إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البحر الرائق في الزهد والرقائق - باب الجهاد في سبيل الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البحر الرائق في الزهد والرقائق - باب الجهاد في سبيل الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخواني في الله احبكم في الله

    اخواني الكرام احبكم جميعا في الله جعلنا الله من المتحابين فيه والذين يظلهم بظله يوم القيامة
    البحر الرائق في الزهد والرقائق
    الجهاد في سبيل الله
    (الجهاد لغة: معناه بذل الجهد، وشرعًا: هو بذل الجهد في مقاتلة المشركين والبغاة ولم يشرع الجهاد إلا بعد الهجرة، فقد كان المسلمون في مكة مأمورين بأن يكفوا أيديهم ويقابلوا أذى المشركين بالعفو والصبر، فلما هاجروا إلى المدينة وانضموا إلى إخوانهم الأنصار قويت شوكتهم واشتد جناحهم فأذن لهم حينئذ في القتال ممن ظلموهم بمكة، ولكنه لم يفرض عليهم فقال الله تعالى: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ [الحج: 39] ثم فرض عليهم بعد ذلك قتال من قاتلهم دون من لم يقاتلهم وقال تعالى: ﴿وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ﴾ [البقرة: 190] ثم فرض عليهم بعد ذلك قتال المشركين كافة فقال U: ﴿وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً﴾ [التوبة: 26] فهذه هي مراتب مشروعية الجهاد، كان أول الأمر محرما ثم صار مأذونا فيه، ثم مأمورا به لمن بدأهم بالقتال، ثم مأمورا به لجميع المشركين.
    وقال الشيخ حسن البنا رحمه الله: وقد أجمع أهل العلم مجتهدين ومقلدين، سلفيين وخلفيين، على أن الجهاد فرض كفاية على الأمة الإسلامية لنشر الدعوة- أي لنشر الإسلام- وفرض عين لدفع هجوم الكفار عليها، والمسلمون الآن كما تعلم مستذلون لغيرهم محكومون بالكفار قد ديست أرضهم، وانتهكت حرماتهم، وتحكم في شئونهم خصومهم) يكفي مثلا وجود إسرائيل على صدر الأمة الإسلامية (وتعطلت شعائر دينهم في ديارهم فضلا عن نشر دعوتهم - نشر الإسلام يعني في سائر البلاد - فوجب وجوبا عينيا لا مناص منه أن يتجهز كل مسلم وأن ينطوي على نية الجهاد وإعداد العدة له حتى تحين الفرصة وقضي الله أمرًا كان مفعولا).
    مسألة وضع الحرب ومسألة العالم الجديد والكلام الذي يتحدثون به هذا عندهم إنما هذا الذي نتحدث به هذا هو عقيدة المسلم.
    (إن الأمة التي تحسن صناعة الموت وتعرف كيف تموت الموتة الشريفة يهب الله لها الحياة العزيزة في الدنيا والنعيم الخالد في الآخرة، وما الوهن الذي أذلنا إلا حب الدنيا وكراهية الموت.
    وقال الإمام ابن القيم رحمه الله:
    قال الله تعالى: ﴿انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [التوبة: 41] وعلق النجاة من النار به ومغفرة الذنب ودخول الجنة فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [الصف: 10- 12] وأخبرهم الله أنهم إذا فعلوا ذلك أعطاهم من النصر والفتح القريب فليس ثواب الجهاد الجنة فقط، وقال تعالى: ﴿وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ﴾)
    يعني لما تنظر إلى أمريكا وأوروبا واليابان وروسيا والصين وما هم فيه من العز بسبب التقدم والقوة وحق الفيتو، حق الفيتو يعني هذا دليل على عزتهم كلامهم لا يرد، يستخدم حق الفيتو أمام مجلس الأمن كله، فهذا يدل على أننا لابد أن نحيي ديننا في قلوبنا وفي مجتمعنا وفي بيوتنا حتى تكون العزة لنا، ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [المنافقون: 8]، فهذه العزة لا سبيل لها إلا بالجهاد، وبدون الجهاد فلا سبيل لها ﴿وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ﴾ وهذه العزة تكون بالحق ولنشر الحق والعدل والرحمة، أما عزة الكافرين فهي لنشر الباطل وعلو الباطل وشريعة الشيطان لإباحة الزنا والشذوذ والخمر وسائر الفواحش فهي وبال على الدنيا كلها أنسها ودوابها.
