الحمد لله حمدًا كثيرًا طيّبًا مباركًا فيه كما يحبّ ربّنا ويرضى، وأشهد أن لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله، صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه، وسلّم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.
أما بعد: فيا أيها الناس، اتقوا الله تعالى حقَّ التقوى.
عذرا ففي عجالة سريعة.............
عبادَ الله
إنّ النصيحةَ لا تؤثّر إلاّ إذا كان النّاصح صادقًا في نصيحتِه مخلِصًا لله في نُصحِه وكان بعيدًا عن الغِلظة والجفاء، فإنّ الغلظةَ والجفاءَ ربما تنفِّر منك المنصوحَ، فلا يقبَل نصيحتك، فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ [آل عمران:159].
النّصيحةُ لا تؤثِّر إلاّ إذا كانت بينك وبين المنصوح، تنصحُه سرًّا فيما بينك وبينه، لا تفضَحه أمام الخلق، وتنشر عيبَه أمام الخلق، وتؤنّبه أمامَ الناس، فلن يقبَل منك نصحًا حتى لو كان أحدَ أبنائك، فلا بدّ من نصيحةٍ فيما بينك وبين أخيك حتى لا يستفزّه الشيطان فيصِمّ أذنَيه عن قبول النصيحة، لا، انصَحه فيما بينك وبينه، ليعلمَ أنّك صادق في نصيحتِك ومرادك الخيرُ وليس الشماتة.
إنّ الشماتةَ بالناس والفرَح بعيوبهم والفرحَ بنقصهم خُلُق ذميم
فنصيحة لله
: "لا تظهِر الشماتةَ بأخيك فيعافيَه الله ويبتليكَ "
: "من عَيّر أخاه بذنبٍ لم يمت حتى يفعَلَه"
فإيَاك أن تفضحَ أخاك، إنما اتَّخِذِ النصيحة ديانةً تَدين اللهَ بها فيما بينك وبينه، واتَّخِذ كلَّ سبيلٍ وكلّ لفظٍ تراه مؤثّرًا، إياك والغلظةَ والجفاء والحماقةَ، وإنما خُذ أخاك باللّطف واللينِ وحُسن الخلُق، عسى اللهَ أن يوفِّقَه لقَبول الحقّ، خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ [الأعراف:199].
واعلَموا ـ رحِمكم الله ـ أنّ أحسَنَ الحديث كتاب الله، وخيرَ الهدي هدي محمّد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا، وشرّ الأمور محدثاتها، وكلّ بدعةٍ ضلالة، وعليكم بجماعةِ المسلمين، فإنّ يدَ الله على الجماعة، ومن شذّ شذّ في النار.
اللهم صلُ على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
وننتظر مشاركاتكم
أما بعد: فيا أيها الناس، اتقوا الله تعالى حقَّ التقوى.
عذرا ففي عجالة سريعة.............
عبادَ الله
إنّ النصيحةَ لا تؤثّر إلاّ إذا كان النّاصح صادقًا في نصيحتِه مخلِصًا لله في نُصحِه وكان بعيدًا عن الغِلظة والجفاء، فإنّ الغلظةَ والجفاءَ ربما تنفِّر منك المنصوحَ، فلا يقبَل نصيحتك، فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ [آل عمران:159].
النّصيحةُ لا تؤثِّر إلاّ إذا كانت بينك وبين المنصوح، تنصحُه سرًّا فيما بينك وبينه، لا تفضَحه أمام الخلق، وتنشر عيبَه أمام الخلق، وتؤنّبه أمامَ الناس، فلن يقبَل منك نصحًا حتى لو كان أحدَ أبنائك، فلا بدّ من نصيحةٍ فيما بينك وبين أخيك حتى لا يستفزّه الشيطان فيصِمّ أذنَيه عن قبول النصيحة، لا، انصَحه فيما بينك وبينه، ليعلمَ أنّك صادق في نصيحتِك ومرادك الخيرُ وليس الشماتة.
إنّ الشماتةَ بالناس والفرَح بعيوبهم والفرحَ بنقصهم خُلُق ذميم
فنصيحة لله
: "لا تظهِر الشماتةَ بأخيك فيعافيَه الله ويبتليكَ "
: "من عَيّر أخاه بذنبٍ لم يمت حتى يفعَلَه"
فإيَاك أن تفضحَ أخاك، إنما اتَّخِذِ النصيحة ديانةً تَدين اللهَ بها فيما بينك وبينه، واتَّخِذ كلَّ سبيلٍ وكلّ لفظٍ تراه مؤثّرًا، إياك والغلظةَ والجفاء والحماقةَ، وإنما خُذ أخاك باللّطف واللينِ وحُسن الخلُق، عسى اللهَ أن يوفِّقَه لقَبول الحقّ، خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ [الأعراف:199].
واعلَموا ـ رحِمكم الله ـ أنّ أحسَنَ الحديث كتاب الله، وخيرَ الهدي هدي محمّد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا، وشرّ الأمور محدثاتها، وكلّ بدعةٍ ضلالة، وعليكم بجماعةِ المسلمين، فإنّ يدَ الله على الجماعة، ومن شذّ شذّ في النار.
اللهم صلُ على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
وننتظر مشاركاتكم
تعليق