السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد...
فإن التدخين وباءٌ خطير، وشر مستطير، وبلاء مدمر.
أضرارُه جسيمةٌ، وعواقبه وخيمة، وبيعه وترويجه جريمةٌ أيما جريمة.
وقد وقع في شَرَكِهِ فئام من الناس، فغدا بألبابهم، واستولى على قلوبهم، فعزَّ عليهم تركُه، وصعب في نفوسهم أن يتخلصوا من أسْره. !!!
وكثير من هؤلاء المدخنين يملكون قلوباً حيَّة، وعواطف للإسلام قوية؛ فقلوبهم تنبض بالخير وتألفه، وعواطفهم تفيض بمحبة الإسلام وأهله.
إلا أنهم بلوا بالتدخين، فصاروا من ضحاياه، وممن يعاني من شروره وبلاياه. ...
ثم إن أكثر المدخنين_إن لم يكونوا جميعهم_لا يكابرون في ضرر التدخين، ولا يشُكُّون في أثره على الصحة والدين، بل تراهم يُؤمِّلون في تركه، ويسوِّفون بالإقلاع عنه، ويسعون في الخلاص منه. ...
فلهؤلاء حق على إخوانهم أن يعينوهم، ويأخذوا بأيديهم؛ كي يتخلصوا من هذا الداء العياء.
فكانت هذه الكلمات التي تخاطب كل مدخن، وجاء عنوانها حاملاً المسمى التالي: "لماذا تُدخن "؟؟؟!!
والله المسؤل أن يفتح مسامع القلوب لهذه الكلمات لعلها تكون سبباً فى أن يترك أحد إخواننا هذا السرطان الذى ينخر فى جسد الأمة إنه ولى ذلك ومولاه...
والحمد لله رب العالمين
يتبع إن شاء الله ...
تعليق