    (وأخبر سبحانه وتعالى أنه اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة) فهذا هو الثمن وهذه هي السلعة، وأن هذا الوعد قد أودعه الله أفضل الكتب القرآن والتوراة والإنجيل وأكده ووثقه وكلام الله تبارك وتعالى هو الحق المبين، هو الذي اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم، فهذا العقد بين الله وبين المؤمنين بأن لهم الجنة ﴿يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ﴾ [التوبة: 111]، فهذه البشرة وهي وعد الله للمؤمنين بالنصر على الأعداء وبالفوز بالجنة في الآخرة هذا وعدا صادق، وهذه هي الغاية التي يجعلها المؤمن أمامها إذا جاهد في سبيل الله أو رابط في سبيل الله، فالتمكين لإقامة الدين ولكن الثواب ليس متوقف على النصر فمن قتل فهو شهيد ومن بقي تحقق له موعود الله تبارك وتعالى بالنصر.
    وهذا العقد حقا للمسلم أن يستمسك به ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ [آل عمران: 169]. هذه الآية تلفت النظر إلى معنى مهم جدا وهو أنك في الحياة إذا فكرت في الموت تجد أن الموت اسمه هادم اللذات، هذا الموت يعني لما تكون في وسط أبنائك أو في وسط مالك أو في خلال تمتعك بمتاع الحياة الدنيا ثم تذكر الموت يفسد عليك ما أنت فيه، وإذا كنت على القبر تشيع جنازة وأنت يعني تتعظ بالموت وتخشع لذكر الموت وترهب فإنك تعود وليس لك نفس وشهية وتعود وأنت في حالة هذه الحالة تحول بينك وبين أن تتمتع بالدنيا حتى تنسى ما كنت فيه لتتمتع بالدنيا، هذه القضية ليس لها حل إلا في هذه الآية ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ يعني ما الذي كربك وأهمك؟
    هذا الموت يقطعك عن الدنيا وعن متاعها فتموت فتأتيك هذه الآية وتبشرك أن الشهيد لا يموت إنما هو حي يرزق عند الله، وهذا تأكيد ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ فهم في الجنة أحياء يرزقون، فلذلك من ألقي في قلبه حب الشهادة يكون مستعجل للشهادة وطالب للشهادة وحريص على الشهادة، لأنه حريص على الحياة، فهذه التي يعجب لها الكفار جميعا اليهود والنصارى والشيوعيون وغيرهم يعجبون من حرص المسلم على الشهادة، لأنهم لا يوقنون بهذه البشرى، أما المؤمن فهو موقن بهذه البشرى، فهو يعلم أنه يبيع شيئا فانيا منتهيا أصلا، ويشتري شيئا باقيا، أنه يشتري الحياة بالموت، فهذه هي سر عزة المؤمن، ولذلك مثلا أمريكا تخشى أن تنزل على الأرض وتخرج من العراق وتريد أن تخرج من أفغانستان وتفكر ألف مرة قبل أن تنزل إلى ليبيا وممنوع أن تنزل كل ذلك بسبب الوعد، خوف الموت فقط، تخاف الموت، يعني هم في أفغانستان في بروج محصنة وفي العراق يعني محبوسين يعني لا يعرفوا يمشوا مثل الناس، ليه؟ خوف الموت.
    أما المؤمن، المؤمن يخرج يهجم عليهم يعني في حرب أفغانستان القوات الأمريكية الخاصة الكوماندوز ،يريدون أن يعملوا عملية هذه العملية دقيقة جدا في المطار فخرج عليهم بعض أفراد طالبان أنهم لا يهابون الموت يعني هو يخرج بسلاحه مواجه القوة ماذا سيحدث له؟ إن قتل فهو شهيد، وهم لا يمكن أن يواجهوه ففزعوا منهم وهربوا ولم يجرؤوا أبدا أن يواجهوهم، فهذا هو السر أن المؤمن يعلم أن الشهادة هي حق الحياة، لأنه يحيى حياة لا موت بعدها، لا يذوق الموت إلا الموتة الأولى وأما بعد ذلك فهو حيا عند الله يرزق.
    فضل الجهاد في سبيل الله من الكتاب:
    والنفس تكره القتال ولكن النفس ظالمة جاهلة، لأن لا تفكر إلا في الدنيا وفيما جبلت عليه من الطبع، وأما الإيمان فإنه يحكم هذه النفس، والله تبارك وتعالى يبين للمؤمن أن يخالف نفسه، فقال تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 216]، هذه هي الحالة العامة أن النفس تكره الموت، الألم، القتل، الضر، تكر هذه الأمور.
