بسم الله ولله الحمد والصلاة والسلام على سيد ولد آدم وبعد ..
وهي أن
رجلاً دخل الشبكة العنكبوتية بسبب ما سمعه من الناس حول ما بها من مميزات خطيرة فاقت الأنظمة ومزايا فاقت المزايا ونحو ذلك
وعندما دخل المسكين لم يحسن جوانبها الطيبة من الخبيثة وإنما دخل بقوته على الإنترنت فجنى من خبثه ما قدر الله له أن يجنيه
ولما أفاق أراد أن يتفقد ما طاب من خير الله في هذه الشبكة وسار في طرقاتها يتفقد الخير والفلاح ولكن وجده كخضراء الدمن ( وهو الزرع الحسن في المنبت السوء ) فيجد طريقاً يلتمس فيه علماً يجد أمامه تسعة أطرق يلتسم فيها جحيماً
فلما أراد أن يثبت نفسه على الطريق الطيّـب وجد فيه خبثاً ووجد فيه جهلاً كثيراً فحتى الخير لم يُنقَ من شوائب الجهل وأدعياء العلم
حتى أنه يوماً دخل إحدى المواقع الاجتماعية الشهيرة ونوى بألا يقبل من الأصدقاء إلا من يعينه على الإلتزام ولن يشترك في الصفحات إلى ما ترضي الله ولن ينشر إلا ما ارتضاه الله للعباد
فوجد الصفحات المفترض إسلامية انقلبت رأساً على عقب بسب محبي السياسة وصارت الصفحات محللات سياسية بجهل وتخلف ونسوا أن الجهاد سبيلة وليس غاية فما بال من اعترك سياسةً ليس له باعٌ فيها وهرف بما لا يعرف ؟ وهكذا صار جلهم ( يعني جزء كبير منهم )
وأثناء قرائة ما يُنْشَر من أصدقائه وجد عويلماً للجرح والتعديل جديداً ( وأكثر بهم ) قام بتمزيق عِرض جميع المشايخ ونصب نفسه فوقهم وزعم أنه أغير على الدين منهم ، وعندما سُئل عن منهجه الذي يتدين به زعم أنه سلفي جهادي ولم يعرف الفرق بين القرآن والسنة
الخلاصة أن صاحبنا تمنى اختيار الطريق الأوحد ويسير إليه ولكنه مسكيناً لم يمز الخبيث من الطيب وتدحرج في بحر لجي من شهواتٍ بعضها فوق بعض ورجعت المواقع الخبيثة مرة آخرى تتخوله من جديد لتكبله من السير إلى الله واكتشف أن ما رآه فضلاً وما ظنه خيراً في دينه وآخرته في هذه الشبكة هو سراب عندما ذهب إليه لم يجده شيئاً فقرر أنه لن يدخلها إلا مضطراً إليها اضطراره إلى أكل الميتة وقرر أن يستعين بالله فهو الركن الشديد ووكل أمره إلى خير الحاكمين
قصةٌ أحكيها لكم ولم أقصد القصة وإنما أردت الثنايا والمعاني التي تحتويها القصة
وهي أن
رجلاً دخل الشبكة العنكبوتية بسبب ما سمعه من الناس حول ما بها من مميزات خطيرة فاقت الأنظمة ومزايا فاقت المزايا ونحو ذلك
وعندما دخل المسكين لم يحسن جوانبها الطيبة من الخبيثة وإنما دخل بقوته على الإنترنت فجنى من خبثه ما قدر الله له أن يجنيه
ولما أفاق أراد أن يتفقد ما طاب من خير الله في هذه الشبكة وسار في طرقاتها يتفقد الخير والفلاح ولكن وجده كخضراء الدمن ( وهو الزرع الحسن في المنبت السوء ) فيجد طريقاً يلتمس فيه علماً يجد أمامه تسعة أطرق يلتسم فيها جحيماً
فلما أراد أن يثبت نفسه على الطريق الطيّـب وجد فيه خبثاً ووجد فيه جهلاً كثيراً فحتى الخير لم يُنقَ من شوائب الجهل وأدعياء العلم
حتى أنه يوماً دخل إحدى المواقع الاجتماعية الشهيرة ونوى بألا يقبل من الأصدقاء إلا من يعينه على الإلتزام ولن يشترك في الصفحات إلى ما ترضي الله ولن ينشر إلا ما ارتضاه الله للعباد
فوجد الصفحات المفترض إسلامية انقلبت رأساً على عقب بسب محبي السياسة وصارت الصفحات محللات سياسية بجهل وتخلف ونسوا أن الجهاد سبيلة وليس غاية فما بال من اعترك سياسةً ليس له باعٌ فيها وهرف بما لا يعرف ؟ وهكذا صار جلهم ( يعني جزء كبير منهم )
وأثناء قرائة ما يُنْشَر من أصدقائه وجد عويلماً للجرح والتعديل جديداً ( وأكثر بهم ) قام بتمزيق عِرض جميع المشايخ ونصب نفسه فوقهم وزعم أنه أغير على الدين منهم ، وعندما سُئل عن منهجه الذي يتدين به زعم أنه سلفي جهادي ولم يعرف الفرق بين القرآن والسنة
الخلاصة أن صاحبنا تمنى اختيار الطريق الأوحد ويسير إليه ولكنه مسكيناً لم يمز الخبيث من الطيب وتدحرج في بحر لجي من شهواتٍ بعضها فوق بعض ورجعت المواقع الخبيثة مرة آخرى تتخوله من جديد لتكبله من السير إلى الله واكتشف أن ما رآه فضلاً وما ظنه خيراً في دينه وآخرته في هذه الشبكة هو سراب عندما ذهب إليه لم يجده شيئاً فقرر أنه لن يدخلها إلا مضطراً إليها اضطراره إلى أكل الميتة وقرر أن يستعين بالله فهو الركن الشديد ووكل أمره إلى خير الحاكمين
تعليق