تباً.. إنهن حرائرنا يا زناة!
سجينات في أقفاص وزنزانات العدو جراحهن دامية ينزفن ذلاً وقهراً لا نور أو ضياء لفجر حريتهن يلوح في أفق السجّان، أخذن يستنجدن بالله من قعر الزنازين بعدما خذلهن القريب والبعيد، قاطعات الأمل في أن يسمع ندائهن معتصم جديد، معتصم يعيد لهن شرفهن المهدور على يد أنجاس الفرس المجوس، الذين يحكمون اليوم بالعهر والنار، أرض الرافدين!
قلوبهن تشكو إلى جدران المحاجر سوء فاجعتهن، والعالم من حولهن متعاطف مع قتلتهن المجرمين، إما دعماً، أو سكوتاً، مانحين إياهم صك الغفران ما دامت الضحية حُرة مسلمة لا صليبية فاجرة، أو بوذية نجّسة، أو يهودية داعرة، أو فارسية متمتعة زانية!
حرائر فتت المجوس أكبادهن، وأغتصبوا بكارتهنّ، ومزّقوا أحشاؤهنّ وأهانوا كرامتهن، إما لإنهن أمهات لمجاهدين نجباء، رفضوا الذل والخنوع والرضوخ للفرس المجوس، فحملوا السلاح دفاعاً عن الأرض والعرض، أو هن زوجات لثائرين رفضوا الظلم فخرجوا منادين بحرية العيش بكرامة، أو هن بنات لمقاومين لا يغمض لهم جفن حتى يتحرر كامل التراب العراقي من الدنس الإيراني، أو أخوات لمقاتلين على إختلاف مشارب تخندقهم مع الحق ضد ملة الباطل، أو أن جلّ جرمهنّ أنهنّ مُسلمات سُنّيات مُوحدات، يخالف دينهن خزعبلات ملة الكفر الصفوي، فكراً وعقيدة وإيمان وتوحيد!
في أفئدتهن ليل من المآسي ونار حزن لا تنتهي بعدما تمكنّ ونجحنّ عبر المراسيل من إيصال صوتهن، ظناً منهن أن هناك من يرحم فيض الدمع من عيونهن، وسوء حالهن، وموت ضمائر سجانيهن، فيسمع النداء ويهب لمداوة الجرح الجديد الذي اسال دمه حقد فارسي دفين قديم جديد!
لكن هل من مجيب؟! هل من ملبٍ للنداء؟! هل من يرحم الضعف والقوارير المنكسرات، ويتصدى للمجازر المتجددة بحق نساء المسلمين، قبل رجالهم، الذين توزعوا بين مجاهد يبحث عن الثأر والتحرير ونصرة دين القدير، وبين أسير يأن من هول ظلم الجلاد الفارسي اللعين، أو طريداً شريد، مطلوباً، حياً أو ميتاً، لحكومة ملالي طهران، التي تحكم أرض الفراتين!
خفتت الأصوات، ودس الجبناء الخانعون رؤوسهم في التراب كالنعام، وزاد الدعم المادي والمعنوي لصحوات العهر النجسة، صنيعة بترايوس وبوش، وربيبة أتباع المجوس كي يصمتوا، بل وكي يشاركوا في إهانة آدمية نساء أبناء السُنّة والجماعة وإغتصابهن، فكان حال كلاب الصحوات، كالديوث الذي يزني بأمه تحت أستار الكعبة، كيف لا وقد أعلنها المجرم الخنزير (علي الحاتم) شيخ مشايخ الدليم، كما يسمي نفسه القذرة، وعشائر الدليم الأبية المجاهدة من عهره وخيانته براء، حينما دعا إلى مصادرة بيوت وأموال وكل ما يمتلكه المجاهدون الذين يتصدون للاحتلالين الأميركي والفارسي، وقد فعل، ليس هذا وحسب، بل ودعا الفاجر إلى سبي نساء المجاهدين وأمهاتهم وبناتهم وأخواتهم، وقد فعل، بل وهو ما يقوم به الفرس المجوس اليوم على مرأى ومسمع مشايخ وعلماء وأبناء السنة، الذين يلفهم الخنوع والذل والخوف من مصير مجهول على يد زبانية المالكي وملّته المجوسية، عُبّاد النار والقبر والفرج والحجر، حتى اصبحت استغاثات نسوة أبناء السُنّة في معتقلاتهن ومحاجرهن وهن يستنجدن باُناس أرتضوا لأنفسهم عيشة الذل والخنوع على هامش الحياة، مرتدين ثياب العار، بعدما سلّموا رقابهم، قبل أعراضهم للمجوسيين الجدد، زناة العصر، الذين أشهروا عدائهم لأمة الإسلام، فراحوا ينتهكون ويطعنون عفة المسلمات بعدما انتهوا من الطعن في عرض الرسول، صلى الله عليه وسلم!