    فالله تبارك وتعالى يبين لنا أن الخير قد يكون فيما تكرهه النفس ﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾فهذا القتال خير للمؤمنين كافة، وهناك من المؤمنين من يحب القتال ولا يكرهه، ويقدم على الموت بشجاعة وثبات ولا يخشى الموت وهذا موجود في التاريخ، أما الصفة العامة أن النفس تكره الموت فالله يثبتنا بهذه الآية ﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾ فالقتال في سبيل الله خير لنا في الدنيا والآخرة، من قتل فهو حي عند الله يرزق فهو شهيد، ومن بقي فله النصر والفتح، ﴿وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ﴾ وهو ترك القتال وهو شر لنا فيه الذل والهوان وضياع الدين وضياع الحق.
    ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ استجيبوا لله ولا تستجيبوا لأنفسكم، وقال تعالى: ﴿انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ [التوبة: 41]. فهذه المرحلة التي نحن فيها الجهاد فيها بالنفس والمال بمعنى ليس بحمل السلاح وإنما بالنفس ببذل الجهد والمال ببذل المال في سبيل نصرة الدين على كل الميادين المتاحة فكل إنسان في وظيفته وفي مكانه وفي خندقه ينصر دين الله بما يجب عليه بأن يحسن فيما هو فيه.
    يعني واحد مدرس يحسن التدريس واحد طالب يحسن المذاكرة، واحد تاجر يحسن تقوى الله سبحانه وتعالى، يحسن فيما هو فيه هذا ينصر دين الله بأن يجعل ما هو فيه من أسس التدين وينصر الدين من هذا الموقع الذي هو فيه يتعلم كيف ينصر الدين من موقعه، يعني عندنا أمة هذه الأمة المصرية هذه الأمة المسلمة الآن نحن مقبلون على فترة هذه الفترة يعني المتوقع أن تكون خير أن يوسد الأمر إلى أهله فهؤلاء الطلبة مثلا إذا أحسنوا وتفوقوا ونيتهم أن يكونوا هم الذين يتولون أمور الدولة وأمور المؤسسات وأمور المشاريع والتقدم بهذه الدولة بحضارة هذه الأمة ليعزوا الدين ويمكنوا الدين ويمثلوا الإسلام تمثيلا صحيحا ويضربوا المثل والأسوة والقدوة هذا نصر للدين، لأنك بالقانون والدستور ممكن يمكن ليبرالي أو يعني غير مسلم أصلا ويكون في مواضع بسبب شهادات أو علوم معينة، لابد أن نفطن إلى أن الجهاد في هذه المرحلة، هي هذه المرحلة ليست مرحلة حمل السلاح للقتال، وإنما مرحلة استعداد ﴿وَأَعِدُّوا لَهُم﴾ [الأنفال: 60]. وهذه الإعداد يحتاج إلى علم وقوة وتربية، ويحتاج إلى النهوض بهذه الأمة المصرية، فلابد أن نحسن الجهاد بأن كل واحد في موقعه وفي موضعه يحسن ما هو فيه على قانون الشرع بأن يبتغي به وجه الله وأن يكون لبنة صالحة قوية في بناء أمة مسلمة قوية.
    وقال الله تعالى: ﴿لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا * دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾ [النساء: 95، 96].
    ﴿لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ﴾ يعني ليس له عذر قاعد وليس له عذر، هذا القاعد عن نصرة دين الله ليس له عذر لا يستوي مع القائم المجاهد في سبيل الله، فالصورة الواضحة وهو جهاد الطلب أو جهاد الدفع و هو القتال يكون إنسان قادر ليس مريضا ولا أعمى ولا أعرج ولا ممن عذرهم الله وقاعد وغيره قد نفر وخرج للجهاد هذه الصورة الواضحة.
    أما الصورة الأخرى وهي بالمعنى والمثال أي عمل لرفع راية الإسلام أي عمل لنصرة الدين أي عمل فيه إتباع السنة وفيه إحياء السنة أي عمل فيه رفع قيمة الشرع في رفع لا إله إلا الله يعني عندنا مثلا مساحة من الأرض يبنى عليها مشروع يقام فيه مسجد للصلاة، عندنا مبنى سيؤسس هذا المبنى يكون فيه أمر الدين هو المعتبر، وإذا تخلينا عنه يكون أمر الجاهلية هو المعتبر فنطبق هذا الكلام على كل مؤسسة وعلى كل موقع وعلى كل عمل حتى لو مكتب، هذا مكتب له مدير يسمح بإقامة الصلاة ويسمح بكذا ويسمح بكذا، وهذا له مدير آخر يسمح بغير ذلك مما يخالف الدين فهذا الأمر لو طبقت عليه الآية أن هناك من يقوم ويتحرى وينفر لماذا؟ لتكون كلمة الله هي العليا وتكون الشريعة هي الحاكمة ويكون قيمة الدين هي العالية وهكذا فلا يستوي القائم والقاعد أبدا، لأن هناك من الناس من يقعدون ولا يتحركون إن جاء الخير فالحمد لله وهم لا يمانعون، وإن لم يأتي فهم مشغولون بدنياهم، فلا يستوي القاعد والقائم، فلابد أن تكون من القائمين بنصرة الدين، فهذا الدرس ما نيتك؟ وعملك ما نيتك فيه؟ وحركتك في الحياة ما نيتك فيها؟
