Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
* قد ينجحوا في تصفية بعض القيادات وقتلهم أو اعتقالهم فهذا أمر ممكن لأنه من طبيعة الحرب وجزء من القربان الذي يقدمه المؤمنون لربهم
* لكن سرعان ما يتسلم راية القيادة أخيار جدد يضيفون تجارب أسلافهم إلى تجاربهم الشخصية فيصبحوا أكثر خطورة وأكثر فعالية من القيادات السابقة
* نكهة الأموال تأتي في الدرجة الثانية بعد التهديد البدني،وتستهدف إضعاف التجمع مادياً ومعنوياً،حتى يشل حركة التجمع فلا يستطيع تنفيذ مخططاته
* أما نهكة الأعراض فهو سلاح يستعمله الأعداء مع أهالي المجاهدين، سواء داخل السجون للضغط على أبنائهم من أجل تسليم أنفسهم وهو مشاهد في كل بلد
* أو لمجرد الإذلال والحرب النفسية على المؤمنين.ناهيك عن أساليب التربية المنحرفة التي تؤدي إلى انتهاك أعراض بنات المسلمين طوعاً ودون إكراه
* وأن تعظكم السيوف وهو نهاية المطاف وبيت القصيد عند الأعداء في تعاملهم مع أهل الحق،لا يمكن أن يصبروا على وجود الحق وأهله إلى جانبهم
نكتفي بهذا القدر في هذا الباب وجزاكم الله خيرا على اهتمامكم ومتابعتكم.
* هذه بعض التغريدات عن تبعات عقد البيع مع الله تعالى وبعض أسس التنظيم الجهادي في عصر نحن في اشد الحاجة الى التضحية والفداء لنصرة الدين
* إن ربط المجاهد بربه وابتغاء رضاه وجنته، هو الذي يضمن عدم انحرافه، لأن الأجر الذي يبتغيه أكبر وأغلى من أن يجده عند أي جهة أخرى
* كما وأنه يحفزه على التضحية بما هو أرخص لنيل الأغلى، وكل شيء دون الجنة فهو رخيص حتى وإن كانت النفس التي بين جنبيك
* ولهذا يظل المجاهد جواداً لا يمكن ترويضه، وغصة في حلق الكافرين لا يمكن تفاديها، وهذا ما ينبغي التركيز عليه في تربية الأجيال الصاعدة
*القيادة في التجمعات الجهادية تكون الأقرب إلى المخاطر، يكفي أن تعلم وترى مدى حرص الأعداء على تصفية القادة أو اعتقالهم لتدرك هذه الحقيقة
*إن دور القيادة هو الحفاظ على قوة التجمع واستمرارية العمل وهذا لا يمكن أن يتم إلا بالحفاظ على الجنود لأنهم من أندر وأغلى العناصر في التجمع
*من الصعب إيجاد نماذج من البشر يبيعون كل ما لديهم حتى انفسهم لخدمة دين الله تعالى، في زمن طغت فيه الأنانية واللامبالاة والحرص على الدنيا
* أصبح التوفر على هذه النماذج الفريدة حلماً صعب المنال في جل التجمعات الإيمانية المعاصرة. فقوتهم تعني قوة التجمع وضعفهم يعني ضعف هذا الأخير
* فرأس مال التجمع الحقيقي والدائم هو هذا النوع من الجنود، وهم الذين يوفرون بقية عناصر التجمع ، كل تفريط فيهم هو هدم للتجمع والعكس صحيح
* يمكننا تلخيص هذه التبعات كما لخصها اسعد بن زرارة في البيعة الثانية :مفارقة العرب كافة، وقتل خياركم،ونهكة الأموال والأعراض،وأن تعضكم السيوف
* اليوم أصبح العداء لأهل الحق أوسع، فهناك مفارقة العرب والعجم كافة، ومفارقة الأهل والعشيرة والأقربين قبل الأبعدين والله المستعان
* فكان لابد من توضيح هذه التبعات وبيانها حتى يكون جميع المتعاقدين على بصيرة من الأمر، ويهيئوا أنفسهم لها منذ البداية
* لقد أعاد التاريخ نفسه وهاهم الأنصار الجدد قد بايعوا من جديد،على القتال والموت، وهم يدركون يقيناً أنهم سيفارقون العرب والعجم على عد سواء
* بل سيفارقون أقرب الأقربين من مال وتجارة وعشيرة وربما أزواج وأولاد، كونهم سيأخذون طريقاً مغايراً للجميع ومخالفاً لأهواء القوم
* إن ربط المجاهد بربه وابتغاء رضاه وجنته، هو الذي يضمن عدم انحرافه، لأن الأجر الذي يبتغيه أكبر وأغلى من أن يجده عند أي جهة أخرى
