إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حي على الجهاد!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حي على الجهاد!

    حي على الجهاد!



    صالح المطلك يُرجم بالأحذية في عمق المناطق التي انتخبته والتي يراهن عليها في الأنتخابات المقبلة، رسالة أوصلها أبناء الأنبار إلى كل من باع دينه وعرضه وشرفه للفرس المجوس وأصبح لهم ناعقاً، ولإجنداتهم منفذاً، ولسستانيهم مقدساً!


    ماذا كان يتوقع الخسيس (المطلك) وهو يزور أرض الأنبار التي خذل أهلها من أجل فارس الدعارة والعهر والمجون والشذوذ، عدو الله وأهل السُنّة، الهالكي المقيت؟!


    ماذا ينتظر الخونة والعملاء وهم يدوسون بنجاساتهم على أطهر أرض جهادية عرفها التاريخ الحديث، فبفضل هؤلاء الخونة الأنجاس قد تسلط الفرس علينا في كل العراق المسلم، البريء من الشرك وأهله، حتى بتنا نحن أهل السُنّة والجماعة نعيش اليوم مهمشين، في مؤخرة الركب، ينهبون خيراتنا، ويتدخلون في أدق شؤون حياتنا، وسلطوا علينا أنواع الذلة والمهانة، فاستعبدونا، وهتكوا أعراضنا واستباحوا حرماتنا!


    فهؤلاء الخونة المحسوبين علينا خدّروا ثلاثة أرباع العراق بعدما زرقوهم بحقن التخذيل والتضليل، حتى أوصلونا لحالة موت سريرية ميؤوس منها، فغرقنا بفضل عمالتهم في سبات عميق، حتى لفتنا أكفان العار، بل أننا بتنا كرماء في انحنائنا وركعونا لهم، وما أصابنا ما أصابنا إلا لتعطيلنا الجهاد، هذه الشعيرة التي هجرناها، إلى جانب تركنا لأحكام الشريعة والإبتعاد عن رب الأرباب، واحتكامنا إلى دساتير المجوس التي أصبحت هي منهاج أهل سُنّة العراق بدل شريعة رب العالمين، كل هذا نتيجة خيانة ودياثة العملاء المحسوبين على أهل السُنّة، فبفضلهم تسيّد المجوس على أرض الرافدين، رغم أنف أهل السُنّة والجماعة!


    أن التاريخ حاضر ووقائعه شاهدة، فما من أرض رفرفت في سمائها راية الجهاد إلا وشعر المسلمون فيها بالعزة والإباء، وخاف الكفرة الفجرة مجوس الديار على ثرى أرضها تكبيرات الله اكبر، تكبيرات لمجاهدين ضحوا بأعز ما يملكون لتعلو تلك الراية فوق تلك الربى ويعيش المسلم فيها بعزة وفخر وأمان.


    نضحك على أنفسنا ونمنيها أن يكف الفرس المجوس شرهم عن المسلمين، ويراجعوا حساباتهم، ويعيدوا الحقوق لأهلها، فليس الحل بالإدانة، ولا بالشجب ولا بالاستنكار، ولا بالكلام الأجوف مع عُباد النار والقبر والشجر.. أن ما كان يخيفهم منا قد تركناه، وما كان يرعبهم من ذكر أسم المسلمين نسيناه، بل تناسيناه، وما كان يمنعهم عن ديارنا بات في عرف اليوم جريمة لا تغتفر، تركنا جهادنا الذي فيه عزّنا وكرامتنا، فاستعلى وتسلط علينا الكفر وأهله، والباطل وأصحابه، وحينما نصدح بقول الحق، وننصر أهله تنهال علينا الأبواق، وأشدها سوءاً تلك التي هي من المحسوبين علينا، فالأوامر الفارسية تقضي بأن يظل قطط المطابخ هذه مُخذّلين مُرجّفين، واضعين الحواجز في طريق سالكي درب الخلاص، درب العزّة والشرف والكرامة، وتحت تسميات واهية لا تغني ولا تسمن من جوع الحقيقة، أوهام وظفت لها إيران المجوس القنوات، والصحف، والإذاعات، فضلاً عن جيوش من العملاء الذين هم على أشكالهم يقعون، ليرددوها كالببغاوات، عبارات منمقة واهية، وشعارات موهومة كاذبة، هدفها يقاء المجوس متسلطين على بوابة الشرق، على عراق الإباء والشموخ، على بغداد الخلافة والحضارة والتاريخ، عبارات وشعارات ما عادت تنطلي على من انقشعت الغمامة عن عيونهم وأنكشفت!