    فضل الجهاد من السنة:
    لابد أن تضع برنامج وتبرمج حياتك أنها تكون قيام لله سبحانه وتعالى ولنصرة دين الله، والأحاديث عن أبي هريرة t قال: «جاء رجل إلى رسول الله r فقال: دلني على عمل يعدل الجهاد قال: لا أجده، قال هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر وتصوم ولا تفطر قال: ومن يستطيع ذلك» فالمجاهد من حين خرج وهو في الميزان لا يقطع واديا ولا يطأ موطأ يغيظ الكفار ولا ينفق نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يستيقظ ولا ينام ولا يفعل شيء إلا وهو في سبيل الله حتى لو كان راكب سيارة ويضع لها يعني تموين يمول السيارة كله في سبيل الله، لا ينفق نفقة صغيرة ولا كبيرة إلا وهي في ميزانه عند الله تبارك وتعالى من أول أن خرج حتى يرجع، فلا يستطيع أحد أن يفعل مثل ما يفعل أو أن يكافئه في الفعل.
    وعن أبي سعيد الخدري t قال: «قيل يا رسول الله أي الناس أفضل؟ فقال رسول الله r: مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله قالوا: ثم من؟ قال مؤمن في شعب من الشعاب يتقى الله ويدع الناس من شره»
    فهذا الذي خرج يجاهد في سبيل الله مثله الآن كمثل بعض يعني المؤمنين الصادقين نحسبهم ولا نزكي على الله أحد يعني ينام بضع ساعات يعني مثلا أعرف بعض أهل الإيمان وأهل العلم يعني حتى في ركوب السيارة بالدقائق يعني مصالح المسلمين يعني هذا مشكلة في مصالح المسلمين يعطيها خمسة عشر دقيقة، أمر آخر يبقى في السيارة من الإسكندرية إلى دمنهور مثلا هذه المسافة فيها قضاء لمصالح المسلمين وهكذا، حاجاته كلها في سبيل الله، خرج في سبيل الله، كل حياته في سبيل الله، ينام حتى يعني نحتسب أن يكون نومه هذا في سبيل الله.
    وعن أنس بن مالك t عن النبي r أنه قال: «لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها» يعني وحتى وهو راجع قافل من الجهاد رجوعه هذا في سبيل الله.
    وعن سلمان t قال: سمعت رسول الله r يقول: «رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات فيه - أي في الرباط- جرى عليه عمله الذي كان يعمل وأجرى عليه رزقه وأمن الفتان» وهو يعني فتان القبر منكر ونكير.
    وعن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r: «من مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه مات على شعبة من النفاق» يعني كأنه لا يصدق يعني فضل الشهادة، «من مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه مات على شعبة من النفاق» يعني لابد أن تعرض على نفسك قضية الجهاد وقضية الغزو وقضية القتال وقضية القتل في سبيل الله يعني تعرضها على نفسك فتجد فيها تأخر، فلما تجد فيها تأخر تقول لها ليه لماذا أنت متأخرة؟ تقول أحب الحياة أكره الموت، تقول لها: إن الذي تأخرت عنه هو الذي تطلبينه، أنت تأخرت عن الحياة وهذا الموت يعني سبحان الله العظيم أجل فهل تختاري أن يأتيك أجلك الذي هو لا يتقدم ولا يتأخر ويختم هذا الأجل بالشهادة فتفوزي بكل خير فما أيسر القتل في سبيل الله، يعني الذي يموت هذا يتألم أخف موته موتة الشهيد أيسر موتة وأخف موتة، لماذا واحد اثنين لا يموت وقد نقص عمره، لو كان عندنا ما ماتوا وما قتلوا هذا كلام الكافرين، ﴿لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ﴾ [آل عمران: 154]. ﴿وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ﴾ [آل عمران: 145]. سواء كانت في الجهاد أو في غيره.
    يبقى 2 لما ترهبين الموت وتخافينه والموت لا يتقدم ولا يتأخر، الألم ، أيسر من الموت في سبيل الله، ثم أنت تطلبين الحياة الموت في سبيل الله هو حق الحياة، حياة يعني عند الله يرزق، فتجد أنها ، انشرحت فتحدث نفسك بالغزو وتقبل على الغزو.