* كما وأنه يحفزه على التضحية بما هو أرخص لنيل الأغلى، وكل شيء دون الجنة فهو رخيص حتى وإن كانت النفس التي بين جنبيك
* ولهذا يظل المجاهد جواداً لا يمكن ترويضه، وغصة في حلق الكافرين لا يمكن تفاديها، وهذا ما ينبغي التركيز عليه في تربية الأجيال الصاعدة
*القيادة في التجمعات الجهادية تكون الأقرب إلى المخاطر، يكفي أن تعلم وترى مدى حرص الأعداء على تصفية القادة أو اعتقالهم لتدرك هذه الحقيقة
*إن دور القيادة هو الحفاظ على قوة التجمع واستمرارية العمل وهذا لا يمكن أن يتم إلا بالحفاظ على الجنود لأنهم من أندر وأغلى العناصر في التجمع
*من الصعب إيجاد نماذج من البشر يبيعون كل ما لديهم حتى انفسهم لخدمة دين الله تعالى، في زمن طغت فيه الأنانية واللامبالاة والحرص على الدنيا
* أصبح التوفر على هذه النماذج الفريدة حلماً صعب المنال في جل التجمعات الإيمانية المعاصرة. فقوتهم تعني قوة التجمع وضعفهم يعني ضعف هذا الأخير
* فرأس مال التجمع الحقيقي والدائم هو هذا النوع من الجنود، وهم الذين يوفرون بقية عناصر التجمع ، كل تفريط فيهم هو هدم للتجمع والعكس صحيح
* يمكننا تلخيص هذه التبعات كما لخصها اسعد بن زرارة في البيعة الثانية :مفارقة العرب كافة، وقتل خياركم،ونهكة الأموال والأعراض،وأن تعضكم السيوف
* اليوم أصبح العداء لأهل الحق أوسع، فهناك مفارقة العرب والعجم كافة، ومفارقة الأهل والعشيرة والأقربين قبل الأبعدين والله المستعان
* فكان لابد من توضيح هذه التبعات وبيانها حتى يكون جميع المتعاقدين على بصيرة من الأمر، ويهيئوا أنفسهم لها منذ البداية
* لقد أعاد التاريخ نفسه وهاهم الأنصار الجدد قد بايعوا من جديد،على القتال والموت، وهم يدركون يقيناً أنهم سيفارقون العرب والعجم على عد سواء
* بل سيفارقون أقرب الأقربين من مال وتجارة وعشيرة وربما أزواج وأولاد، كونهم سيأخذون طريقاً مغايراً للجميع ومخالفاً لأهواء القوم
* وقتل خياركم،فأبواب الحرب مفتوحة على مصراعيها، وهي حرب شرسة لا هوادة فيها، وتستهدف أول من تستهدف خيار المؤمنين وقياداتهم
* الأخيار هم الذين يتقدمون الصفوف في الحروب، وهم الذين يكونون أقرب إلى المخاطر وإلى الأعداء كما سبق قوله فاستحقوا بهذا ان يكونوا اخياراَ
* أهمية هؤلاء الأخيار كونهم النواة الأصلية والأساسية لاستمرار المعركة، وهم بمثابة النبع الذي يسقي بقية الفروع في التجمع الإيماني * الأخيار هم الذين يتقدمون الصفوف في الحروب، وهم الذين يكونون أقرب إلى المخاطر وإلى الأعداء كما سبق قوله فاستحقوا بهذا ان يكونوا اخياراَ
* قد ينجحوا في تصفية بعض القيادات وقتلهم أو اعتقالهم فهذا أمر ممكن لأنه من طبيعة الحرب وجزء من القربان الذي يقدمه المؤمنون لربهم
* لكن سرعان ما يتسلم راية القيادة أخيار جدد يضيفون تجارب أسلافهم إلى تجاربهم الشخصية فيصبحوا أكثر خطورة وأكثر فعالية من القيادات السابقة
* نكهة الأموال تأتي في الدرجة الثانية بعد التهديد البدني،وتستهدف إضعاف التجمع مادياً ومعنوياً،حتى يشل حركة التجمع فلا يستطيع تنفيذ مخططاته
* أما نهكة الأعراض فهو سلاح يستعمله الأعداء مع أهالي المجاهدين، سواء داخل السجون للضغط على أبنائهم من أجل تسليم أنفسهم وهو مشاهد في كل بلد
* أو لمجرد الإذلال والحرب النفسية على المؤمنين.ناهيك عن أساليب التربية المنحرفة التي تؤدي إلى انتهاك أعراض بنات المسلمين طوعاً ودون إكراه
* وأن تعظكم السيوف وهو نهاية المطاف وبيت القصيد عند الأعداء في تعاملهم مع أهل الحق،لا يمكن أن يصبروا على وجود الحق وأهله إلى جانبهم
نكتفي بهذا القدر في هذا الباب وجزاكم الله خيرا على اهتمامكم ومتابعتكم.
تعليق