تغريدات للشيخ أبي سعد العاملي حول مفهوم المداهنة للعدو: "ودوا لو تدهن فيدهنون"
إن الله يحفظ هذا الدين بحفظ رجاله، ويدافع عن الذين آمنوا بتثبيتهم وقذف روح الاستقامة والثبات في قلوبهم، بالرغم مما يتعرضون له من وسائل الصد عن دينهم.
*-*-*-*-*
حينما يتراجع المجاهد الداعية عن مبادئه ويؤثر حياة الدعة والراحة على حياة الكدح والدعوة، فإن ذلك يكون بداية الهزيمة.
*-*-*-*-*
الحرب مع أعدائنا طويلة الأمد وعديدة الأشواط والمراحل، لا ينتصر فيها إلا الثابتون على دينهم والموقنون بربهم.
*-*-*-*-*
يودون لو ندهن، فنترك دعوة التوحيد، وندعو إلى تعدد الآلهة في التشريع والحكم والاتباع، وهذا هو دين الملك الذي ذكره الله تعالى في كتابه.
*-*-*-*-*
يريدوننا أن ندهن بترك عقيدة الولاء والبراء وحذفها من قاموس دعوتنا، فلا نعادي أعداء الله بل نواليهم، ونوالي قوانينهم وأعرافهم.
*-*-*-*-*
يريدوننا أن ندهن بترك الجهاد في سبيل الله وحذفه من قاموس الوسائل التي ينبغي استعمالها لتحقيق الغايات والأهداف الشرعية.
*-*-*-*-*
يريدوننا أن نسمي الجهاد إرهاباً وعنفاً ينبغي محاربته، والبراءة من كل المجاهدين وتسميتهم بالإرهابيين أو المتطرفين.
*-*-*-*-*
يريدوننا أن ندهن بعدم الكفر بالقوانين الوضعية الكفرية، بل بتزكيتها وتبنيها واعتبارها مرجعاً وحكماً بيننا وبينهم، في الحكم وفي كل تعاملاتنا.
*-*-*-*-*
في مقابل هذه المداهنة من جهتنا، يدهن هؤلاء المرتدون بأن يتركوا لنا بعض الحرية في الدعوة فيما يناسب قوانينهم ولا يتعارض معها
*-*-*-*-*
ويدهنون بمنحنا الرخصة الرسمية للمشاركة في اللعبة السياسية إلى جانب الأحزاب المرتدة وبعض الفرق البدعية الضالة
*-*-*-*-*
تابعوا المزيد من درر الشيخ على صفحته:
تعليق