    فضل الشهادة في سبيل الله:
    عن أنس t في فضل الشهادة في سبيل الله قال: أن النبي r قال: «ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وأن له ما على الأرض من شيء إلا الشهيد، فإنه يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات؛ لما يرى من الكرامة» يعني هو اجتاز الامتحان مثل بالضبط مثل النار اللي ألقي فيها سيدنا إبراهيم، قبل أن يلقى فيها هي نار ولكن لما وصل لم يجدها نار، وجدها بردا وسلاما، يبقى أرميني ألف مرة.
    فالمسألة يعني سبحان الله الأول أمن الدولة يبقى عامل مثل البعبع والملتحي ولا يعرف أمن الدولة هذا خالص يبقى معناه أن هذا كابوس بالنسبة له أول ما يقبضوا عليه ويأخذوه وبعدين يضعوه مثلا يبات ليلة أو اثنين وبعدين يطلع خلاص الكابوس انتهى وحاجز الخوف انكسر عرف حجمهم يعني هذا أمر ليس هوله وفزعه كما تتخيله النفس، فالقتال في سبيل الله هذا الشهيد لما يواجه المعركة ويقتل في سبيل الله ويجد الحور العين والحياة ويجد الكرامة وما هو الثمن؟ أنه قتل في سبيل الله فيقول يا رب أرجع أقتل في سبيلك مرة ومرات ولا أحد يفعل ذلك إلا الشهيد، كأن الشهيد هو أخف أو أيسر من مات، لأن غيره لا يتمنى هذا إلا الشهيد أن يعود إلى الأرض فيموت مرة أخرى إلا الشهيد لما يرى من الكرامة.
    وعن أبي هريرة t أن رسول الله r قال: «والذي نفسي بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل».
    وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله r قال: «يغفر للشهيد كل شيء إلا الدَّيْنَ» الدين من حقوق الناس.
    وعن المقدام بن معد يكرب t قال: قال رسول الله r: «للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويحلى حُلةَ الإيمان، ويزوج من الحور العين، ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه» اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك مقبلين غير مدبرين.
    ليس إلا المؤمنين فقط تقرأ في الشهادة يبقى أنت شعلة نار، إنما لو أتيت بأي واحد ثاني غير المسلمين غير أهل الإيمان لا تجد عنده إلا الجبن والخوف من الموت، لأنه مقبل على نعوذ بالله يعني هو ليس له إلا الدنيا فهو يعني يخسر كل شيء.
    وعن رجل من أصحاب رسول الله r أن رجلا قال: «يا رسول الله ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد؟ قال: كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة».
    مواجهة الموت هذه يأتي الرباط على القلب يعني في حرب العاشر من رمضان سنة 73 يعني هذه الحرب من حضرها كان العربية المكشوفة والنار تطلق عليهم ويقتل منهم من يقتل والباقي لا يهاب الموت لا يرهب الموت يعني الرصاصة ممكن تمر جنب أذنك أو من جنب وجهك ويصاب أخوه ويقتل وهو مقدم ناحية الهدف، ومنهم من في خط بارليف من أخذ بعض العلب أو كذا ونزل إلى اليهود في خندقهم وسلموا له وحين دخلت إسرائيل إلى مشارف السويس والشيخ حافظ سلامة حفظه الله وخرج بمن معه يعني كان أحد الشباب يتبول وليس معه سلاح وجد بعض اليهود فقال الله أكبر فقاموا رافعين أيديهم كلهم وساقهم وليس معه سلاح، ودخل شاب يحدثني بنفسه يعني كان في السويس ودخل بعض اليهود عمارة معهم الأسلحة دخلوا وراءهم هربوا تحت السرير جروهم من تحت السرير وأخذوهم من فوق سطح العمارة ورموهم استخسروا يضربوهم بالنار وهم معهم سلاح، لأن هؤلاء يهابون الموت، وهؤلاء لا يهابون الموت فسبحان الله، فألقى الله الرعب في قلوب اليهود وربط على قلوب المؤمنين، فهذا الرباط لا يهاب الموت.
    اللهم إنا نسألك الجنة ونسألك الشهادة في سبيلك وارزقنا الصدق واجعلنا مع الصادقين، اللهم اربط على قلوبنا، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبنا على دينك.
