه ) فكل حسب استطاعته.
قال تعالى: (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً (90) أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً (91) وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً)...
مسألة القول بأن أحدا من الناس يزعم أن الرحمن جل وعلا يتخذ ولدا له ... هل هي مقبولة الآن لأن يفرد لها القرآن مساحة ويؤكد عليها ...؟
الجواب : نعم هي مقبولة .... وذلك حينما يندرس العلم وينتشر الجهل ... ويحكم كل إنسان رأيه وهواه ... ويترك العلماء وأهل الحق فيضل ... وإن ضل فلا تنتظر منه الاستقامة ...
إن مثل هذه المسألة تحدث تماما على مرأى ومسمع منا ... وأن الذي يريد أن يرفع صوته ويهابه الناس يفعلها .... وأن الذي ظلمه أحد واعتدى عليه يفعلها ... وأن الذي يريد أن يضحك مع زميلة يفعلها ... ألا تعلمون ما هي ؟
إنها مسألة ( سب الذات العلية والدين السماوي ) .... معقول هل يسب أحد الإله ودين الإسلام ... نعم هذا ما حدث ويحدث بيننا ....
لذا بعدما اندرست الأخلاق والمباديء والحياء والخوف من الله ... ارتبطت بنا الدنيا وصرنا نخاف منها ولا نخاف من الإله ـ إلا من رحم الله ـ
لذا لا حل إلا بالعودة للنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة ....
وانظر كيف قال الله العلي العظيم في كتابه : (﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ، كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ﴾) ... ولم يقل : (كانوا لا يغيرون المنكر الذي يفعلوه ) فكل حسب استطاعته.
تعليق