مضى من عمري 21 عاماً ... ماهو الناتج ؟؟؟؟؟

[محمد عبدالحكيم الكامل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ذهبت ساعات من عـُمري أحسبـُها ساعات
ولكن عندما جمعت الساعات
ومن ثـُم حولتـُها إلى سنوات
لكي أعرف أين ذهبت ساعات عـُمري وسنوات عمري فيما أفنيتـُها ؟؟؟
حتى أعرف .. أين كـُنت أنا .. وأين أنا .. وإلى أين أنا

***************************

حساب ساعاتي اليومية

8 ساعات نوم يومياً بعد الحساب = 7 سنوات مضت وأنا نائم .
8 ساعات يومياً في الدراسة وحل الواجبات و العمل بعد الحساب = 7 سنوات قضيتـُها في الدراسة والعمل .
3 ساعات يومياً ( كلام مع الأهل - إنترنت - للعب - كلام مع الأصحاب - كلام مع الناس )
بعد الحساب = 2 سنتين و سبعة شهور و خمسة أيام من عمري في الكلام .
3 ساعات يومياً وأنا ساكت ( صامت ) عن الكلام أو أنتظر النوم أو عند الإستيقاض
( لأنهُ ليس بالعقل أنا أظل وأنا مـُستيقظ بالكلام طوال الوقت بدون توقف ) . بعد الحساب = 2 سنتين و سبعة شهور و خمسة أيام وأنا صامت .
1:30 ساعة ونصف يومياً في الأكل لكـُل وجبة 30 دقيقة . بعد الحساب = 1 سنة و ثلاثة شهور و عشرون يوماً في الأكل .

إلــــــــــــــــــــــــــــى هـُـــــــــــــــــنا ويـــــــــــــــكـــــــــــفــــــــــــي

***************************
حاصل الجمع بـ السنوات الناتج = 20 سنة و 11 شهر وعشرة أيام من عمري ذهبت بدون أي إستثمار لها .
لا حول ولاقوة إلا بالله
اسأل الله الهداية والثبات
***************************

[أبومصعب محمود ابراهيم]

رد: مضى من عمري 21 عاماً ... أرجوكم ساعدوني كم الناتج ؟؟؟؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً أخى الحبيب وبارك الله فى عمرك فى طاعته
وأذكر نفسى وايَّاكم بهذه النصيحة الغالية
وهى من كلام شيخنا محمد حسين يعقوب

دعني أذكر لك عبارتين لابن القيم، وسنعمل على الربط بينهما:

"أن تعيش على مراد الله منك لا على مرادك من الله"،

وسبيلها "كن لله كما يريد، يكن لك فوق ما تريد" .

إذن احذر أن تعيش على مرادك من الله؛ أن تعيش لكي يسترك ويعافيك فلا تمرض، وليعطيك نقودا فلا تفتقر، ولتكون لك زوجة، وليكون لك بيت، وليكون لك أولاد.. احذر أن تعيش على ما تريده من الله، وتنسى ماذا يريد منك الله !!



نريدك أن تعيش على مراد الله منك لا على مرادك من الله. في كل لحظة ينبغي أن تقول:( ماذا يريد الله مني؟). و إذا أردت أن تعيش على مراد الله منك، فاحذر أن يفتقدك حيث أمرك، أو أن يجدك حيث نهاك، أو ألا تكون عند ظن الله بك.


دائما أقول إن الله جل جلاله يعامل كل عبد على قدر ما أعطاه من نعم؛ فالذي عرف طريق المسجد، وسمع هذا الكلام، ليس كمثل من لم يجلس، ولم يسمع، ولا يعرف.

فالله جل جلاله يريد أن يراك على قدر ما أعطاك من النعم، كن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد.

إذن المطلوب منك ألا تريد.حينما قيل لأحدهم: "ماذا تريد؟". قال: "أريد ألا أريد".


عش لله يعطك أفضل مما تحلم به.