    صور من جهاد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    (وهذا أنس t قال: غاب عمي أنس بن النضر عن قتال بدر، فقال: يا رسول الله غبت عن أول قتال قاتلت المشركين، لئن الله أشهدني قتال المشركين ليرين الله ما أصنع، فلما كان يوم أحد وانكشف المسلمون، قال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء - يعني أصحابه- وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء - يعني المشركين- ثم تقدم فاستقبله سعد بن معاذ فقال: يا سعد بن معاذ الجنة ورب النضر إني أجد ريحها من دون أحد)، أنا أشم رائحة الجنة.
    (قال سعد: فما استطعت يا رسول الله ما صنع، قال أنس: فوجدنا به بضعا وثمانين ضربة بالسيف أو طعنة بالرمح أو رمية بسهم، ووجدناه قد قتل وقد مَثَّلَ به المشركون فما عرفه أحد إلا أخته ببنانه)، يبقى هذه الطعنات كلها في صدرها يعني ليس شيء في دبره، يعني لا يوجد شيء من الخلف، أنت لو ماشي كده ومسمار دخل في رجلك تقوم أنت قاعد على طول وتحس بالألم، لو في المطبخ وسكينة قطعت أصبعه يترك كل شيء وينظر لأصبعه ويحس أنه لا يستطيع عمل شيء، فما بالك بضعا وثمانين ضربة يا إما سيف يا إما رمح يا إما سهم، يعني الصحابي الذي يدخل فيه السهم ينزعه ويصلي، يعني يريد يكمل سورة الكهف، فسبحان الله ربنا هو الذي يثبته، فهذا يضرب ويضرب، يضرب مادام فيه نفس يضرب، من الذي ثبته؟ الله، من الذي أعانه؟ الله.
    ولا يشعر بأي شيء من هذا الضرب حتى تخرج روحه الطاهرة إلى بارئها فخذ مثل جليبيب قتل سبعة وقتلوه، ما هو ممكن من أول ضرب ممكن يقع، لا هو لا يقع حتى يموت، ويقاتل حتى آخر نفس، فوصل آخر نفس يبقى قتل سبعة، وقتل بهذا يعني ضرب من السبعة وهو يضرب حتى قتل السبعة وقتلوه، فهذا يرضي الله سبحانه وتعالى.
    قال تعالى في مثل هؤلاء: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ [الأحزاب: 23]. يعني يقولك ستمتحن، ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ﴾ يعني ستمتحن، يعني الكلام سهل والقناعة سهلة والامتحان صعب، والله المستعان، ونسأل الله أن يجعلنا مع الصادقين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم ثبتنا واربط على قلوبنا، وثبت أقدامنا، أمين يا رب.
    وعن أبي هريرة t قال: «انطلق رسول الله r وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى بدر وجاء المشركون فقال رسول الله r: قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض، قال عمير بن الحمام: بَخٍ بَخٍ فقال رسول الله r: ما يحملك على قولك بخ بخ- قال: لا والله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها»، يعني يقولك: يا حلاوة الله يعني واحد يستحسن الكلام، قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض، يعني أترك الصحراء والذي أنت فيه هذا وتعالى إلى الجنة، فيقوم جنة يعني بيني وبين أن أدخل الجنة، ليس بيني وبين ذلك إلا أن يقتلني هؤلاء، فيقدم عليهم لا يهاب الموت، فقام فقاتل.
    قال له النبي r: «فإنك من أهلها» بشره،«قال: فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ثم قال: لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي إنها لحياة طويلة» يعني لو استشعرنا حالة عمير وهو يستطيل الحياة الدنيا، هذه الحياة الدنيا يستطيل مدة البقاء فيها حتى ينتهي من التمرات يعني تحجزه التمرات عن القتال انتظر حتى تأكل التمرات لا لا ينتظر، ثم يتقدم فيقاتل، «ثم قاتلهم حتى قتل».
    اللهم ربنا اغفر لنا ذنوبنا، وإسرافنا في أمرنا، وثبت أقدامنا، وانصرنا على القوم الكافرين، ربنا افرغ علينا صبرا، وثبت أقدامنا، وانصرنا على القوم الكافرين، أمين.
    وسبحانك اللهم ربنا وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
    وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمدا وآله، والحمد لله رب العالمين.
    منقول للفائدة عن الدرس العشرين أختكم أم محمد الظن
    اقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم

