الشيخ محمد حسان يحكى قصه رأها : والله لقد رأيت بعيني رجلاً من أهل اليمن في بيت الله حرام وأنا في طريقي الى صحن الكعبة فـ لفت انتباهي هذا الرجل يرفع يديه ويتملق ويدعو ربه سبحانه وتعالى بصورة فيها من الذل والانكسار ما فيها وهو يبكي .!
فنظرت اليه وارتجفت وكاد قلبي والله أن ينخلع فَعُدت ووقفت الى جِواره بهدوء حتى لا أقطع عليه رَجاءَه ولا أُشوش عليه دُعاءَه
فركعت ركعتين وجلست أنظر اليه وأنا أبكي لحاله مع ربه سبحانهُ وتعالى لوقت طويلا جدا ..
ثم بعد ذلك نظرت رجلا من أهل الفضل مرّ بنفس الموقف الذي وقفت فيه أنا .. وقد لفت انتباهه هذا الرجل فذهب اليه وألقى عليه السلام .. فلم يرد الرجل عليه لا نشغاله بمناجاة ربه ..!
وإذ بهذا الرجل الفاضل يُخرج مبلغاً كبيراً من المال ويضعه في حِجر هذا الرجل وانصرف .!
فلم يلتفت الرجل الى هذا المال الذي وُضع في حِجره وظلّ يدعو الله تبارك وتعالى .. ثم بعد مدة خفض يديه ونكّس رأسه فنظر الى المال في حِجره .. ثم ابتسم .. ثم بكى .. ثم رفع يديه مرة أخرى وظل يتذلل ويتضرع الى الله ..!
فلما انتهى ذهبتُ إليه وسلمت عليه وقبلت رأسه وقُلت له سامحني! أسألك بالله أخبرني وقل لي "ايه الموضوع" ؟.؟
فابتسم وقال "وانت مالك" ..
قلت له والله تقولي .. وبكيت .. فرقّ لي وقال :
والله يابني لقد أتيت ولا يعلم الهمّ الذي أنا فيه إلا هو ، ولا يعلم الكرب الذي يملأ قلبي الا هو ..
ووالله ماسألت أحداً من الخلق قط إلا هو .!
وقلت له يارب أنا في بيتك وماسألت أحداً من الخلق فهل تخذُلني .؟!
وقال: "والله يابني أعطاني أضعاف ما سألته ثلاث مرات" ..!
فيا أحبابي من توكل عليه كفاه ،
ومن اعتصم به نجاه ،
ومن فوض اليه الأمر هداه ....
اللهم ارزقنا حسن التوكل عليك
وصدق اللجوء اليك يارب العالمين
فنظرت اليه وارتجفت وكاد قلبي والله أن ينخلع فَعُدت ووقفت الى جِواره بهدوء حتى لا أقطع عليه رَجاءَه ولا أُشوش عليه دُعاءَه
فركعت ركعتين وجلست أنظر اليه وأنا أبكي لحاله مع ربه سبحانهُ وتعالى لوقت طويلا جدا ..
ثم بعد ذلك نظرت رجلا من أهل الفضل مرّ بنفس الموقف الذي وقفت فيه أنا .. وقد لفت انتباهه هذا الرجل فذهب اليه وألقى عليه السلام .. فلم يرد الرجل عليه لا نشغاله بمناجاة ربه ..!
وإذ بهذا الرجل الفاضل يُخرج مبلغاً كبيراً من المال ويضعه في حِجر هذا الرجل وانصرف .!
فلم يلتفت الرجل الى هذا المال الذي وُضع في حِجره وظلّ يدعو الله تبارك وتعالى .. ثم بعد مدة خفض يديه ونكّس رأسه فنظر الى المال في حِجره .. ثم ابتسم .. ثم بكى .. ثم رفع يديه مرة أخرى وظل يتذلل ويتضرع الى الله ..!
فلما انتهى ذهبتُ إليه وسلمت عليه وقبلت رأسه وقُلت له سامحني! أسألك بالله أخبرني وقل لي "ايه الموضوع" ؟.؟
فابتسم وقال "وانت مالك" ..
قلت له والله تقولي .. وبكيت .. فرقّ لي وقال :
والله يابني لقد أتيت ولا يعلم الهمّ الذي أنا فيه إلا هو ، ولا يعلم الكرب الذي يملأ قلبي الا هو ..
ووالله ماسألت أحداً من الخلق قط إلا هو .!
وقلت له يارب أنا في بيتك وماسألت أحداً من الخلق فهل تخذُلني .؟!
وقال: "والله يابني أعطاني أضعاف ما سألته ثلاث مرات" ..!
فيا أحبابي من توكل عليه كفاه ،
ومن اعتصم به نجاه ،
ومن فوض اليه الأمر هداه ....
اللهم ارزقنا حسن التوكل عليك
وصدق اللجوء اليك يارب العالمين
تعليق