نزهه في روضة ذكر

[أبومصعب محمود ابراهيم]

رد: نزهه في روضة ذكر

جزاكم الله خيراً أخى الحبيب ونفع بكم
متابعون باذن الله

[عبدالرحمن ابواليزيد]

رد: نزهه في روضة ذكر

تدبر هذه الآيـــه:

( فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ)

الله أكبــر !! ..

كل هذه الأعمال العظيمه : هجرة ، وإخراج من الديار ، وجهاد ، بل وقتل ومع ذلك يقول الله :
(لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ )!!
و أحدنا اليوم يجر نفسه لصلاة الفرض جراً ، ويرى أنه بلغ مرتبة الصديقين!..

[عبدالرحمن ابواليزيد]

رد: نزهه في روضة ذكر

من ساء خلقه عَذَّبَ نفسه.


الحسن البصري

[عبدالرحمن ابواليزيد]

رد: نزهه في روضة ذكر

سُئل الإمام أحمد :

متى يجد العبد طعم الراحة ؟

فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!

[عبدالرحمن ابواليزيد]

رد: نزهه في روضة ذكر

لو أن قلوبنا طهرت ما شبعنا من كلام ربِّنا،
وإني لأكره أن يأتي عليَّ يوم لا أنظر في المصحف ..


عثمان بن عفان رضي الله عنه

[عبدالرحمن ابواليزيد]

رد: نزهه في روضة ذكر


قال سعيد بن العاص رضي الله عنه يوصي ابنه :

يا بني لا تمازح الشريف فيحقد عليك ، ولا الدنيء فتهون عليه ( أو فيجترئ عليك ) .

[عبدالرحمن ابواليزيد]

رد: نزهه في روضة ذكر

قال يحيى بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك ، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .

[عبدالرحمن ابواليزيد]

رد: نزهه في روضة ذكر

أبو الدرداء يعظ أهل دمشق

قال أبو الدَّرْداء: يا أَهل دمَشق ما لكم تَبْنون ما لا تسكنون وتأمُلون ما لا تُدرِكون

وتَجمعون ما لا تأكلون هذه عادٌ وثمود قد مَلَئُوا ما بين بُصْرَى وعَدَن أموالاً

وأولاداً فمن يَشْتري مني ما تركوا بدرهمين.

[عبدالرحمن ابواليزيد]

رد: نزهه في روضة ذكر

اذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر محبة

القرآن من قلبك

إبن القيم

[عبدالرحمن ابواليزيد]

رد: نزهه في روضة ذكر

من أعظم الغبن أن يخبرنا الله في كتابه بأن جنته التي أعد الله لعباده المتقين عرضها السماوات والأرض ،
ثم لا يجد أحدنا فيها موضع قدم .

المغامسي حفظه الله ,’

[عبدالرحمن ابواليزيد]

رد: نزهه في روضة ذكر

بين سَلْمان الفارسيّ وأبي الدّرداء

كتب سَلْمان الفارسيّ إلى أبي الدّرداء: أما بعد فإنك لن تنال ما تُريد إلا بترْكِ ما تشتهي ولن تنال ما تأمُل إلا بالصَّبر على ما تَكْره.
فَلْيكُن كلامُك ذِكْراً وصَمْتك فِكْرا ونظرك عِبَرا فإنّ الدُّنيا تتقلب وبهجتها تتغيَّر فلا تغترّ بها وليكن بيتُك المسجدَ والسلام. فأجابه أبو الدَّرداء:
سلامٌ عليك أما بعد فإنِّي أُوصيك بتَقْوَى اللّه وأن تأخذ من صِحَّتِك لِسَقَمِك ومن شبابك لهرَمك ومن فراغك لِشُغلك ومن حياتك لمَوْتك
ومن جَفائك لمودَّتك واذكر حياةً لا موتَ فيها في إحدى المنزلتين: إما في الجنة وإما في النار فإنك لا تَدْري إلى أيهما تَصير.