    ما آثار إستغرابي وحنقي في صرخة أبناء السُنّة، والتي أرعبت المجوس وأذنابهم هو موقف المجوس منها، وأولهم المنغولي الشاذ مقتذى القذر، الذي راح يردد أنه مع أبناء السُنّة في صرختهم، صرخة ما غادرت الحناجر إلا بعد أن بلغ سيل جيش المخزي الزبى، والذي تناوب هو نفسه كلب إيران، وفيلق غدر الخسيس، وكلاب الهالكي، من جيش وشرطة فارسية على إبادة أهل السُنّة والإستفراد بحرائرهم في السجون والمعتقلات، وإلقاء جثث رجالهم بعد ذاك في مكبات القمامة، أو في الطب العدلي، أو خلف سدة (مدينة صدام)، بمباركة ودعم من كلاب الصحوات، وصنائع المجوس (أوراق المراحيض) الحزب الإسباني اللا إسلامي، الذين لفظهم الفرس اليوم من (هامشيّهم) العفن طارق، إلى الـ(رافع) لواء المجوس في مدن السُنّة (عيساويهم) النتن، إلى الـ(طالح) الغادر بمن انتخبوه، القومجي الدجال، (المطلك) الذي يطلقه الفرس تارة بالثلاثة، وتارة يستردوه في بيت الطاعة في خسة وذلة، ليوجهوا من خلاله وبواسطته طعنة تلو طعنة لأكثر من سبعين بالمائة من أبناء الرافدين الأشاوس، هذا الوضيع الذي نال نصيبه من الأحذية حينما زار أرض ساحة العزّة والكرامة في الأنبار الأبية، الأنبار التي كانت وستظل عصية على المجوس وعلى كل من خان وباع وانبطح.


    يا أبناء السُنّة والجماعة، يا من تنتفضون اليوم على واقع حالكم المرير:
    إن الجهاد اليوم يجعلكم تدفعون بالشـر عن أنفسكم وتدافعون به عن دياركم، وعليكم أن تضحوا في سبيل ذلك براحتكم ومتعتكم وثروتكم ومالكم، وبشهواتكم النفسية، وبروحكم، وبكل عزيز لديكم، فإنه لا يمكن أبداً أن تظلوا ذليلين مستضعفين، ولا يمكن لأية قوة مهما كانت أن تنال من عزّتكم وشرفكم.


    وليسمع من لا يسمع من حولنا، إننا أمة لا نخجل أن نخفض رؤوسنا أمام الحق، لكننا نفضّل الموت عن أن نخفض الرأس أمام الباطل، ويتذكر العالم من حولنا كيف أننا قدمنا قوافل من الشهداء من أجل تحرير أرض الرافدين من دنس الصلبان الذين أتى بهم الفرس المجوس إلى ديارنا، فعجز الجيش الكوني الصليبي عن مجاراة مجاهدينا، فولى هارباً، بعدما سلم سلطة الحرب على الإسلام للمجوس من خلفه، والذين تمادّوا ففاقوا في النباح، على أبناء السُنّة والجماعة، أباهم الفارسي وحليفهم الكلب الصليبي!


    إنّ تَركنا للجهاد، بعد نفوق كلب الروم من حاضرة الدنيا بغداد الرشيد، هو سبب علتنا وذلنا والهوان، ووالله لئن استمر تخلينا عن الجهاد ليلزمنا الله مذلة في رقابنا لا تنفك عنا حتى نتوب إلى الله ونرجع إلى ما كنا عليه.


    كما وأستغرب هنا لحال بعض الفصائل التي كانت تهادن المحتل الصليبي كونها كانت ترى في الاحتلال الفارسي ما يفوق خطره خطر الصلبان أنفسهم، ولكن وحينما خرج المحتل الصليبي، بعد هزيمته على يد جند الحق، فوارس التوحيد، جنود الرحمن، عرّى الله هؤلاء الذين أرتدوا على أعقابهم ونكثوا وعدهم بعد عهدهم، حينما سارعوا إلى إلقاء السلاح وركنه جانباً، مدعين أن من يحكم بلاد الفراتين اليوم هم (عراقيون)، رغم إدراكهم إن الخيانة والعمالة لا دين لها، إن وضعنا على جنب عقيدة الولاء والبراء، التي يتشدقون بها ويدعون أنها صلب عقيدتهم.


