فـــوائــــــــــــــــــــــــد (16)
· هناك حسابات أخرى تجري بعيداً عن ناظيرك!! فاسأل إن استطعت صدقتك، كم عافاك الله بها من البلايا؟! أو اسأل برَّك بوالديك، كم يسر الله لك به ما تعثر من أمورك؟! فاحرص دوماً على وضع بصمتك على ما يدور بالغرف الخلفية من أحداث!!
· ما بال عبد الشهوة الحيوانية ذليلاً في نفسه، وضيعاً عند الخلق، ساقطاً من عين الله؟! أما آن له آن يتوب ويرجع؛ فيغفر الله له ذنبه، ويرفع قدره، ويحبب فيه خلقه؟!
· يظل العبد في صراع داخلي بين قوى الخير والشر في نفسه، وكلَّما تذكر آخرته، كلَّما أعان قوى الخير على الغلبة، فاجعل من ذكر الموت والوقوف بين يدي الله زاداً لك على الطريق؛ تُفلح بإذن الله!!
· دع عنك الخلق!! فنحن جميعاً على مشارف الآخرة، وقد كثر المعرضون والغافلون، وتعالت أمواج الفتن، فبالغ في معاني الصدق مع الله تعالى، حيث لا نجاة لك إلا به!!
· تلخصت وظيفة الشيطان في عصرنا الحاضر (فقط) في إذكاء المزيد من نيران الشهوات، حيث صارت بمثابة عجلة قيادته لمسيرة إهلاك الخلق عياذاً بالله!! إذ عليها وحولها صارت تدور مصالحهم، وتتحدد أهدافهم وتزداد مطامعهم!!
· لا تنظر إلى انسداد الطرق نحو تحقيق أهدافك على أنه تعقيد لأمورك، وإنما انظر له على أنه توجيه من الله لك إلى الطريق الأسلم!! فاستعن بالله ولا تعجز، واعلم أن كل قضاء الله خير!!
· أنعم الله عليك بنعمة الإسلام . . فأسلم أمرك كله لله، ولتكن جميع خطواتك في هذه الحياة على ضوء من مرضاة الله تعالى، تكن أعبد الناس دنيا ودين!!
· تتنقل بك دروب الحياة من دربٍ إلى آخر، فاجعل أولى خطواتك مع كل طريق تبدأ بسؤال : (كيف أكون هنا لله)؟! ييسر الله أمر دينك ودنياك!!
· سبحان من سلب لذة المتعة المحرمة من العاصي بمجرد فراغه من ارتكابها!! فلا المتعة بقيت ولا الحسرة ذهبت!!
تعليق