إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( الذكيّ من يُخَطِّط ... والغبيّ من يُثَبِّط ).

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( الذكيّ من يُخَطِّط ... والغبيّ من يُثَبِّط ).

    ( الذكيّ من يُخَطِّط ... والغبيّ من يُثَبِّط ).

    ـ يقولون :(جماعة فلان وفلان وفلان فاسدة ومرائية وتتاجر باسم الدين ولا تصلح لقيادة أمة) .
    ـ يعقدوا المؤتمرات واللقاءات والحوارات المؤتمرات لإبراز العيوب وتكبيرها ، وهدم أركان هذه الجماعات ونسفها ، فيصورونها كالأشباح المرعبة والقلوب المتحجرة والأفكار البالية العفنة.
    ـ كل ما جاءت الفرصة لتشويهها أقدموا ، وكل ما ظهرت الأخطاء انتقموا ، وكل ما بدت لهم مساويء كشفوا وفضحوا..
    ـ لا شأن لهم إلا التربص ، ولا عمل لهم إلا التهكم ، واصطياد الأخطاء والتشهير وإيقاع الفضيحة...
    ـ فهؤلاء مثلهم كمثل من تسابق مع أقوام ، فلما بدأ السباق أخذ كرسيا وجلس عليه ، ثم أخذ يتتبع هذا وهذا وهذا.. فكلما سقط هذا من السباق أو أصابته زلة أشار إليه ، وقال: هذا لا يستحق أن يشارك في السباق ، وهذا ليست عنده جاهزية لأن يشارك .. وهذا نفسة قصير ... وهذا وهذا وهذا....
    ـ لا تجده إلا في مواطن الكلام فقط، أما الأفعال فسرعان ما يختفي وينطوي ، لأنه يتغذى على أخطاء غيره ، فلا يظهر إلا في المشكلات ليزكيها ، لا ليظهر الحلول فيبرزها ويوضحها.

    أما الذكيّ الناضج الفاهم .. فيرى أن الكل له منافسون ، فيبدأ الطريق فيأخذ منهم المفيد ، فيضعه على ما يعلم فيزداد علما ، ويحمدهم على أفعالهم ، فيكون التنافس شريفا.
    ـ فيخطوا الخطوة بعد الخطوة، ويزداد يوما بعد يوم رسوخا وثباتا ، إلى أن يأتي يوم لا يتطلب منه أن يقدّم نفسه ، بل يقدمه الناس...
    فهم لديهم من العلم به كفاية، وبما يقوله ويفعله دارية .
    ـ يرى أن العلم والعمل قرينان متلازمان ، لا يكتفي بإلقاء التبعة على غيره ، ولا يكون همّه التخلص والتفلّت من المسئولية ، شأنه أن يجد حلاّ لأي موقف يعرض عليه...
    ـ لا تظهر عليه علامات الفتور والانهزامية ، بل التجديد والصحوة له سَِمَة عفويّة .
    ـ يبحث عن الثقب في السد فيوسعه ، وعن النور الخافة فيزيده.
    ـ لا يعطي أذنه لفلان وفلان وفلان فيكدّر عليه يومه وحياته ، بل يختلط بالواقع وسلبياته ...لا تصيبه منها شيء فينطوي على نفسه بسبب كثرتها...
    ـ يتناول الأمور بالتدريج ، ويداوم على العمل القليل ، إلى أن يصل إلى الشيء المريد ، فيضع للناس النموذج الفريد ، والذي كل منهم عليه يسير، فيخطوا الخطوة بعد الخطوة على الطريق الصحيح..

    ـ أما غيره ففي ثرثرة الكلام يغفوا ويفيق ، همه الظهور والشهرة فهو إذا عرضا عليه فهو لهما في القبول سريع...

    هذا مثل للذكي والغبيّ ...فمن اختار الأول ، فهو للثاني أبعد ، ومن ترك نفسه بلا تجديد ، صار إلى الثاني صاحب وقريب... وعلى الله توكلي وهو حسبي ونعم الوكيل..

    د /أبو مسلم خالد بن مصطفى بن إبراهيم الوكيل.
    رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية


  • #2
    رد: ( الذكيّ من يُخَطِّط ... والغبيّ من يُثَبِّط ).

    بارك الله فيك أخي الحبيب ونفع بك
    جزاك الله خيرا
    وجعلنا الله ممن يخططون فيبنون
    يااااااارب
    أرجو من الجميــ مسامحتــي ــــــع

    تعليق


    • #3
      رد: ( الذكيّ من يُخَطِّط ... والغبيّ من يُثَبِّط ).

      اللهم آمين
      رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

      تعليق


      • #4
        رد: ( الذكيّ من يُخَطِّط ... والغبيّ من يُثَبِّط ).

        جزاك الله خيرا

        اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان

        تعليق


        • #5
          رد: ( الذكيّ من يُخَطِّط ... والغبيّ من يُثَبِّط ).

          (الذكي البطل الموفّق هو الذي يتجاوز العوائق، ويقفز الحواجز، ويدور حول العقبات حتى لا يستسلم ). د/ محمد موسى الشريف .

          رسالة إلى الحاكم المسلم في البلاد الإسلامية

          تعليق


          • #6
            رد: ( الذكيّ من يُخَطِّط ... والغبيّ من يُثَبِّط ).

            جميل
            بارك الله فيك
            اللهم صل على محمد
            سيأتي اليوم الذي سترحل عن هذه الدنيا ويبقى خلفك ذكرك واخلاقك واعمالك
            فحسنها وجملها لتلقى الله بما هو حسن وجميل ولعله يتقبل منك
            Abo Nour

            تعليق

            يعمل...
            X