    فمتى يا ترى اصبحت العقيدة الوطنية، أو القومية، أو حتى الإلحادية ذاتها بتجميلها تحت مسمى العلمانية، التي يتشدق بها البعض، متى أصبحت تقدس الخيانة والعمالة والدياثة؟!


    أن الوطنية أو القومية، أو أية تسمية أخرى، لا تعني أبداً أن يحكم أرض بلد عربي إسلامي خونة انجاس، لصوص وسراق، فاسدون ومفسدون، عملاء للشرق الفارسي وللغرب الصليبي، فأي عقيدة وطنية أو قومية أو حتى (إسلامية) تلك التي لا تفرق بين الخائن البائع لأرضه وبين المجاهد المدافع عن عرضه، لا تفرق بين الضحية المغتصبة ولا بين السجّان والجلاّد، عقيدة تساوي بين الكلب الذي يعضّ أهله وبين الحمامة التي تسعى لحمل غصن الزيتون.. أية عقيدة تلك التي لا تفرق بين الشريف والقوّاد!؟


    قد آن آوان التصحيح، والعودة إلى مسار الجهاد، ومن يصحو متاخراً خير من أن لا يصحو أبداً، ومن طالت رقدته، فلينهض ويحمل سلاحه بيده، فقد طمى السيل حتى غاصت الركب!


    لماذا نصرخ: وامعتصمناه،؟! لماذا ننتظر عودة للقعقاع أو لخالد؟! ولماذا نتأمل أن يُبعث صلاح الدين من جديد؟! لماذا لا يكون كل واحد منا له صرخة القعقاع، وصولات خالد، وبأس صلاح الدين ؟! ما الذي ينقصنا: أهي الرجولة؟! لبئس الرجال نحن إذن!


    قوموا وهبوا، فلن يحرّركم إلا صليل سيوفكم، وصهيل خيولكم، وأسنة رماحكم، ونبال أقواسكم، قوموا وهبوا وأنتفضوا، ولا تسمحوا لكلاب الصحوات ولا زناة الحزب السينمائي أن يركبوا موجة غضبتكم وثورتكم فيجيّرونها لأنفسهم ولمصالحهم الشخصية، ليزدادوا ثراء على حساب جراحكم واعراضكم المستباحة بفضلهم، فهم على يقين أن بنوك عمان ودبي ستتأثر أن وقف تدفق الأموال عليها من جيوب صحوجيين حاربونا ومتأسلمين خذلونا! أنهم يريدون أن يركبوا ثورتكم ليفرغوها من قوتها وتأثيرها، يبغون إخماد نارها، ويمنعوا صدى صوتها من الوصول إلى شرق الأرض وغربها، حتى لا يغضب عليهم سيدهم المجوسي الفارسي.. فوالله أن ما جرى لكم من ظلم، وقهر، وإغتصاب، وإنتهاك لإعراضكم، ما كان ليجري لولاهم، بعدما جعلوا من انفسهم أداة الفُرس، ومن قبلهم حبل نجاة الصلبان ووسيلتهم في صب نار الذل والخنوع على رؤوسكم!


    أيها الغيارى في كل أرجاء المعمورة:
    يا أبناء صلاح الدين العزّ والظفر:
    يا أبناء الموصل الحدباء، التي تشهد لها سوح الوغى :
    يا أبناء ديالى، التي قالوا عنها (ثلثين الطك لهل ديالى):
    ويا كركوك الأبية الصامدة:
    ها هي الأنبار تناديكم.. فأينكم من الانبار؟!
    اُخرجوا، ولا تُرعبكم، أو ترهبكم مليشياتهم، ولا تسمحوا لفئرانهم أن تمنعكم.. أنهم يخافون خروجكم ويخشون ثورتكم، وهبّتكم!


    هبوا يا سليلي الدوحة المحمدية، هبوا يا أحفاد أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، هبوا يا أحفاد معاوية بن أبي سفيان، رضي الله عنه، هبوا يا أحباب أمكم عائشة الصدّيق، رضوان الله تعالى عنها، هبوا يا أتباع طلحة والحسين والعوام، هبوا يا جحافل الرشيد والمنصور والمختار، الأنبار تناديكم، ومن قبلها بغداد، إجعلوها هبة لله، على طريق تحرير أرض الرافدين من مجوسيي الفرس وعُبّاد النار.


