كيف حالكم اخوتي وأحبتي
نتطرق اليوم إلى أساس العلاقات بين شخصين!
ألا وهي كيف ينظر كل منهما إلى الآخر..
أهي نظرة احترام؟.. محبة؟.. احتقار؟.. استعلاء؟..
ولكن كيف تصل تلك النظرة والتصور عن الشخص إلى عقلك؟
ذلك يعتمد عليك أنت.. على العوامل التي تحددها أنت، على تسرعك في الحكم،
من المنطق، أن تحكم على الشخص الذي أمامك بعد أن تتعامل معه فترة من الزمان، تعرف طباعه وتطبعه وعوامل أفراحه وأحزانه، إلى ماذا يميل وبم يفكر وماذا يتمنى وكيف يصل وما طموحه .. الخ..
لكن!
هناك أشخاص يتسرعون بالحكم على الآخرين، متخذين بذلك أعذارا واهية،
كأن تقول عن فقير مر بك (ليس من مقامي)
أو تقول عن من هو أصغر منك (سفيه لم يخبر الحياة وقسوتها)
أو تقول عن عامل النظافة (لا يستحق مني الاهتمام)
وربما لا تعلم أنه أفضل منك علما وخلقا ودينا
لذلك اخوتي فلنحرص على آلية تقييم الأشخاص..
لكي لا نَظْلِم، وبالتالي لا نُظْلَم!
فالجزاء من جنس العمل
الآن.,
كيف تحكم على الانسان الذي أمامك؟!
شكله؟!
موقعه الاجتماعي؟!
مقدار ما يملك من أموال؟!
عمره!؟
هل مر عليك موقف أن ظننت بأحدهم سوء ثم تبين لك حسن أخلاقه؟
أو العكس.. بان النظرة الأولى أعطتك انطباع حسنا. ويا للأسف بعد التعامل ظهر حقيقته وزيف أخلاقه؟
هل شعرت أن أحدا يعاملك بغير الطريقة التي تستحقها؟ سواء استحقارا لا سمح الله أو اعطائك أكبر من حقك (بسبب نظرة خاطئة يمتكلها الشخص الآخر عنك)؟
وماذا فعلت؟.. أسعيت لتصحيح الأمور؟ ولو لم تمر بالموقف.. ما كنت ستفعل في الحالتين (اعطاء أكبر من القدر أو استحقار)؟
بانتظار تفاعلكم وآرائكم حول الموضوع :)
تعليق