فـــوائــــــــــــــــــــــــد (18)
· لا تقل حرمني ربي، بل قل رحمني ربي!!
· ما أسعد العبد، حينما تكون مراقبة الله (هي) وساوس قلبه!! حيث يتحول يوم موته، إلى يوم عرسه، وزفافه إلى الحور العين في جنان ربه!!
· حرمان الله لنا من إمضاء سفاهة قرارتنا، في الكثير من أمور حياتنا، يستوجب منَّا الحمد له سبحانه حمداً حمداً، والشكر له تعالى شكراً شكراً!!
· يسيطر الضيق والقلق على قلب العبد بقدر ما تأصّل من الخداع فيه، وعدم مصارحته لنفسه بحقيقة ثغراتها، حيث أنه لو صدق في تلك المواجهة، لكان مع الله أصدق، وبنيل الأمان منه أسعد!!
· تصوروا معي الحياة بدون أهل الفجور وأعداء هذا الدين، ألن تكن أقرب ما تكون للعيش في الجنان، وفي ظلال رضى الرحمن؟! فاللهم مكِّن لدينك في الأرض وبدِّل خوفنا أمناً!!
· لابد من مواجهة عتمة العصاة بالمزيد من شفافية الصالحين؛ ليكون الفارق لديهم ظاهراً كفلق الصبح، بين مسيرة الهالكين، ورياض الصالحين!!
· اشتداد البلاء على العبد المؤمن، يعني اتساع البسط له في قصور الجنة؛ فليحتمل البلاء ما استطاع؛ كلما أراد أن يتسع ملكه فيها، فما الدنيا إلا ساعة!!
· أخبث الحواجز، هو ذاك الذي يحول بينك وبين إدراك حقيقة واقعك المرير فيفصل لديك بين سوء تصرفاتك، وحسن أقوالك!! ويجعل منك في نهاية المطاف كياناً شاذاً، يتحدث لسانه بمعاني الإيمان، ويشوه بتصرفاته صورة الإسلام!!
· لو لم تعرف سوى الانتصار لنفسك في ناقشك مع الآخرين، فقد تدنت بك الأهواء، وحالت دون إدراكك لمنازل المنصفين!!
تعليق