بسم الله الرحمن الرحيم
أيها المسلم الحبيب .
هل تفخر بأنك مسلم؟.
وهل تفخر بإسلامك ودينك؟.
وهل تسعد وتفخر أن الله اصطفاك على هذه الملة؟.
فلا شك أنك تعلم كما قال الله في كتابه. (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ).
وأن من أتى بغير هذا الدين فهو مردود عليه غير مقبول. (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
وتعلم أيها المسلم الحبيب .
أن الله بمنه وبكرمه وبنعمته وإحسانه قد أتم لنا هذه الشريعة وأتم علينا هذه النعمة .
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا).
فهل ترضى بما ارتضاه الله لنا ؟ .لا شك نعم ،
فقد أوجب الله علينا إتباع شريعته فهي الشريعة الخاتمة لكل الشرائع بل والشريعة الناسخة لكل الشرائع السابقة _ وهذا قرأناه قي كتاب الله. (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ).
ويقول سبحانه: (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (18)إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئًا وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ).
أيها المسلم الحبيب.
لقد أوجب الله علينا الدخول الشمولي في دين الله جملة وتفصيلا وحذر سبحانه من اتباع خطوات الشيطان فانه مازال بالمرصاد للإنسان ليفسد عليه دينه (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ).
ولا يسع المسلم إلا أن يقول لبيك ربنا وسعديك والخير بين يديك وأنا عبدك المطيع لك بين يديك.
فحياة المسلم كلها عبودية لربه سبحانه في طعامه وشرابه وملبسه وفي أعياده واحتفالاته فانه لا يخرج قيد أنملة عن إطار العبودية . (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162)لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ).
فأنا عبد لربي من المحيا إلى الممات. (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ).
فلتحذر من المخالفة لدينك ولربك سبحانه فإن ذلك يستجلب غضب الرب وسخطه .
(فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ).
(وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا).
وهل لمسلم أن يهلل ويحتفل بما أبطله الله شرعاً ؟!!.
فهل لمسلم أن يهلل ويحتفل بما يسمونه أعياد الميلاد أو برأس السنة (ميلادية كانت أو هجرية)؟!!.
فلتردد ولتقل...
(رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
فلنبادر قبل أن نُبادر .
فلنبادر إلى فعل ما يرضي الرب سبحانه وإياك والتعرض لسخطه وغضبه.
(هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ).
فليكن شعارنا . أنا المسلم *أنا المسلم
أنا على عهدك ووعدك لا أتخلف عن ذلك.* عسى أن يتقبلنا الله من الصالحين.
أيها المسلم الحبيب .
هل تفخر بأنك مسلم؟.
وهل تفخر بإسلامك ودينك؟.
وهل تسعد وتفخر أن الله اصطفاك على هذه الملة؟.
فلا شك أنك تعلم كما قال الله في كتابه. (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ).
وأن من أتى بغير هذا الدين فهو مردود عليه غير مقبول. (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
وتعلم أيها المسلم الحبيب .
أن الله بمنه وبكرمه وبنعمته وإحسانه قد أتم لنا هذه الشريعة وأتم علينا هذه النعمة .
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا).
فهل ترضى بما ارتضاه الله لنا ؟ .لا شك نعم ،
فقد أوجب الله علينا إتباع شريعته فهي الشريعة الخاتمة لكل الشرائع بل والشريعة الناسخة لكل الشرائع السابقة _ وهذا قرأناه قي كتاب الله. (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ).
ويقول سبحانه: (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (18)إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئًا وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ).
أيها المسلم الحبيب.
لقد أوجب الله علينا الدخول الشمولي في دين الله جملة وتفصيلا وحذر سبحانه من اتباع خطوات الشيطان فانه مازال بالمرصاد للإنسان ليفسد عليه دينه (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ).
ولا يسع المسلم إلا أن يقول لبيك ربنا وسعديك والخير بين يديك وأنا عبدك المطيع لك بين يديك.
فحياة المسلم كلها عبودية لربه سبحانه في طعامه وشرابه وملبسه وفي أعياده واحتفالاته فانه لا يخرج قيد أنملة عن إطار العبودية . (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162)لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ).
فأنا عبد لربي من المحيا إلى الممات. (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ).
فلتحذر من المخالفة لدينك ولربك سبحانه فإن ذلك يستجلب غضب الرب وسخطه .
(فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ).
(وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا).
وهل لمسلم أن يهلل ويحتفل بما أبطله الله شرعاً ؟!!.
فهل لمسلم أن يهلل ويحتفل بما يسمونه أعياد الميلاد أو برأس السنة (ميلادية كانت أو هجرية)؟!!.
فلتردد ولتقل...
(رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
فلنبادر قبل أن نُبادر .
فلنبادر إلى فعل ما يرضي الرب سبحانه وإياك والتعرض لسخطه وغضبه.
(هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ).
فليكن شعارنا . أنا المسلم *أنا المسلم
أنا على عهدك ووعدك لا أتخلف عن ذلك.* عسى أن يتقبلنا الله من الصالحين.
تعليق