أيها المسلمون في كل أركان العالم وأصقاعه، مالكم تتباكون على البعيد ونسائكم يستنجدن، مكبلات بشر قيد، لا بواكي لهن، تعثر الكلام في أفواههن وهن يتنفسن حسرة وأسى وألم، حالهن يدمي القلب، وتذيب نظرات عيونهنّ حتى الصخر، يلفظن الوجع والآه من فرط جنون تعذيبهن وعدد مرات إغتصابهن، بعدما انتهك عفتهن جيش من اللقطاء وسجّانون حقدهم أعمى على كل ما هو إسلامي، حثالة المجوس، الذين وجدوا من يتعاطف معهم، رغم هول إجرامهم، في وقت لم تجد تلك الأسيرات من يتعاطف معهن، رغم سوء حالهن الذي لم يعد يخفى على أحد، بشهادة حتى أعضاء الخسة والنذالة، صنائع الاحتلال، من برلماني المنطقة الخضراء الموبوءة، الذين كشف بعضهم أمام وسائل الإعلام هول ما يجري على مرأى ومسمع من سياسيي السُنّة، على رأسهم كلب الاحتلال (النجيفي)، وبقية الدمى، الذين أنشغلوا بقبض ثمن تهدئة الأوضاع بين الطرفين المتناحرين على كعكعة العراق، كي تتمكن تلك الأطراف المتنازعة من التفرغ بعد ذاك لذبح أبناء السُنّة وأنتهاك أعراضهم، كل بطريقته الخاصة، خابوا وخسئوا جميعهم، أما دروا أن تلك النسوة المغتصبات لم يأتين من شق أرض أو فتحة جدار، ولا من كومة نفايات كحال قمامتهم وعاهراتهم هم، إنما لهن ألف معتصم ومعتصم جديد، هم أنفسهم أبناؤهن، وأزواجهن، وأباؤهن، وإخوانهن الذين سيحرقون الأرض تحت أقدامكم، ويحيلونها إلى جحيم لا تطيقه أجسادكم النتنة، ولا تقوى عليه رؤوسكم العفنة، رجال لا ينامون على سرقة شاة من أرض الإسلام، فكيف بإغتصاب الحرائر اللواتي يساوي ظفر واحدتهن ألف ألف مرجع منكم وعاهرة ودجّال!
يا أبناء الزنا، ويا ثمرة المتعة، والله لن نرحمكم وستكون لنا معكم ألف واقعة مقبلة ونزال!
قسماً سنأتيكم برجال يحبون الموت، حفاظاً على الشرف، كحبكم للحياة..
قسماً سنُريكم غزوات إثر غزوات حتى ننتصف من دنائتكم بحق الحرائر الشامخات..
قسماً سنثأر لكل قطرة دم سالت على بلاط السجون وجدران الزنازين..
قسماً سنغسل عار كل مسلمة تألمت وصرخت مستنجدة وأنتم تغتصبونها..
قسماً سنثأر لكل آه نطقت بها حرة أبية في معتقلات عبدة الفرج والبشر..
قسماً سنثأر لكل دمعة طفل أبتل لها الخد النحيل..
قسماً سنجعلكم تعيشون المآسي والنكبات والأوجاع والأحزان..
قسماً سنجعلكم تتمنون الموت وتطلبونه فلا تجدونه..
قسماً سنبدل أفراحكم أتراح..
قسماً سنزيل غثاء زبدكم من بحر الظلمات..
قسماً سنُسقيكم من ذات الكأس الذي سُقيتم منه حرائرنا وشبابنا وشيوخنا والصغار..
قسماً سنضاعف لكم جرعات العبوات والأحزمة الناسفة والمفخخات..