    في رعاية الله وامنه

    اللهم وفقني دائما ابدا لطاعتك انا وعبادك الصالحين واخوننا المسلمين جميعا

    اللهم يسر لي امر الزواج واجعلها الزوجة الصالحة لي واجعلني الزوج الصالح لها، وارزقني وهي طاعتك ابدا ما احييتنا وارزقنا الذرية الصالحة التي تعيننا على طاعتك وتقربنا اليك انا وجميع شباب المسلمين يا رب

    اللهم اغفر لوالدي وارحمهما وابدلهما دارا خيرا من دارهما واهلا خيرا من اهلهما وادخلهما الجنة واعذهما من عذاب القبر ومن عذاب النار .

    اللـهـم عاملهما بما انت اهله ولا تعاملهما بما هما اهله .

    اللـهـم اجزهما عن الاحسان إحسانا وعن الأساءة عفواً وغفراناً.

    اللـهـم إن كان محسنين فزد من حسناتهما , وإن كان مسيئين فتجاوز عن سيئاتهما .

    اللـهـم ادخلهما الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب .

    اللـهـم اّنسهما في وحدتهما وفي وحشتهما وفي غربتهما.

    اللـهـم انزلهما منزلاً مباركا وانت خير المنزلين .

    اللـهـم انزلهما منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا .

    اللـهـم اجعل قبرهما روضة من رياض الجنة ,ولا تجعله حفرة من حفر النار .

    اللـهـم افسح لهما في قبره مد بصره وافرش قبرهما من فراش الجنة .

    اللـهـم اعذهما من عذاب القبر ,وجاف ِالارض عن جنبيهما .

    اللـهـم املأ قبرهما بالرضا والنور والفسحة والسرور.

    اللـهـم إنهما فى ذمتك وحبل جوارك فقهما فتنة الفبر وعذاب النار , وانت أهل الوفاء والحق فاغفر لهما وارحمهما انك انت الغفور الرحيم.

    اللـهـم انهما عبادك خرجا من الدنيا وسعتها وأحبائه إلي ظلمة القبر وماهو لاقته .

