هل سنترك الظالم يطغى ويتمادى ؟
قد يتصور القاريء من أول وهلة أن الظالم هو من يتكبر ويتعدى على الناس وفقط ... ولكن هذا المعنى قاصر جدا ...
فربما يكون هذا الظالم ظلمه يكون لنفسه فقط ببعده عن ربه وتركه التعلق به وبعبادته ... فهذا النوع من الظلم كثير جدا بين الناس إلا من رحم الله ونسأله أن نكون منهم...
وكذلك عندما نقول لا بد من نصرة الظالم ...
فيتصور القاريء من أول وهلة أيضا أن هذا الكلام خطأ وأننا بذلك نقف بجنب الظالم ونقويه على ظلمه ... وهذا هو الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه واستغربه الصحابة رضوان الله عليهم...
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا ) .فَقَالَ رَجُلٌ :يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ؟ قَالَ : ( تَحْجُزُهُ أَوْ تَمْنَعُهُ مِنْ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ ).
فلا بد أن نأخذ على يد الظالم أيا كان سواء أكان يظلم الناس أو يظلم نفسه...
عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الآيَةَ : ( يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ) سورة المائدة آية 105 ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ " .
والأخذ على يد الظالم تبدأ بالنصيحة والموعظة الحسنة وتستمر كما هو مشاهد في ثورة سوريا المباركة...
قد يتصور القاريء من أول وهلة أن الظالم هو من يتكبر ويتعدى على الناس وفقط ... ولكن هذا المعنى قاصر جدا ...
فربما يكون هذا الظالم ظلمه يكون لنفسه فقط ببعده عن ربه وتركه التعلق به وبعبادته ... فهذا النوع من الظلم كثير جدا بين الناس إلا من رحم الله ونسأله أن نكون منهم...
وكذلك عندما نقول لا بد من نصرة الظالم ...
فيتصور القاريء من أول وهلة أيضا أن هذا الكلام خطأ وأننا بذلك نقف بجنب الظالم ونقويه على ظلمه ... وهذا هو الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه واستغربه الصحابة رضوان الله عليهم...
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا ) .فَقَالَ رَجُلٌ :يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ؟ قَالَ : ( تَحْجُزُهُ أَوْ تَمْنَعُهُ مِنْ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ ).
فلا بد أن نأخذ على يد الظالم أيا كان سواء أكان يظلم الناس أو يظلم نفسه...
عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الآيَةَ : ( يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ) سورة المائدة آية 105 ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ " .
والأخذ على يد الظالم تبدأ بالنصيحة والموعظة الحسنة وتستمر كما هو مشاهد في ثورة سوريا المباركة...
تعليق