ويحكم أما علمتم أن قولنا قول الصوارم، فلا نوم لنا حتى نسترد المظالم..
ويحكم كيف للأراذل وحثالة البغي أن تدنس حِمانا ؟!
ويحكم أنسيتم بأنّا أباة نذود ذود القشاعم؟!
ويحكم أما دريتم أنّا أصحاب عهد الحواسم؟!
ويحكم كيف تتجرأون على من بنى حصونه من جماجم؟!
ويحكم أما علمتم إنّا من وطئ بالخيل عرش الأعاجم؟!
ويحكم، نحن من سُقنا حليلات كِسرى بالسوط سوط الغنائم!!
ويحكم بغاة، عراة، اتباع سستان وأخمين وإنجاد ورفسنجان!
ويحكم منبع رجس، منبت خس، بيت زنيم، دار حقير، آل صدر وفرج، عارات زمان!
أبشروا أحفاد كسرى ورستم، سيآتيكم اليوم بُناة مجد أكارم، جيل مع الفجر قادم، ثلة لم ترضخ لإذلال وقهر، أسراب فتية جاءتكم بقربان أغرّ، يستقبلون الرصاص في عزٍ وصبر، سيحطَّموا لكم رأس كل باغٍ، ويذلوا فيكم كل متغطرس متجبر وناعق، وسيصلبوا ويقطعوا، من خلاف، أيدي وأرجل كل مجرم ولص وغادر..
هاي هي أمة الإسلام قد صحت من نوم وكبت وذعر، وهاهو المارد قد خرج من قمقمه بعد دهر!
فأعلموا، آل مجوس، أنكم مع الصبح ستذعنون كالسوائم!
بغال، تباً لكم، وتباً، وتباً، ستأتيكم اُسود وضياغم!
فأستعدوا وانصبوا خيامكم، فعما قريب سنقيم فيكم مآتم!
فلا خير فينا إن لم نلجُمكم، آل متعة، كالبهائم!
أيها المجاهدون حدّوا أسنة النبال، وجهزوا السيوف، واشعلوا نار الشواء، واحموا فيها زناجيل شركهم، واجلدوا بها ظهورهم، واكووا بها جباههم ووجوههم وجنوبهم، طبّروا بسيوفكم رقابهم، نحراً وجزاً، لعلكم تطهرونهم من براز مراجع عهرهم وزناهم الذي عفنوا به رؤوسهم، فزادهم قذارة إلى قذارتهم، وسواداً لسواد وجوههم!
يا اُسود التوحيد من مجاهدي بلاد الرافدين: الثأر الثأر للحرائر المغتصبات.. الثأر الثأر للأرامل والأيامى واليتامى والثكالى.. ثأراً لا يكون بالكلام، ولا بالسجال، ولا بالشعارات الجرداء، بل بنار تحرق أخضرهم ويابسهم، وترد لنا شرفنا المهدور على عتبات مراجع شذوذهم في زنازين ومعتقلات خزيهم..
لا ترحموا منهم جندياً، ولا شرطياً، ولا سجاناً، أو داعم لهم متعاطفاً سمسارا..
يا جنود الرحمن، اجعلوها حرباً على كل حربٍ، وأقيدوا أوارها، فأن أعدموا لنا رجلاً فأقتلوا منهم ألفاً، وأن اغتصبوا لنا حرة، فإهدموا على رؤوس ساكني أحيائهم ألف بيت وبيت، وأن فجروا لنا مسجداً فاحيلوا قبور شركهم وأوثانهم إلى ركام وتل من روث، واجعلوها اثراً لهم بعد عين، وأن اعتقلوا لنا طفلاً فأحيلوا ليلهم إلى نهار، وصبحهم إلى نار، وظهرهم وعصرهم شرار!
أقتلوهم، قضّوا مضاجعهم، بدّدوهم، شتّتوهم، شرّدوهم، بل أحرقوهم، وأشووهم بمفخخاتكم وكواتمكم ولاصقاتكم وناسفاتكم والأجساد المتحزمة بالعز والشرف قبل البارود والـ(تي أن تي)، ولا تبقوا منهم عاهراً ديارا، فأنكم أن تذروهم فخيسة أرض، ونجاسة أصل، وسذاجة عقل، ولن يولدوا إلا كسستانيهم، فاجراً، ديوثاً، مجوسياً، قوادا!