    اللـهـم انه كان يشهد أنك لا إله الا انت وأن محمداً عبدك ورسولك وانت اعلم به.

    اللهم ثبتهما عند السؤال


    اللهم اغفر لهما وارحمهما وأكرم نزلهما ووسع مدخلهما واغسلهما بالماء والثلج والبرد

    ونقهما من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس

    اللهم اجعل قبرهما روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النيران

    اللهم إن كان محسنين فزد فى حسناتهما وإن كان مسيئين فتجاوز عن سيئاتهما

    اللهم ارزقهما الفردوس الأعلى من الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب

    اللهم كل هذا الدعاء اجعله لجميع موتانا وموتى المسلمين واغفر لجميع المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات



    اللهم صلِّ على محمد في الاولين وفي الاخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين وفي كل وقت وحين، اللهم صلِّ على محمد عدد من صلى عليه وعدد من لم يصلِّ عليه،اللهم صلِّ على محمد عدد الجبال والدواب وذرات الرمال، واوراق الشجر والبحار، اللهم صلِّ على محمد كما تحب وترضى يا رب العالمين هكذا اخواني الكرام احد عوامل نصرة النبي ان نصلي عليه كثيرا فلا تنسى ان تصلي على النبي حتى تنالك شفاعته وحتى تكون لك نورا يوم القيامة.

    سبحان الله وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته سبحان الله العظيم، لا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير،لا تنسى ذكر الله دائما وذكر غيرك بذكر الله.

    لاتنسوا اخواني الكرام ان تنشروها بين اخوانكم واهليكم واصدقاءكم سواء عن طريق الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات او عن طريق الاتصال المباشر بين اقاربكم واصدقائكم. فالدال على خير كفاعله كما قلنا ولربما انتفع بها احد معارفك واصدقائك فتكتب في ميزان حسناتك يوم القيامة.

    ستندم ان رحلت بغير زاد وتشقي اذ يناديك المنادي
    فمالك ليس يعمل فيك وعظ ولا زجر كأنك من جمادِ
    فتب عما جنيت وانت حي وكن متيقظا قبل الرقادِ
    أترضي أن تكون رفيق قوم لهم زاد وانت بغير زادِ!!!

    اللهم لاتكسر لي ظهرا * ولاتصعب علي حاجة

    اللهم لاتحني لي قامة *ولاتكشف لي سرا *ولاتعظم علي امرا
    اللهم ان عصيتك جهرا فاغفر لي *وان عصيتك سرا فاسترني *ولاتجعل ابتلائي في ديني
    اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
    اللهم اجعل مصر رخاءا سخاءا وسائر بلاد المسلمين وولي من يصلح
    اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين وانصر اخواننا في سوريا وفلسطين
    اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
    اللهم احسن خاتمتنا وخاتمة المسلمين جميعا
    اللهم زدنا علما وفقهنا في الدين
    اللهم هب لنا من ازواجنا وذريتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما
    اللهم اغفر لوالدي وارحمها واسكنهما فسيح جناتك وارحم موتانا وموتى المسلمين
    لاتنسونا من صالح دعائكم
    اسبوع جميل جدا للصيام في افضل شهور الصيام بعد رمضان

    افضل الصيام بعد رمضان المحرم ولا تنسوا صيام عاشوراء ولا تنسوا الدعاء
    تذكرة بسنة الحبيب -صيام الثلاثة ايام البيض من شهر ذو القعدة
    اطفال يعلموننا - هكذا نسترد الاقصى - هكذا تبنى الامم والرجال
    دورة لشرح قطر الندى - وشذور الذهب وشذى العرف وكتب اخرى للشيخ محمد حسن عثمان بمسجد الصفا بشبرا
    قال تعالى(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء،رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ) قال تعالى(وَﻗُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغيرًا) موقع مداد

  • #2
    رد: البحر الرائق في الزهد والرقائق - باب الجهاد في سبيل الله

    جزاك الله خير أخي الحبيب
    مشاء الله موضوع رائع ونحن بحاجة اليه
    ولكن ياحبذا لو يكون في سلسلة ومختصر
    كي يـُتيح للقارئ القراءة والإستفادة

    تعليق

    يعمل...
    X