    أروهم من أنتم، أروهم بأسكم وشدّتكم.. أنتم من هزم أميركا ومرغ انفها في تراب أرض السواد، فهل لجرذ أيران المجوسية أن يقف بوجهكم.. كيف يستقيم ذاك! لا والله لن يقوى إن خرجتم وتعاضدتم وتناصرتم وتآزرتم.


    اجعلوا من ساحاتكم وشوارعكم ميادين جهادية وبداية طريق لن ينتهي حتى تتحرر بغداد من الفرس المجوس وباقي مدن العراق.. إملئوا الشوارع والساحات ولا تغادروها، وأيديكم ضعوها على الزناد، واعلموا أن كُثرتكم تُرهبهم، كيف لا وصوت الواحد منكم بالف مدفع في المعركة.. إنهم يرتعبون منكم اليوم، وأعلموا أنهم قد جهزوا أمتعة هربهم، وسيفروا ما أن يروا صدّقكم مع الله تعالى وثباتكم على تحرير العراق من دنسهم..


    هبّوا من يومكم وجهزّوا سلاح عزّكم وشرفكم، واجعلوا ميادين التظاهر مساندة وداعمة لساحات المعارك، ولا تضعوا السلاح جانباً أبداً، وليكن خيار عزّكم، النصر أو الشهادة، فلا تغادروها حتى تدّحروا الباطل وعصابته، وأحذروا ألاعيب الخونة والعملاء من السياسيين المحسوبين على أهل السُنّة والجماعة، الذين سيحاولون بشتى الطرق والوسائل والدسائس، إجهاض بطولاتكم من أجل منافعهم الشخصية وسعياً وراء الحظوة التي وعدهم بها المجوس!


    لا تتوقفوا، ولا تتخاذلوا، وأنظروا لشعب سوريا الذي رفض التخاذل، وهاهو يقدم قوافل من الشهداء كل يوم، رافضاً أن تضع الحرب أوزارها، حتى يحيل ليل مجوسيي الشام إلى جحيم! انظروا لفداحة خسائرهم لكنهم يرفضون العودة إلى نقطة الصفر، لأنهم يدركون أن الموت بعزّ خير الف الف مرة من العيش بذل، ذل لا يقارن على الإطلاق بذاك الذل الذي تجرّعتم ولا تزالون تتجرعون مرارته في عمق مناطقكم السُنّية اليوم!


    الثورة السُنّية الكبرى تحتاج لدعمكم أيها المسلمون، ساندونا، فنحن بوابتكم الشرقية على المجوس، فإن كسروا شوكتنا، لا سمح الله، فطريقهم إليكم سيكون سالكاً لا محال، فالله الله في إخوانكم سُنّة العراق، إدعموهم بكل شيء، ، بالعتاد وبالمال، وبالإعلام، ونحن نكفيكم الرجال، ولا تنسوا الدعاء فهو أقوى وأفتك من كل الأسلحة، لا تنسوا إخوانكم وأهليكم سُنّة الإسلام في أرض الخلافة، فدعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب مستجاب.


    يا أهل السُنّة والجماعة، يكفيكم ذلاً وخنوعاً، يكفيكم وهناً وضعفاً، يكفيكم خنوعاً وسقماً، أحملوا بنادقكم، وجهزوا متاع غزوكم، وليشدد بعضكم أزر بعض، فوالله لن تقوم لكم قائمة بعد اليوم، أن كتب الله للمجوس النصر عليكم، فلن يزيدونكم حينها إلا ذلاً ووجعاً وألماً، بل وسيستعبّدون حتى الجنين الذي لا يزال في بطن أمه منكم.. ولكم الخيار في حياة عز وفخار، أو العيش بذل لباس العار!



    حسين المعاضيدي

    عن عقبة بن الحصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم الدجال) رواه أحمد.

    عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصبة من المسلمين حتي تقوم الساعة)
    رواه مسلم.


  • #2
    رد: حي على الجهاد!

    من تـُنادي ؟!
    جزاك الله خير اخي

    تعليق


    • #3
      رد: حي على الجهاد!

      ههه
      جزاك الله خيراً

      اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان

      تعليق

      يعمل...
      X