سجينات في أقفاص وزنزانات العدو جراحهن دامية ينزفن ذلاً وقهراً لا نور أو ضياء لفجر حريتهن يلوح في أفق السجّان، أخذن يستنجدن بالله من قعر الزنازين بعدما خذلهن القريب والبعيد، قاطعات الأمل في أن يسمع ندائهن معتصم جديد، معتصم يعيد لهن شرفهن المهدور على يد أنجاس الفرس المجوس، الذين يحكمون اليوم بالعهر والنار، أرض الرافدين!
قلوبهن تشكو إلى جدران المحاجر سوء فاجعتهن، والعالم من حولهن متعاطف مع قتلتهن المجرمين، إما دعماً، أو سكوتاً، مانحين إياهم صك الغفران ما دامت الضحية حُرة مسلمة لا صليبية فاجرة، أو بوذية نجّسة، أو يهودية داعرة، أو فارسية متمتعة زانية!
حرائر فتت المجوس أكبادهن، وأغتصبوا بكارتهنّ، ومزّقوا أحشاؤهنّ وأهانوا كرامتهن، إما لإنهن أمهات لمجاهدين نجباء، رفضوا الذل والخنوع والرضوخ للفرس المجوس، فحملوا السلاح دفاعاً عن الأرض والعرض، أو هن زوجات لثائرين رفضوا الظلم فخرجوا منادين بحرية العيش بكرامة، أو هن بنات لمقاومين لا يغمض لهم جفن حتى يتحرر كامل التراب العراقي من الدنس الإيراني، أو أخوات لمقاتلين على إختلاف مشارب تخندقهم مع الحق ضد ملة الباطل، أو أن جلّ جرمهنّ أنهنّ مُسلمات سُنّيات مُوحدات، يخالف دينهن خزعبلات ملة الكفر الصفوي، فكراً وعقيدة وإيمان وتوحيد!
في أفئدتهن ليل من المآسي ونار حزن لا تنتهي بعدما تمكنّ ونجحنّ عبر المراسيل من إيصال صوتهن، ظناً منهن أن هناك من يرحم فيض الدمع من عيونهن، وسوء حالهن، وموت ضمائر سجانيهن، فيسمع النداء ويهب لمداوة الجرح الجديد الذي اسال دمه حقد فارسي دفين قديم جديد!
لكن هل من مجيب؟! هل من ملبٍ للنداء؟! هل من يرحم الضعف والقوارير المنكسرات، ويتصدى للمجازر المتجددة بحق نساء المسلمين، قبل رجالهم، الذين توزعوا بين مجاهد يبحث عن الثأر والتحرير ونصرة دين القدير، وبين أسير يأن من هول ظلم الجلاد الفارسي اللعين، أو طريداً شريد، مطلوباً، حياً أو ميتاً، لحكومة ملالي طهران، التي تحكم أرض الفراتين!
خفتت الأصوات، ودس الجبناء الخانعون رؤوسهم في التراب كالنعام، وزاد الدعم المادي والمعنوي لصحوات العهر النجسة، صنيعة بترايوس وبوش، وربيبة أتباع المجوس كي يصمتوا، بل وكي يشاركوا في إهانة آدمية نساء أبناء السُنّة والجماعة وإغتصابهن، فكان حال كلاب الصحوات، كالديوث الذي يزني بأمه تحت أستار الكعبة، كيف لا وقد أعلنها المجرم الخنزير (علي الحاتم) شيخ مشايخ الدليم، كما يسمي نفسه القذرة، وعشائر الدليم الأبية المجاهدة من عهره وخيانته براء، حينما دعا إلى مصادرة بيوت وأموال وكل ما يمتلكه المجاهدون الذين يتصدون للاحتلالين الأميركي والفارسي، وقد فعل، ليس هذا وحسب، بل ودعا الفاجر إلى سبي نساء المجاهدين وأمهاتهم وبناتهم وأخواتهم، وقد فعل، بل وهو ما يقوم به الفرس المجوس اليوم على مرأى ومسمع مشايخ وعلماء وأبناء السنة، الذين يلفهم الخنوع والذل والخوف من مصير مجهول على يد زبانية المالكي وملّته المجوسية، عُبّاد النار والقبر والفرج والحجر، حتى اصبحت استغاثات نسوة أبناء السُنّة في معتقلاتهن ومحاجرهن وهن يستنجدن باُناس أرتضوا لأنفسهم عيشة الذل والخنوع على هامش الحياة، مرتدين ثياب العار، بعدما سلّموا رقابهم، قبل أعراضهم للمجوسيين الجدد، زناة العصر، الذين أشهروا عدائهم لأمة الإسلام، فراحوا ينتهكون ويطعنون عفة المسلمات بعدما انتهوا من الطعن في عرض الرسول، صلى الله عليه وسلم!
أيها المسلمون في كل أركان العالم وأصقاعه، مالكم تتباكون على البعيد ونسائكم يستنجدن، مكبلات بشر قيد، لا بواكي لهن، تعثر الكلام في أفواههن وهن يتنفسن حسرة وأسى وألم، حالهن يدمي القلب، وتذيب نظرات عيونهنّ حتى الصخر، يلفظن الوجع والآه من فرط جنون تعذيبهن وعدد مرات إغتصابهن، بعدما انتهك عفتهن جيش من اللقطاء وسجّانون حقدهم أعمى على كل ما هو إسلامي، حثالة المجوس، الذين وجدوا من يتعاطف معهم، رغم هول إجرامهم، في وقت لم تجد تلك الأسيرات من يتعاطف معهن، رغم سوء حالهن الذي لم يعد يخفى على أحد، بشهادة حتى أعضاء الخسة والنذالة، صنائع الاحتلال، من برلماني المنطقة الخضراء الموبوءة، الذين كشف بعضهم أمام وسائل الإعلام هول ما يجري على مرأى ومسمع من سياسيي السُنّة، على رأسهم كلب الاحتلال (النجيفي)، وبقية الدمى، الذين أنشغلوا بقبض ثمن تهدئة الأوضاع بين الطرفين المتناحرين على كعكعة العراق، كي تتمكن تلك الأطراف المتنازعة من التفرغ بعد ذاك لذبح أبناء السُنّة وأنتهاك أعراضهم، كل بطريقته الخاصة، خابوا وخسئوا جميعهم، أما دروا أن تلك النسوة المغتصبات لم يأتين من شق أرض أو فتحة جدار، ولا من كومة نفايات كحال قمامتهم وعاهراتهم هم، إنما لهن ألف معتصم ومعتصم جديد، هم أنفسهم أبناؤهن، وأزواجهن، وأباؤهن، وإخوانهن الذين سيحرقون الأرض تحت أقدامكم، ويحيلونها إلى جحيم لا تطيقه أجسادكم النتنة، ولا تقوى عليه رؤوسكم العفنة، رجال لا ينامون على سرقة شاة من أرض الإسلام، فكيف بإغتصاب الحرائر اللواتي يساوي ظفر واحدتهن ألف ألف مرجع منكم وعاهرة ودجّال!
يا أبناء الزنا، ويا ثمرة المتعة، والله لن نرحمكم وستكون لنا معكم ألف واقعة مقبلة ونزال!
قسماً سنأتيكم برجال يحبون الموت، حفاظاً على الشرف، كحبكم للحياة..
قسماً سنُريكم غزوات إثر غزوات حتى ننتصف من دنائتكم بحق الحرائر الشامخات..
قسماً سنثأر لكل قطرة دم سالت على بلاط السجون وجدران الزنازين..
قسماً سنغسل عار كل مسلمة تألمت وصرخت مستنجدة وأنتم تغتصبونها..
قسماً سنثأر لكل آه نطقت بها حرة أبية في معتقلات عبدة الفرج والبشر..
قسماً سنثأر لكل دمعة طفل أبتل لها الخد النحيل..
قسماً سنجعلكم تعيشون المآسي والنكبات والأوجاع والأحزان..
قسماً سنجعلكم تتمنون الموت وتطلبونه فلا تجدونه..
قسماً سنبدل أفراحكم أتراح..
قسماً سنزيل غثاء زبدكم من بحر الظلمات..
قسماً سنُسقيكم من ذات الكأس الذي سُقيتم منه حرائرنا وشبابنا وشيوخنا والصغار..
قسماً سنضاعف لكم جرعات العبوات والأحزمة الناسفة والمفخخات..
ويحكم أما علمتم أن قولنا قول الصوارم، فلا نوم لنا حتى نسترد المظالم..
ويحكم كيف للأراذل وحثالة البغي أن تدنس حِمانا ؟!
ويحكم أنسيتم بأنّا أباة نذود ذود القشاعم؟!
ويحكم أما دريتم أنّا أصحاب عهد الحواسم؟!
ويحكم كيف تتجرأون على من بنى حصونه من جماجم؟!
ويحكم أما علمتم إنّا من وطئ بالخيل عرش الأعاجم؟!
ويحكم، نحن من سُقنا حليلات كِسرى بالسوط سوط الغنائم!!
ويحكم بغاة، عراة، اتباع سستان وأخمين وإنجاد ورفسنجان!
ويحكم منبع رجس، منبت خس، بيت زنيم، دار حقير، آل صدر وفرج، عارات زمان!
أبشروا أحفاد كسرى ورستم، سيآتيكم اليوم بُناة مجد أكارم، جيل مع الفجر قادم، ثلة لم ترضخ لإذلال وقهر، أسراب فتية جاءتكم بقربان أغرّ، يستقبلون الرصاص في عزٍ وصبر، سيحطَّموا لكم رأس كل باغٍ، ويذلوا فيكم كل متغطرس متجبر وناعق، وسيصلبوا ويقطعوا، من خلاف، أيدي وأرجل كل مجرم ولص وغادر..
هاي هي أمة الإسلام قد صحت من نوم وكبت وذعر، وهاهو المارد قد خرج من قمقمه بعد دهر!
فأعلموا، آل مجوس، أنكم مع الصبح ستذعنون كالسوائم!
بغال، تباً لكم، وتباً، وتباً، ستأتيكم اُسود وضياغم!
فأستعدوا وانصبوا خيامكم، فعما قريب سنقيم فيكم مآتم!
فلا خير فينا إن لم نلجُمكم، آل متعة، كالبهائم!
أيها المجاهدون حدّوا أسنة النبال، وجهزوا السيوف، واشعلوا نار الشواء، واحموا فيها زناجيل شركهم، واجلدوا بها ظهورهم، واكووا بها جباههم ووجوههم وجنوبهم، طبّروا بسيوفكم رقابهم، نحراً وجزاً، لعلكم تطهرونهم من براز مراجع عهرهم وزناهم الذي عفنوا به رؤوسهم، فزادهم قذارة إلى قذارتهم، وسواداً لسواد وجوههم!
يا اُسود التوحيد من مجاهدي بلاد الرافدين: الثأر الثأر للحرائر المغتصبات.. الثأر الثأر للأرامل والأيامى واليتامى والثكالى.. ثأراً لا يكون بالكلام، ولا بالسجال، ولا بالشعارات الجرداء، بل بنار تحرق أخضرهم ويابسهم، وترد لنا شرفنا المهدور على عتبات مراجع شذوذهم في زنازين ومعتقلات خزيهم..
لا ترحموا منهم جندياً، ولا شرطياً، ولا سجاناً، أو داعم لهم متعاطفاً سمسارا..
يا جنود الرحمن، اجعلوها حرباً على كل حربٍ، وأقيدوا أوارها، فأن أعدموا لنا رجلاً فأقتلوا منهم ألفاً، وأن اغتصبوا لنا حرة، فإهدموا على رؤوس ساكني أحيائهم ألف بيت وبيت، وأن فجروا لنا مسجداً فاحيلوا قبور شركهم وأوثانهم إلى ركام وتل من روث، واجعلوها اثراً لهم بعد عين، وأن اعتقلوا لنا طفلاً فأحيلوا ليلهم إلى نهار، وصبحهم إلى نار، وظهرهم وعصرهم شرار!
أقتلوهم، قضّوا مضاجعهم، بدّدوهم، شتّتوهم، شرّدوهم، بل أحرقوهم، وأشووهم بمفخخاتكم وكواتمكم ولاصقاتكم وناسفاتكم والأجساد المتحزمة بالعز والشرف قبل البارود والـ(تي أن تي)، ولا تبقوا منهم عاهراً ديارا، فأنكم أن تذروهم فخيسة أرض، ونجاسة أصل، وسذاجة عقل، ولن يولدوا إلا كسستانيهم، فاجراً، ديوثاً، مجوسياً، قوادا!
حسين المعاضيدي
تعليق